أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - لا تقدموا حبل النجاة لأردوغان مجدداً!














المزيد.....

لا تقدموا حبل النجاة لأردوغان مجدداً!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 19:48
المحور: القضية الكردية
    


نشر “موقع الزمان التركية” تقريراً على موقعه الالكتروني تقول فيه؛ (أردوغان قال إن “القابع في سجن إمرالي”، في إشارة إلى عبد الله أوجلان؛ زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف إرهابيا من قبل تركيا وأمريكا وأوروبا، سوف يحاسب “القابع في سجن أدرنة”، أي صلاح الدين دميرطاش؛ زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق المعتقل من 2016). وأضاف الموقع؛ (بعد هذه التصريحات خرج الأكاديمي من أصل كردي علي كمال أوزجان، الذي يتمتع بصلة وثيقة مع المخابرات التركية وهدد دميرطاش سابقا بالاغتيال، يقول: “لن ينقذ أحد حياة دميرطاش سوى أوجلان”، داعيًا إياه إلى عدم عرقلة “المساومة” التي تجري بين الأخير وحزب أردوغان بهدف تسوية القضية الكردية، على حد زعمه). ويوضح الموقع قائلاً؛ (وسبق أن حمل الأكاديمي أوزجان، بتنسيق من المخابرات التركية، رسالة من عبد الله أوجلان دعا فيها الأكراد إلى دعم مرشح حزب أردوغان لبلدية إسطنبول في انتخابات 2019 البلدية، لكنهم رفضوا هذه الدعوة وأيدوا مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو استجابة لدعوة صلاح الدين دميرطاش، ليفقد فيها حزب أردوغان البلديات في أكبر المحافظات، وعلى رأسها إسطنبول وأنقرة).

ويضيف الموقع كذلك؛ (واعتبر مراقبون أن أردوغان يلعب باهم أوراقه في سبيل الفوز بالانتخابات القادمة، من خلال التفاوض مجددا، مع زعيم حزب العمال الكردستاني خلف الأبواب المغلقة، وإقصاء الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش، حيث يسعى من خلال هذه الخطوة لمنع حزب الشعوب الديمقراطي من التحالف مع المعارضة، ليحصد أصوات الأكراد بسهولة من خلال استغلال سمعة عبد الله أوجلان عند مجموعة معينة من الأكراد). ويبين الموقع خلفيات العلاقة بين الجانبين قائلاً؛ (يذكر أن أردوغان أمر في 2012 بوقف العمليات الأمنية والعسكرية ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي وكلف رئيس مخابراته هاكان فيدان بالبدء في إجراء مفاوضات مع زعيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في محبسه لإقامة سلام مع الكرد).

وبالأخير يضيف الموقع ويقول: (هذه السياسة الجديدة اقتضت من أردوغان السعي لإقصاء حزب الشعوب الديمقراطي “الشرعي” لكي يكون حزب العمال الكردستاني “الإرهابي” البديل الأوحد للمواطنين الأكراد.. لكن أردوغان أطاح بطاولة مفاوضات السلام مع الأكراد وأمر بالعودة إلى العمليات الأمنية والعسكرية ضد عناصر العمال الكردستاني، وعقد تحالفًا مع حزب الحركة “القومية”، وذلك بعدما أيد الأكراد حزب الشعوب الديمقراطي في انتخابات 2015، حيث فقد فيها حزب أردوغان لأول مرة في تاريخه الحكومة المنفردة بسبب دخول هذا الحزب إلى البرلمان كحزب مستقل مع 80 نائبًا برلمانيًّا). هذا هو أغلب وأهم ما ورد في التقرير تقريباً والذي قد نختلف معه في بعض القضايا والمواقف ولكن عموماً يلفت النظر إلى قضية جد هامة؛ ألا وهي قضية استغلال أردوغان للورقة الكردية كل مرة ك”حبل نجاة” له ولحكومته الإسلامية الفاشية وإنقاذها من السقوط حيث الوعود المعسولة قبيل الانتخابات وبعد الفوز التنكر لكل تلك الوعود، بل مواجهة تطلعات وأماني وحقوق شعبنا في شمال كردستان بالبارود والمزيد من القمع والإرهاب.

