أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - محاكمة المسيح













المزيد.....

محاكمة المسيح


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 7117 - 2021 / 12 / 25 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحاكم اناس كثيرون ومن بينهم عظماء ولما تثبت برائتهم وكيد عدو كائد لهم فلا تلعن تلك المحاكم فقط بل تعاد المحاكمة امام هيئة مستقلة حرم منها المدان والمحكوم عليه حينها
انها محاكمة المسيح عليه السلام التي حسب الكثيرون انها انتهت باختفائه
منهم من قال انا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله ليبرز سؤال يطرح نفسه فلم قتلوه اذن وهم يعرفون انه رسول الله ويقرون بذلك
واجابتهم بانه جدف وادعى الانتماء لسلالة الرب وعندهم في التوراة انه سياتي انبياء كذبة ويدعون مثل هذه الدعوى وعقابهم القتل بالصلب حتى الموت
فهيئة المحكمة لم تخطيء وتخرق الدستور اذن فقد سالت المتهم هل قلت ذلك
قال كما قلتم اي تنصل شخصيا هو من هذا القول في حالة راجعه احد اعلى من تلك الهيئة وان لم يراجعه احد فقد كسب هيبة تمنعهم من اعدامه وتاييد العامة والناس كلهم
اعتبرت المحكمة ان هذا اعترافا صريحا وينطبق عليه القصاص بالصلب فعين موعد الاعدام وصادق عليه كل الكهنة فالتجديف بائن والاعتراف كان اكثر صراحة ووضوحا لما قال لهم ان ابي سينتقم منكم ان فعلتوها مما زاد يقين هيئة المحكمة من علماء التوراة والقانون انه مصر على الكذب
وعليه ساقوه للصلب ليقين كذبه واعترافاته المكتوبة المحتاجة لمصادقة روما الحاكمة والمسيطرة على الارض المقدسة والالحادية المعتقد
وكان اليهود كانوا تحت نظام حكم ذاتي ليحكموا انفسهم ذاتيا وحسب معتقداتهم وهم بعدها صاروا المؤلف والمبدع لفكرة الحكم الذاتي والتي لعلها اعجبت الرفيق لينين لحل مشكلة القوميات ومنهم من سجلها له امن ابداعاته فقد تشكل الاتحاد السوفييتي من جمهوريات مستقلة والكثير من جمهوريات الحكم الذاتي لاسباب سيوسولوجية منها قلة عدد الافراد في ذلك المجتمع او الانقسام الفكري والاجتماعي الكبير مثل مناطق القفقاز واليهود بشكل خاص فلكل جماعة رابي يتبعونه حصرا ولا يمكن تشكيل مجتمع واحد منسجم منهم
القيصر وديوانه لا يناقش ويعملون بنظام بطيخ يطبش بعضه طالما الكل اسرائيليون وباستشارة جواسيسهم في الارض المقدسة وهم كثر افادوا بان المسيح اشتراكي التوجه ويحرض على ملك القيصر وان لا قدسية له تاتي حسب الاسطورة السائدة انذاك بان الرب سبحان الله عما يقولون هو ابيه الشرعي وانه ابن الرب ليصبح الحال منافسه ايهم ابن الرب ولا يمكن ادعاء انهم كلهم كذلك ومتساوون لتبرز امام القيصر اسطورة اقدم بضرورة التخلص ممن هو يزاحمه على العرش وانه وريث الرب واي معارضة له هي مؤامرة على الارث
فاخذ قراره وصادق على الحكم والاعدام صلبا ليشهد عذابه الناس
عند عملية الصلب وبعد التهديد والوعيد بغضب الرب الاب وبعد ان ياس من حيلته انه ابن الرب اعترف وقال انه كذاب وامام الجمهور لينزلوه عن الصليب وهو لا يزال على قيد الحياة ودمه ساخن بشهادة الكهان والذين شهدوا وكتبوا ذلك من لوقا الى متى واخرين
وسار الزمانولكن القضية بقيت تتفاعل والغضبة والحقد على اليهود بانهم قتلة المسيح وباعتراف السنتهم
والغضبة على روما انتهت بايمان قسطنطين بالسيحية ومطاردته لليهود ومن اتوا بعده حتى اليوم
ولا شك ان هناك من يقود الفكر ويشكل الاحداث ويوجهها منذ ذلك الحين لاخراجها مرتبة وشبه مقنعة للجمهور
وكان لا بد من اضافات واصحاحات لتغير المتجهات الى ما يريده المدبر والمدير الحقيقي البشري للناس
ولا بد من التشكيك بالقران الكريم الذي بين للناس حقيقة ما جرى من علم الغيب علم الرحمن ليتحد عالم التحريف والتزوير ضده بشن الحروب والتشكيك وكلنا يوميا نرى ونسمع التشويه والكذب المكتوب والمرئي دون وجه حق حتى الرفيق بوتين انتفض على هذا الهراء ليقول لزاعميه بالبلدي تخنتوها بقى؟؟
وما يستغربه المرء استمرار تاكيد انصار عيسى الافتراضيين التهمة عليه وهو منها براء
وكان من لبسوه التهمة خافوا انتقام الناس يوما منهم فاوحوا لهم بترديد مفاهيم دينية تثبت خرق المسيح لثوابت لا تتبدل ان لا ابن لله وان المحكمة حكمت استنادا للتوراة وكلما كرروها ثبتوا عليه تهمة التجديف



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرداحي وكلمة حرة
- رؤية «آينشتاين» لليهودية ودولة اليهود
- الجزيرة الظالمة
- فخ بدنا نصلي
- الخليج والملحمة الكبرى
- بداية لا تصل لنهاية
- كورونا
- منظمة التحرير الفلسطينية
- قراءة في خطاب ابي مازن
- كيف نزل الحديد على الارض
- الداعش المؤسس ..والارهاب
- ترامب وابو الروس 2
- ترامب وابو الروس
- الحاج الخواجا
- منابع الارهاب
- سامي يتحدى ارسطو
- ترامب التتري الجديد
- صلاح الدين الكردي في وجه فرعون
- الحاكم ومركز ثقل الكتلة
- الكون نشا من العدم


المزيد.....




- رد حماس واخوان المسلمين على اتهامات لهما بالمشاركة في -أعمال ...
- 1200 أستاذ يهودي يطالبون مجلس الشيوخ برفض تعريف معاداة السام ...
- رئيسي: فلسطين اليوم القضية الأولى والمشتركة لجميع الدول الإس ...
- لا تكوني شقية.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايات سات وعرب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّ ...
- قازان تستضيف مسابقة دولية للطهاة من الدول الإسلامية (فيديو) ...
- المسلمون في شمال فرنسا.. بين الرقابة الذاتية والهجرة إلى الخ ...
- المقاومة الإسلامية تزف الشهيد السعيد على طريق القدس حسين مكّ ...
- محمد اسلامي: أظهرنا للعالم حقائق البرامج النووية
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - محاكمة المسيح