احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 19:28
المحور:
السياحة والرحلات
#نظمت في طريق كربلاء و قرأتها عند الضريح يوم 9/12/2021م
إنّي أتيتكَ زائرا وبحبّكم متفاخرا
و أرى الفؤاد بقربّكم يجدِ السعادة وافرا
لا لي طبيبٌ غيرَكم حتى مللتُ مذاخرا
يا آبنَ الكرامِ أريدُكم مستشفعاً و محاضرا
قد جئتُكم من مندلي و الدّاءُ حدَّ أظافرا
إن لم أجدْ منكم شِفا من ذا يكن لي ناصرا
هل عودتي مع علّتي دونَ الشِفاءِ مغادرا
في كلِّ حالٍ أنَّني أبقى عُبيداً شاكرا
مترنِّماً بولائِكم مذ كنتُ غضّاً قاصرا
حتى غزا الشيبُ اللمى ما زلتُ فيكم شاعرا
أفديكمُ الروحً التي وسطَ الحشى و النَّاظرا
مالي و أهلي كُلهم دونَ الرَّويّةِ ناذرا
إنّي جننتُ بحبّكم و سرحتُ فيكم حائرا
من تحتِ قبّتكم أرى مجداً أصيلاً زاهرا
إنّي جننتُ بحبّكم مذ كنتُ غضّاً قاصرا
يا ربُّ زدني بهجةً في ودِّهم و بشائرا
للنّاسِ دونَ تمايزٍ لا تتركون الحائرا
وعطاؤكم بينَ الورى كالغيثِ خيراً ماطرا
قالُوا رحيلُك قد دنا هيْأ متاعَكَ زائرا
فأجابَهم قلبي هنا مثوايَ لستُ مغادرا
عند الحسينِ مآربي معَ تربِهِ متناثرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ت
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