أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن ميّ النوراني - هل يدخل الماركسيون الجنة يا صديقي جميل المجدلاوي؟!














المزيد.....

هل يدخل الماركسيون الجنة يا صديقي جميل المجدلاوي؟!


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من الدكتور حسن مي النوراني (مؤسس دعوة النورانية) إلى صديقه القديم جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسئول منظمتها في قطاع غزة..
أخي الصديق القديم الحبيب أبو محمد جميل المجدلاوي.. شاهدتك وسمعتك وبمحض الصدفة من على شاشة فضائية فلسطين وهي تبث يوم الجمعة الموافق 11/11 حفل إحياء الذكرى الأولي لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، يرحمه ويرحمنا الله.
أقول لك الحق، وأنت عهدتني منذ حوالي خمسين عاما – منذ بدأت علاقتنا الجميلة ونحن على مقاعد الدراسة في مدرسة إعدادية للاجئين بمخيم جباليا – أنني أقول الحق ولا أبالي.. وأنا على مذهب الصحابي الجليل النادر أبي ذر الغفاري الذي قال: أوصاني خليلي (النبي محمد) أن أقول الحق ولو كان مرا.. وأنا وكما قال الصحابي أبو ذر الذي يحلو للاشتراكيين وأنت منهم – حسب معرفتي بك - أن يرونه إماما قديما للاشتراكية: لم يُبقِ لي قول الحق صديقا!!
حتى أنت أيها الصديق القديم، عزفت عني وغضبت مني، بعدما اتهمتني أنني افتريت عليك عندما نسبت إليك، في تقرير لي نشرته صحيفة "الدستور" الأردنية، قبل عدة سنوات، عندما وقفت تخطب في جمع محتج احتشد في ساحة مبنى المجلس التشريعي بغزة، أنك قلت إن ياسر عرفات زعيم لك وقائد.. أتذكر، مهاتفتك الأخيرة لي، حينها، عندما عاتبك رفاق لك من عمان في الأردن، على أنك قلت ما لا يجوز لقيادي في الجبهة الشعبية (المعارضة لعرفات وأوسلو عرفات).. فعاتبتني عتاب الأخوة ولكنه العتاب الذي قطعك عني، والعتاب الذي أكدت أنت فيه أنني لم افعل ذلك خدمة لتنظيم معين ضد تنظيمك، لأني بقولك وبمعرفتك العميقة، لا أنحاز لتنظيم من أي من تنظيمات الساحة الفلسطينية، لأني بقولك أيضا، أنتهج طريقا خاصا ومستقلا.. ولكنك اتهمتني في ذاك الحديث الأخير بيننا، أنني أحاول خلق بلبلة في الساحة الفلسطينية.. واتفقنا يومها أن نحتكم لشريط التسجيل ليفصل بيننا، لكن الوصال انقطع بيننا.. انقطع في الملموس ولكني موقن أنه ظل حيا بين قلبينا.. كيف لا وقد صمدت معرفتنا أمام أربعين عاما من الفراق، قبل أن نعود فنلتقي في غزة بعدما عدنا إليها..
أخي جميل.. لست بحاجة للتأكيد أنني أحبك.. وأنت تدرك ذلك جيدا.. ولو أني لا أحبك، لما شغلت نفسي بتوجيه رسالة العتاب هذه لك.. أخي.. أنا والله لا أرى الكمال في بشر، فكيف أنت رأيته في بشر؟! ويا أخي.. هل لا تزال على قولك أني افتريت عليك يوم كتبت عنك، أنك وصفت الرئيس الراحل عرفات (وكان لم يزل حيا) بقولك عنه: "قائدي وزعيمي"؟! أسالك هذا السؤال بعدما سمعتك وشاهدتك في حفل التأبين السنوي للرئيس الراحل عرفات، وأنت تكرر وصفك لعرفات بأنه "قائدنا جميعا"!! أنا لا أصادر حقك في أن ترى ما تشاء من الرأي.. ولكني آمل أن ترجع عن اتهامك القديم لي، وها أنت تقول على جناحي الأثير والصورة، أن "ياسر عرفات كان قائدنا جميعا"!!
وأذهلتني أيها الصديق الكريم، وأنت تتحدث عن قيادة عرفات التي تجاوزت حدود الدنيا إلى حدود الآخرة.. عرفات، بصوتك الذي كان يصرخ ويجلجل قائد لكل الفلسطينيين في محياه.. وقائد يرئس اجتماعات أمناء الفصائل الشهداء (أحمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وأبو العباس) في الجنة.. هذا بقولك..
أذهلتني حتى أكاد أظن أن الذي كنت أشاهده وأسمعه، ليس أنت.. فقد نقبل القول أن زعماء الفلسطينيين من غير الماركسيين خرجوا من نار دنيانا إلى دار الجنة في الغيب.. لكنني لم أعرف من قبل أن الجنة التي يقول الدين بوجودها، تتسع للماركسيين الذين لا يؤمنون بالدين من أمثال القائد الكبير (شهيد الوطن) أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الماركسية في أيديولوجيتها!! فهل أنا متخلف عن العلم بأن الماركسية باتت تعترف بالجنة بعد الموت.. أم أن القطيعة بيني بينك، منعتني من أن أتابع تطوراتك الفكرية والسياسية معا؟!
أحبك أيها الجميل.. فلا تعاود الغضب مني ولا اتهامي بغير ما قصدت.. ولك البهجة النورانية والجنة النورانية أيضا!!
[email protected]
http://rezgar.com/m.asp?i=17
غزة – 12/11/2005



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله بهجة حياتنا.. فلماذا يجعلونه شريعة لقتلنا؟!
- ورئيس تحرير -دنيا الوطن-عبد الله عيسى اتهمني بالكفر أيضا
- زوج ابنة شقيقي اتهمني بالكفر وأمرها بمقاطعتي!!
- حبيبنا الشيخ زغلول النجار يجعل القرآن -شاهد زور-!!
- محاكمة صدام حسن والشيخ زغلول النجار
- حديث الجن.. وفساد شيوخ الدين العقلي والأخلاقي
- ارحما يا الله من جهالات وأحقاد زغلول النجار
- رباعيات الجنس الإسلامية
- تعالن تعالوا نعلن.. ثورة الحب.. وقفي.. قفي.. يا حماقة الموت
- أفسحوا لحماس مكانة تليق بها
- اعلان الفصائل الفلسطينية بعد حوار القاهرة
- حركة العدل والحرية: المرأة الكريمة الحرة المبتهجة المتنورة ت ...
- المعارضة اللبنانية تقع - عن غير قصد منها- ضحية استغلالها لخد ...
- مؤسس حركة العدل والحرية يدعو شارون والصهاينة جميعا للنورانية ...
- النوراني: الثورة النورانية والنضال لهزيمة الصهيونية وكل ظلام ...
- تأسيس حركة العدل والحرية
- احتجاجا على التدخلات الخارجية وعلى ديمقراطية لا تتسع للفقراء ...
- ترشحي للرئاسة دفاع عن حق شعبي في البهجة
- تزييف الوعي واعتبار خطة شارون -انتصارا- جديدا
- في رمضان الغزاوي.. خالتي تهزم العدوان من جديد


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن ميّ النوراني - هل يدخل الماركسيون الجنة يا صديقي جميل المجدلاوي؟!