أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مصطفى علي - أسمار عشاق الضفاف














المزيد.....

أسمار عشاق الضفاف


إبراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 03:40
المحور: الادب والفن
    


أسمار عشّاق الضفاف
سيدتي إن لم تذكريني فالوشم في ذاكرتك لا يُردى
حتى وإن ماتت حروفي وترجلت عن قافياتها
فالحب ليس لعبةً !!
طالما يتوسد القلب رياض الريحان
وقت صهيد الشوق في أناء الليل عند المطر
أن كانت ليالينا تحت ضياء النجوم أيامٌ راحلاتٌ لا حبيبتي
فالشطآن لا تنسى قُبَلِ الروج ساعة ترانيمها
ولا أسمار عشّاق الضفاف *
كم من قلبٍ ظلَّ الطريق بعد الفراق كالسحاب الثمل حيثما سرى
إن ضئت نجوماً ضاع وهجها بدجى الليل
واهديتي السماء بعض الزرقة من لون الأعين
لن أستجدي منكِ الوصل طالما أدمنت على علقم الخصام
حتى وإن قال قلبي واه على من شممت
طيبها وارقصتني وقت الهجوع
بل سأنزعه من بين الأضلع وارميه
في أول قطارٍ يرحل نحو مجاهل الشوق
واحرقي هشيمه مثلما فعلتي قبلاً علله ينأى
من زحير انفاسك وقت الهيام
اعلم باني لم ادرك مغزى (غموض )عيناكِ
ولا (الابهام )عما يتدحدثان في يَمِّ بحرهما *
إن كانت حكاية بحور الخليل تعشق الألغاز
ما دهى الشفاه تبخل عن سرِّ سلطانها مثله
واسأل مَنْ علَّم الرباب يغمد وتر قوسه بمعذبٍ
باعهُ مُغنِّي وطار من حانة الطرب
لا يرحم طيش شاعرٍ يذبح الحزن في سيف القريض
حتى وإن تضرج زهرهُ بوادي النهدين كالقناديل ؟
............................................................................................
*أسمار : جمع سَمَر .. الحديثُ بالليل
*ألغموض والإبهام .. وردت في ( قراءه .. للأستاذ الجليل أمين قاسم الموسوي ) حول بدائع المجموعه الشعريه ( بحيرة الصمغ ) للشاعر العراقي ( جمال جاسم أمين)
(لا يعرف كيف يفخخ السرير بامرأه) يقول هذا الإدهاش . وتلك هي الغرابه .أنت تجد غموضا هنا وهناك ولا تجد إبهاما . وشتان ما بين الغموض والإبهام .ألغموض من سمات الشعر . أما الإبهام فإنه هذيان لا يمكن أن ينسب إلى عالم الإبداع الأدبي وقصائد المجموعه تنهج هذا النهج . فقصيدة ( ذكرى إمرأه) مثلا تعطيك فهما جديداً كلما أعدت قراءتها فهي قصيدة تتجدد باستمرار : كثيرون يشعرون أن الصمت
أقل فضيحة من الكلام
ألصمت – غالباً - بلا أخطاء
زلّاجة على منحدر
ما يهمنى هنا كوني أوردت الغموض والإبهام من لدنه أشعر بالعرفان (لاستاذي الجليل أمين قاسم الموسوي ) باستعماله كلمة (قراءه )وليس (نقداً) وهذا أراه انقلاباً في التعبير الثقافي الأخلاقي وارجو من زملائنا النقاد أن يكون العنوان كما ورد لعدم إحباط عزيمة النشأة من الشعراء الشباب وشكرا



#إبراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسناء على ضفاف الخيال


المزيد.....




- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مصطفى علي - أسمار عشاق الضفاف