أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ * َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْ














المزيد.....

من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ * َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْ


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


 "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۚ "
الإسراء 36
قَبْلَ إِدْمَاني المَمات
دَعْني أُتْقِن الحَياة
لمَّالم يَحْمِ أوروك سُوْرها ولا الرِّجْل
صَبَّحَنا العَذَابُ واِغرَورَبتِ الصَّباحات
خُرِّبتِ البَواكِير واِغْرَوْرَقْتْ بالطَّمْي القُنِيّ
هُتِّكتِ السُّتور وأُرِيقتْ خَزائن
الأَرْبَاب في جَيب الغُول

أَناخَ جُرْحي في مَضَارِب جَهش الكَلِم
فهُنَا ، هُنَا حَيْثُ الظُّلْم والظُّلَم
شَاخَ الزَّنْبق والزِّئْبق والكَلْم
وهُنَا، هُنَا حَيْثُ القِبَاب و القُبور
تَاهَ الشَّاهِد والشَّاهِدة والشَّهيد

بَقِيَ عَبَقُ مَباخِرهم في غِرْبالِ الوَجْدِ لاَبِثاً
حتَّى أحَتَّتِ الرُّوح
وظَلَّ ظِلُّهم في جَدارِ القَلْبِ ودُونه مُسَمَّرًا
حتَّى جَدَرَتِ العُيون

تسألين لِمَ ..
ملءخَلَدِي عَقِيم الحُزْن حَزِين
عَقَّصَتْ دَليلي-
دَنّ* الْمُعْتَق ، دَنّ* الحُبّ العَتِيق-
غُصَص الحُبّ والصَّدَى والوُضُوء*
-صَدَى تنزروفت* صَلاتِي وذُنوبي-
فنَكَّتَ بَسْلهُ ثُمَّ فَارَ ثُمَّ انْدَلَقَ نَجِيعهُ رُحَاقًا
صبَّغَ الصَّدَى* بالأُرجُوان وثَمَّلَه
فهَامَ الصَّدَى هاذٍ، يَصِيح
اسقُوني.. اسقُوني
سَقَيْته القُرَاح .. المُرّ سَقَّانِي
ليتني ما سَقَّيته ولا سَقَانِي
فَدَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِه*
عَقِصَ دَلِيلي عليَّ
وانْتدَحَ خَلْف السَّراب
مِثْل الشَّفَق آنَ سُقوط القُرْص
مِن وجْهكِ خَطّ حُمْرة اِنْدلعَ
أوكمِثْل نُوَّار مَرْمَنة
تَفَتَّح سَاعة غَسق شُباط في الطريق إليكِ
أومِثْل دَهناء ورَّدتْ
- إذا انشقَّت السَّماء كالدَّهان-
على فِضّة ذَنوب وَضُوءكِ*
وتسألين.. يا كُلّ الصَّدى والذُنوب والوُضُوء
ياالصَّلاتِي وَنُسُكِي لكِ
ولكِ مَحْيَايَ ومَمَاتِي
أخَلَدِي -الشَّخص- في الحُزْن مُقِيم
أم الحُزْن -الصَّوْت- في خَلَدِي رَقِيم
وأنتِ الشَّخص في خَلَدِي والصَّوْت أنتِ

صَلَف الصَّمْت أيقَظ قَوْس قُزح
في سَحْنة الغَيْب دُونَ غَيم
من كَهْف* إلى كَهْف*
تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ
فهَلَسني الشَّوق وزَغْرد في بَالِي الحنَّان
آووه! ما أبْعَدكِ
آووه! ما أقْرَبكِ

تَصَاعد دُخان البَخُور
أُجلِس البَديل فابْتَكَر المَنْذورات
نَصَّبتْ ننكال*
على عَرْصة السُّجُود القَديمة
للعَويل قِيثارة وخِباء
ونوَّحتْ حتَّى عَرَصتِ السَّماء
لَزِمتُ بَيْتَ التَّرثِّي *الكَبير
رَمَيتُ الرُّمَّان*
افْتَرشَتُ الدَّرْبَ عَرْعَر
غَسَلْتُ أَردِنة المبكى بالدَّم حتَّى دمّ
أَطَشَّتِ الحِيطان الجُمُوع
وهي تَهُزُّ الأَرْؤُس دَقيق
مردوخ* عُدْ مِنْ خرشانو*!
مردوخ عُدْ مَنْ خرشانو!
مردوخ عُدْ مِنْ خرشانو!

سَكَّرتُ بابي ووَلَجْتُ كَهْفَ السُّبات
عَاد نابو* بالرَّبِّ
فكَفْكفتِ النَّادِبات ثَرى الدُّموع
واكْتظَّ الشَّارِع العظيم
بمَواكِب أَغْصَان
صَفْصاف وزَيْتون وسِدْر
ثُمَّ انْصَلَتَ الأصيل

آه ما أَضْيَق أوروك آه ما أَوْسَع أوروك
أوروك سُوْرها يَحمِيها والرِّجْل
نِعِمَّا هِيَ.. قَنِيتُ
- أَعْرَفُ هو الحُلْم لا غير -
لا يُهِمُّني عَادَ جلجامش* أم لا
وأ جَاءَ بالعُشْبة* أم لا
ما دمتِ في حُضْن كَشْكُوليَّ و بَالِي
*وأعلَمُ أنّ بالي فيك بالي*



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *7 ...
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *8ْ ...
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *6ُ ...
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *5َ ...
- حَضْرتك دَعْوة مُسْتجابة* َََََََُِْْ
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *4 ...
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *3 ...
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *2َ ...
- من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ *   ...
- اِرتِدادُ السَّحيِقَةُ*
- ظلال
- ققج/ الكلب والرجل
- *أريج قراءة الخلوة*
- أريج قراءة الخلوة
- حنين
- بغداد في عيون ميدوزا ميتة/5َََََْْ
- بغداد في عيون ميدوزا ميتة/4ََََِّّّّْْْ
- بغداد في عيون ميدوزا ميتة/3
- بغداد في عيون ميدوزا ميتة/2ََََُِِّْْْ
- بغداد في عيون ميدوزا ميتة/ 1َََُِّّ


المزيد.....




- بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)
- لماذا قاطع طلاب خطاب الممثل جيري ساينفيلد؟
- وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد
- ماذا قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عن قضيتها ...
- وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز الـ70 ...
- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - من كَهْف* إلى كَهْف* تَأَبَّطْتُ السِّيرَةَ وأَدَّلَجْتُ * َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْ