أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - جائزة نوبل لأديب عربي! نجيب محفوظ ذو موقف فلسفي*















المزيد.....

جائزة نوبل لأديب عربي! نجيب محفوظ ذو موقف فلسفي*


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


فاز الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب هذا العام (1988م). ولا شك أن نجيب محفوظ أهل للتقدير العالمي لما أبدعه خلال رحلة أدبية أبتدأت بأول أعماله: "مصر القديمة" سنة 1932م، ولم تزل مستمرة حتى الآن رغم بلوغ محفوظ عامه السابع والسبعين.
ونجيب محفوظ روائي تشغله هموم بلده مصر، فأدبه محلي؛ ولكن فوزه بجائزة نوبل العالمية أثبتت أن المحلي، إذا كان بعمق محلية أدب محفوظ، لا يناقض العالمي. فرغم أن القضايا التي تتناولها قصص وروايات محفوظ قضايا مصرية، إلا أن معالجته لها، كانت معالجة إنسانية عميقة، ذات واسعية عالمية.
كان نجيب محفوظ دارسا للفلسفة وكاتبا فيها في مستهل حياته الثقافية. وظل أثر هذا الاهتمام المبكر واضحا في أعماله الأدبيه من بعد.
والفلسفة موقف عام من المشكلات الإنسانية التي لا يحصرها مجتمع محلي من المجتمعات البشرية. ثم إن الأدب أيضا موقف عام من المشكلات الاجتماعية والإنسانية عامة؛ بهذا الموقف المزدوج ـ الفلسفي الأدبي ـ استطاع محفوظ أن يجعل من الأدب المحلي أدبا عالميا.
وقد نزع نجيب محفوظ نحو التوفيق بين المطلق (الفلسفي) والقيم الاجتماعية. وتمثل هذا النزعة المحور الأساسي لأدبه في مرحلة متطورة أخذت تتضح معالمها مع رواية "أولاد حارتنا".
يرى نجيب محفوظ أن الفلسفة تدخل الأدب من سبل عدة: فـ"قد تدخل إلى العمل الأدبي أولا عن طريق مضمونه، بمعنى أن تكون للعمل الأدبي فكرة فلسفية، فيكون عملا فلسفيا قبل كل شيء، ومثال ذلك روايتا كامي: "الغريب" و"الطاعون"، ومسرحيات سارتر من الأدب الوجودي الماصر، وفاوست من الأدب القديم؛ وقد تدخل إلى العمل الأدبي دون أن تكون فكرته فلسفية، أي بأن يتضمن العمل شخصيات فلسفية أو متفلسفة بالفعل، ويتضح ذلك من خلال الحوار والمواقف.. مثال ذلك الـ Point Countr Point لألدوس هكسلي؛ وقد تدخل عن طرق أخرى ـ ليس عن طريق الفكرة أو الشخصيات ـ وإنما عن طريق انعكاسها على النظام الذي يقوم عليه العمل الأدبي.. أي في الحبكة نفسها.. ويتضح لنا هذا عندما نتتبع الأحداث ومصائر الأشخاص مثلا، فيتكشف لنا أن الموقف يريد أن يقول إن الشخصية تتكون وتتلقى مصيرها نتيجة للبيئة، فهنا إذن، إيمان بالفلسفة المادية التي ترى أن الإنسان نتيجة للبيئة والمحيط.. وقد نجد في العمل الأدبي مجموعة من المصادفات المقصودة وهي غير تلك التي تجري عن سهو من المؤلف ـ مثل مصادفة توماس هاردي التي تعكس فلسفته في أن الإنسان لعبة في يد القدر، فالفلسفة هنا إنما تسللت إلى العمل الأدبي في نظامه؛ والمدخل الرابع للفلسفة إلى العمل الأدبي هو أن الأديب أو خالق العمل الفني يتأثر بالثقافة الفلسفية، وهنا تُؤثر الفلسفة في العمل تأثيرا غير مباشر ولكنها تعطيه ثراء محسوسا" .
كان نجيب محفوظ ومنذ بداية حياته، مهموما بمشكلتين في وقت واحد، هما المشكلة الاجتماعية والمشكلة الميتافيزيقية. كان في "المجلة الجديدة" يناقش قضايا العقائد، وفي الوقت نفسه كان يعرض في قصصه للقضايا الاجتماعية.
ثم ظهر التحام أشد بين القضيتين، مع بروز أوضح للقضية الاجتماعية، كما يبدو في روايتيه: "القاهرة الجديدة"، و"خان الخليلي". ففي هاتين الرواتين، كان الهمّ الميتافيزيقي حاضرا. وعبّر الأخير عن نفسه تعبيرا أقوى في صرخة كمال في "الثلاثية".
على أن "أولاد حارتنا" هي الرواية التي لا مجال فيها إلى الحديث عن المسشكلة الاجتماعية بدون ربطها بالمشكلة الميتافيزيقية. "ولا يخفى على قارىء هذه الرواية هذا الملمح الخاص، فإذا كان برناردشو في "العودة إلى ميتو شالج" قد جعل التجريد أساسا، موضوعا وشكلا، فإن استخدام محفوظ للحارة إنما يمثل محاولة موفقة لصهر المشكلتين في بوتقة واحدة" .
فقد اهتمت "أولاد حارتنا" بتاريخ البشرية، وتتبعته منذ القدم وحتى وصل بنا الراوي إلى الواقع الراهن، واقع القلق والضياع؛ فالجبلاوي ـ أحد أشخاص الرواية ـ يُقتل، وبقتله تنتهي الفكرة الدينية الصافية؛ ثم يُقتل عرفة، ممثل العلم. فالأول، في رؤية نجيب محفوظ، ينهي جانب الروح، والآخر يرمز إلى فكرة العلم الخيرة، التي تحولت بقتله إلى قوة تدمير تستغلها جهات قتلت عرفة لتقتل فيه رمز جوهر العلم.
ثم يرسم الراوي شخصية صابر، الإنسان الباحث عن المعاني التي تبحث عنها الحارة، وتتشوق إليها، هذا البحث الذي لا ينفصل عن القضية الاجتماعية، وهو ما صوره الراوي من خلال أسرة محجوب وإحسان وحسنين وحميدة وعيسى الدباغ. ومن هذه الأسرة خرج البطل يبحث عن المطلق: " فهو إذ يبحث عن المشكلة الاجتماعية، يلتقي بالمشكلة الاجتماعية والميتافيزيقية" .
نجيب محفوظ في "أولاد حارتنا"، لم يفارق الواقع، ولكنه جنح إلى الفكر بالإضافة إلى الواقع. فاتخذت روايته هذه واقعا رمزيا. كان نجيب محفوظ قبل سن الخمسين، يهتم بالحياة، ليكتشف كل يوم جديدا.. أما بعد الخمسين، فقد اهتم بالأفكار التي تفسر له الحياة .
"أولاد حارتنا" التي كُتبت بعد الخمسين، تعبير عن الفكر في مظهر واقعي؛ "فالتطلعات الميتافيزيقية لا تعني انفصالا مطلقا عن الواقع، ولكن هذا الأصل يتخذ في ذهن الكاتب شكلا أو تصورا جديدا على المستوى الفكري يطرحه من خلال هذه الجزئيات الواقعية" .
دراسة أدب نجيب محفوظ في مجمله، الذي بلغ 49 عملا حتى الآن، تكشف عن موقف فلسفي عبّر عنه هذا الأديب في شكل أدبي. قال نجيب محفوظ عن الفلسفة إنها موقف "يلتزمه الإنسان من الناس والحياة والقيم. وبهذا المعنى لا يخلو إنسان من فلسفة". وأضاف: "وعلى أية حال أنا أرجح أن تمثل سلسلة كتبي في النهاية فلسفة ما، تكونت خطوة خطوة على أساس التجربة والثقافة. ولعلها لم تقل كلمتها النهائية، وربما لن نصل إلى هذه الكلمة على الإطلاق" .
