أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مصطفى علي - قالت هل من سُلافٍ لدائي














المزيد.....

قالت هل من سُلافٍ لدائي


إبراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7115 - 2021 / 12 / 23 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


قالت
أرى في عيونكَ مَسٌ من الجنون
يخطف بصري
بالله قبل أن تحل عن عنقي الوثاق
دعني أتبخترْ واغرق ببلّور جوهرها
كي أجسَّ أيُّ الأحداق تشعل
الدخان في مسارب أعماقي
ها هو قلبي يترنحُ من سُوَارِ خمرِك *
كالرقاص لالتقاط الأنفاس
والنبض المطراب قد علا كالوتر
واعتراه الهوس داخل صدري
عندما اسْتَقْرء من صفير نبضك المخمور
أنه سادرٌ بالنهم كلما يسمعْ طراب قلبي
فاشتكاه أن يَكُفَّ عنه عندي
مثلما كنت بالأحلام في سجنك
لا تعلم عن رفيف الروح يوم
بَعْثَرْت كالضرغام أوصالي
أن هكذا في نصال عينيك عند التلاقي تذبحني
دعني أنا المخبولة العقل أن أعُبَّ
منك الجمر واكتفي
أستنشق من افيون نكهة انفاسك ترياقٌ
عَلَّ في نِوَرِ زهره بعضٌ من سُلافٍ لدائي *
فالحب إن كان أعمى والقول للشعراء
هيهات منهم أوعرَّاف يعرفه مثلي
فانظر مَن ذا يعلم أنَّيَ لولاك
ما دعاني الحظ أن أرى في الدنيا
حبٌ غدى ديوان شعرٍلأُنسي
فامهلني لحظة أن ارسمك فوق القمر
بحرٌ من النرجس بالظلمة يضوي
أو أنبت جنب قلبك شبه شام بدرٍ *
واحيا على موّاله في الأماسي
اوأغدو كالفراشة أستعر في ناركَ
كلما ضاقت بي الدنيا لأشفي غليلي
حينها أحتضن بسمتك المخزونة في اللُّباب
وازرع من روائع ريحانها سَرْدٌ
لأسارير برقها في محافظ ذاكرتي
كي أطرز من شعاع المقل
أسْوِرة معصمٍ أنشد منها التذكير
بالشوق الذي يسكنني من جميل
الزمن القاص كلما يستفيق الصباح
خوفاً من اليوم الّذي قد تروم الرحيل عني وتنساني
..............................................
* سُوَارُ الخمرِ ونحوها: سَوْرَتُها وشِدَّتُها
*السُّلاَفُ : أَفضلُ الخمر وأَخلصُها.
* شامٌ .. جمع شامه ..وشامةُ القَمّرِ: الكلَفُ الذي في وجهه.



#إبراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهر فرائد الزمان
- أيها الحفّار لا تنسى أن تُطَرِّس قبري
- أسمار عشاق الضفاف
- حسناء على ضفاف الخيال


المزيد.....




- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مصطفى علي - قالت هل من سُلافٍ لدائي