أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - تفاؤل 2022














المزيد.....

تفاؤل 2022


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


استيقظت فجر اليوم الأول من 2022 متحمسا للعودة الى الكتابة في مشروع الرواية الملقاة منذ خمس سنوات على الرف في الحمام فانا لا املك إلا صوفا للنوم وحماما ... بحثت عن الأوراق لأرتبها واعرف اين وصلت منذ خمس سنوات ..لم أجد أي ورقة،كل ما وجدته "نتاتيف"من صفحات كانت مسودات ،وكأن قوم يأجوج ومأجوج لاكتها ثم بصقت ما تبقى منها.بقايا الأوراق مختلطة بحبيبات سوداء تسير في اتجاه واحد،سرت خلفها لاتفاجئ انه جحر فأر، استكان خلال السنوات الماضية إلى مسوداتي التي لم أقترب منها ، بت مرعوبا ان يكون جرذا وليس فارا،لكن الصوت القادم من فتحة الجحر لا يشي بجرذ.لم اعرف ماذا افعل ؟هل اعلن الحرب عليه في اول ايام السنة الجديدة، والعالم كله يدعونا للاستسلام؟. من الجلي ان ذلك الفأر اللعين الساكن معي كان يتسلل جائعا في الليل ويلتهم ما استطاع اليه سبيلا من مخطوط الرواية.وجدت بقايا ورقة عليها بعض الأحرف المتناثرة سقطت منه حينما فر مذعورا ليلة أمس الأحرف...كانت متباعدة لكن حين جمعتها فهمت انه يقول لي : ت ..ب... ا .......ل..ك
الآن وانا متفائل بالعام الجديد اقف على مدخل جحر الفأر منتظرا خروجه للتبرز ...علي أجمع مسوداتي من جديد .



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عود على بدء
- سجين الفيروس
- متتالية الظلال
- Zoom in..zoom out
- يا همه لالي
- نهاية غواية
- تواصل إجتماعي
- الاعلان عن جائزة فلسطين للقصة القصيرة جدا
- نحت على جدار الورق
- ماذا وراء الأحرف/ قصص قصيرة جدا
- حلم/ قصص قصيرة جدا
- رايات / قصص قصيرة جدا
- -سحيج-/ قصص قصيرة جدا
- تحرير/ قصص قصيرة جدا
- انسانية / قصص قصيرة جدا
- معرض الكتاب الالكتروني العربي الثاني
- حشود/ قصص قصيرة جد
- صلة رحم/ قصص قصيرة جدا
- ماتريشوكا / قصص قصيرة جدا
- زومبي/ قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - تفاؤل 2022