ولذلك نأمل من القيادات الكردية -وتحديداً قيادة قنديل- عدم إعطاء فرصة أخرى لأردوغان وفريقه السياسي حيث من ينتظر نتائج مختلفة من التجربة نفسها -ولا نريد أن نقول الوقوع بالحفرة نفسها مرتين- يعني أحمقاً لا يفقه لا بالفيزياء ولا بالسياسة، طبعاً لا نقول؛ بأن المعارضة التركية حكماً ستكون أفضل من الإسلام التركي الإخواني الفاشي، لكن على الأقل ستكونوا قد وجهتم صفعة لأردوغان ولفريقه السياسي على ما أرتكبه ويرتكبه من مجازر وجرائم بحق شعبنا وفي مختلف أجزاء كردستان وليس فقط في باكورى كردستان (تركيا)، وكذلك تكونون بذلك قد حذرتم كل الأطراف التركية وبالأخص المعارضة؛ بأن دون حل المسألة الكردية في تركيا والمنطقة عموماً، لا يمكن لأي فريق أن يستمر في قيادة البلاد وأن هذه الدول والحكومات ستبقى هشة غير مستقرة تجتاجها كل حين الأزمات والحروب الأهلية، ناهيكم عن أن تكونوا قد أعطيتم فرصة لفريق سياسي جديد، يمكن أن يقترب من أوربا، وبقناعتي أي إقتراب تركي من المنظومة الأوربية سينعكس إيجابياً ديمقراطياً على الداخل التركي ومنها القضية الكردية، كما علينا أن لا ننسى بأن الإسلام السياسي التركي أخطر من السياسة القومجية للمعارضة، فإن كان الأخير قادر على تحشيد القومجيين وبعض الجماعات العلمانية التركية، فإن الأول -أي أردوغان وفريقه- يحشد ليس فقط الإسلاميين الترك ومعهم الكرد أيضاً وللأسف، بل كل الجماعات الإسلامية الراديكالية في المنطقة والعالم ومعهم القومويين الأتراك المتطرفين وبالتالي توسيع جبهة العداء للكرد وقضاياهم الكردستانية ولذلك إسقاطه سيكون لصالح شعبنا وإن كانت المعارضة هي النصف الآخر ل”فشقا كارى” روث الحمير، كما يقول المثل الكردي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول دعوة روسيا الإدارة الذاتية للحوار مع النظام السو ...
- هل يولد الزعماء وفي يدهم “عصا الطاعة”؟!
- نحن الكرد.. هل سننتقل من موقع الضحية لموقع الظالم المستبد؟!
- هل هناك قوى ديمقراطية لنتهم الآخر بالوقوف مع الاستبداد؟!
- هل كان اليهود قادرين على العودة لمناطق الاحتلال النازي ليعود ...
- سعود الملا؛ هل يكون قائد مرحلة أم كبش فداء؟!
- هل “داعش” وحدها هي من تهاجم إقليم كردستان؟!
- بين الاستثمار والاستحمار السياسي
- جيفري عرّاب السياسات التركية
- بايدن لن يترك الكرد لقمة سهلة لأردوغان
- كيف تعامل الأمريكان مع وفدي الإدارة الذاتية والإئتلاف الوطني ...
- وفدا المجلس والإدارة الذاتية بين الهدم والبناء!
- هل يمكن أن تكون لدينا قناديل بدل قنديل؟!
- حكاية أكسيل وعقبة بن نافع تكشف كيف يتم تزييف ذاكرة الشعوب لت ...
- هل هو عمى الألوان أم العقول؟
- رسائل أمريكية هامة للكرد وأعدائهم!
- نحن وين و”الديمقراطية” وين؟
- وحدة الموقف الكردستاني هي البداية الحقيقية لحرية واستقلال كر ...
- تركيا وإسرائيل؛ عدوان لدودان أم صديقان ودودان؟!
- ما الفرق بين سياساتنا وسياسات خصومنا؟!


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - لا تقدموا حبل النجاة لأردوغان مجدداً!