فإذا كان هذا هو رأي نجيب محفوظ (عام 1962م)، فإن رأي لجنة التحكيم لجائزة نوبل يسير في الاتجاه ذاته الذي سار فيه نجيب محفوظ، لكنه قطع شوطا أطول.
إن جائزة نوبل تمنح لمن يستحقها من المبدعين في شتى مجالات الإبداع الإنسانية. ولكنها لا تمنح لكل من يستحقها من هؤلاء المبدعين. ونجيب محفوظ أحد الذين يستحقونها على إبداعهم الأدبي من بين أدباء عرب كثيرين. وهنا يبرز التساؤل الذي يشكك في موضوعية قرارات لجنة تحكيم الجائزة، كما يبرز الشك في نزاهة أغراض هذه الجائزة.
وكان نجيب محفوظ يستحق الجائزة منذ زمن طويل. فلماذا تأخر منحها له حتى هذا العام؟
ولماذا منح نجيب محفوظ الجائزة دون غيره من المبدعين العرب؟
سؤالان جديران بالبحث عن جواب مقنع عنهما، مع الأخذ بالاعتبار التشككات التي تحيط بالجائزة، والتي نبه عليها المفكر العربي الكبير عباس محمود العقاد، منذ وقت طويل، في كتاب حمل عنوان: "جائزة نوبل". كثيرون يربطون بين مواقف نجيب محفوظ من اتفاق "كامب ديفيد" بين مصر، والدولة الصهيونية مغتصبة فلسطين، من جهة، وبيم فوزه بجائزة نوبل، من جهة أخرى.
وكثيرون لم ينتبهوا إلى أن جائزة نوبل تمنح لعربي، للمرة الثانية خلال العقد الأخير. فقد منحت الجائزة أول مرة للرئيس المصري أنور السادات، مناصفة بينه وبين رئيس وزراء الدولة الصهيونية مناحيم بيغن، لتوقيعهما اتفاق "كامب ديفيد" الذي اعترفت فيه الزعامة المصرية السياسية الرسمية بالدولة الصهيونية، وأنهت بهذا الاعتراف حالة الحرب بينها وبين الكيان الصهيوني العدواني.
فإذا صحت التقديرات التي تقول إن منح جائزة نوبل هذا العام، لنجيب محفوظ، هي جائزة له على موقفه السياسي المؤيد لاتفاق "كامب ديفيد"، فإن هذا لا ينفي أنه يستحق "أدبيا" هذه الجائزة؛ ثم جاء "استحقاقه السياسي" لها عامل تعزيز لاستحقاقه الأدبي، ففاز بها عن "جدارة تامة" بمعايير الجائزة المشكوك في نزاهتها، أو المتهمة في نزاهتها!
وقد تكون التهنئة التي بادر وزير خارجية الدولة الصهيونية شمعون بيريز، التي أرسلها لنجيب محفوظ، فور إعلان فوزه بالجائزة، وإشادة سفير الدولة الصهيونية في القاهرة بنجيب محفوظ، قد يكون هذا محاولة ماكرة من العدو الصهيوني لكي يبرز من جديد، موقف نجيب محفوظ من اتفاقات "كامب ديفيد" لصالح الدولة الصهيونية.
ولكن، يبدو أن الروائي نجيب محفوظ، قد تنبه إلى ضرورة تفريغ فوزه بجائزة نوبل من مغزاها السياسي، فأعلن أن فوزه بجائزة نوبل، هو فوز للأدب العربي كله بهذه الجائزة.. فأكد نجيب بموقفه هذا، ومرة أخرى، على أن اهتمامه بالهموم المصرية المحلية، التي نال به جائزة الأدب الكبرى، إنما ينبع من رؤية فلسفية عامة، تدافع عن حقوق الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها، حقوق شعب عربي، هو الشعب الفلسطيني الذي اغتصبت الدولة الصهيونية وطنه، في الحياة الكريمة التي ما زال الأدب العربي يتبنى قضيته، ويناضل في اتجاه رفض العدوان
هنيئا لنجيب محفوظ.. أراده العدوان دمية يحركها.. لكن عمق مصريته، يعادل أفق عروبته، وإنسانيته.. وعندما نتغور أعماق ما هو محلي، فإنما نكون قد حلقنا في أفق المطلق الإنساني.. تلك عبقرية الأديب نجيب محفوظ.. وهذا استحقاقه، بجدارة أصلية، لتقدير عالمي إنساني لإبداعه الروائي ذي الطابع المحلي.. وتلك الفلسفة: أن تُكتشف الإنسانية في أغوار المحلي!
---------------------------------
* نشر في مجلة الظفرة، أبو ظبي، 24/10/1988م.
مصادر:
أدبنا المعاصر في ضوء التيارات الفلسفية، مجلة لآداب، مارس 1962م.
سليمان الشطي: الرمز والرمزية في أدب نجيب محفوظ، ص 17.
أحمد عباس صالح: قراءة جديدة لنجيب محفوظ، مجلة الكاتب، فبراير 1966م.
مجلة آخر ساعة، القاهرة، 12/12/1964م.
سليمان الشطي، مصدر سابق، ص 184.
صحيفة المساء، القاهرة، 21/10/1962م.



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الإسرائيليون.. هل تريدون إطلاق أسيركم؟!.. أنا أدلكم على ...
- النوراني للرئيس عباس: كن إلى أبد الآبدين نورانيا.. ولا تستفت ...
- يا شرفاء فلسطين والعالم.. أعلنوا ثورة المجوعين المحاصرين الم ...
- حماس تدخل في النور من باب دخله عرفات متسللا.. قلبي وعقلي معه ...
- حكومة حماس لن ترجم الزناة ولن تقطع أيادي السارقين، وتحتسب فل ...
- تفكير المسلم المعاصر أبوي مغلق استبدادي!!
- النوراني يدعو حكومة حماس القادمة لإعلان -عيد الحب- عيدا وطني ...
- أسرة فتاة غزية تحمل الماجستير ترفض تزويجها لرجل يحمل الدكتور ...
- المترشحات للمجلس التشريعي في مناطق السلطة الفلسطينية ذكوريات ...
- سؤال للمرشحين الفلسطينيين.. أليس الكذبُ أصل كل فساد؟!
- رسالة مفتوحة للأشقاء في حركة حماس.. عروبة القدس أهم من دخولك ...
- النوراني يعتذر عن بيان له نشرته صحيفة -الحوار المتمدن-حول إع ...
- الانتخابات التشريعية في مناطق السلطة الفلسطينية بدون تأكيد ع ...
- نداء للزرقاوي.. أحبك فأصغِ إليّّ.. وأوقف الموت الذي يحصد الأ ...
- تمنيت عليك أيها الصديق جميل المجدلاوي أن تعود أجمل وأصدق.. و ...
- هل يدخل الماركسيون الجنة يا صديقي جميل المجدلاوي؟!
- الله بهجة حياتنا.. فلماذا يجعلونه شريعة لقتلنا؟!
- ورئيس تحرير -دنيا الوطن-عبد الله عيسى اتهمني بالكفر أيضا
- زوج ابنة شقيقي اتهمني بالكفر وأمرها بمقاطعتي!!
- حبيبنا الشيخ زغلول النجار يجعل القرآن -شاهد زور-!!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - جائزة نوبل لأديب عربي! نجيب محفوظ ذو موقف فلسفي*