أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - رد الصديق محمد القاسم على ما نشرته عن لقائنا وتعارفنا، وقد شاء أن يكون رسميا:














المزيد.....

رد الصديق محمد القاسم على ما نشرته عن لقائنا وتعارفنا، وقد شاء أن يكون رسميا:


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 02:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الحكمة
التي لا يرتقي إليها شيء…

الأستاذ محمود أحمد شاهين الروائي والقاص والفنان المحترم
تحية الإجلال والإكبار.
وبعد:
إنه لمن دواعي السرور أن شاءت أعمال الطبيعة (القدر) ولعلها " الطقمادية " التي تتحدث عنها وعن دورها في الخلق الذي لايزال يحبو كالطفل الصغير،أن تجمعنا في لحظة عز نظيرها أن تحدث مابيننا (كطالب للحكمة) وأستاذ جليل مخضرم في الكتابة.و إتقان فن الرسم المعبر . ولنا جزيل الشرف والإمتنان أن نتعرف على شخصكم الكريم عزيزنا الأستاذ محمود.
و أما فيما يخص إعتبارنا صديقا لكم فهذا شرف عظيم لنا فالصداقة جبل شاهق لايتسلقه إلا الأوفياء.
عزيزنا الأستاذ محمود، ما أن ارتقى إلى مسمعنا أن حضرتكم قد دونتم شرف لقائنا الأول على مواقع التواصل الإجتماعي ومادار بيننا من حوار حول الكثير من القضايا والمسائل التي تخص الفلسفة والأدب، وما أطلعتمونا عليه من كتابتكم المختلفة مابين الرواية والقصة، وموهبة الرسم مما أثلج صدورنا بما تتمعون به من كل تلك المواهب والفنون و هو ما أثار دهشتنا وإعجابنا الشديد بكم.
وما نحن إلا طلاب في صفكم المعرفي أستاذي فأنتم تعلمون أن لقاء الفيلسوف للفيلسوف يقتصرعلى السلام لا أكثر.
و أما فيما يخص إعجابنا بفلسفتكم عزيزنا أستاذ محمود، و بعد الإطلاع على رواية (زمن الخراب) و(قصة الخلق) فإنه نابع من جرأتكم في الطرح إلى جانب إتقانكم المرهف الممزوج بحس روحاني معطر بوحدة متكاملة مابين الإله الخالق والمخلوق،أو كسلم موسيقي يترنح مابين النغمات في التعبير عما يجول في خاطركم حول حقيقة الإله"كطاقة عقلانية أزلية غير طقمادية تتصف بالوعي والحكمة " إلى جانب دوره في الخلق والإيجاد الذي تبحث عنه ما بين عقول النجباء وأحرف الكتب وخاصة، و أنتم تعلمون أنه لم يتعرض مفهوم وفكرة للتشرذم والإغتراب أكثر مما تعرض له مفهوم وفكرة الإله، والتي كانت ولاتزال لاتخرج عن كونها مفهوماً وفكرة وثنية عند معظم البشر.
عزيزنا أستاذ محمود لنا عدة مقولات حول مفهوم وفكرة الإله،أقول فيها (إن الإله لم يكلف أحداً مؤونة إثبات وجوده)، هذا من ناحية وأما من ناحية أخرى،(كأنه مقدرعلينا كلما هدمنا صنما أقمنا مكانه صنما آخر).
فالأمر ياعزيزي لايخرج عن حدود وجودنا الأحمق وهذه الحتمية المتعفنة القابلة للهدم المتوقع ،وكل تلك الوعود مجرد هراء وخداع.
و لعلي هنا أستحضر ماقاله الفيلسوف فريدريك نيتشه حول ضياع الله وموته في قلوب البشرورفضه القاطع لفكرة العالم الآخر والتي تجعل من البشر قطيعا من الخراف نحو عالم مجهول خرافي فقد قال:
" لقد مضى زمن كان فيه الإثم تجاه الله أكبرالآثام، لكن الله مات، وبهذا أيضاً مات كل أولئك الآثمين .
أن يأثم امرؤ في حق الأرض ويمنح أحشاء ما لا يُدركه عقل ولا نظر تقديراً أكثر من المعنى الذي في الأرض، فذلك هو أفظع آيات الكفر
أناشدكم أن تظلوا أوفياء للأرض يا إخوتي؛ وألا تصدقوا أولئك الذين يحدثونكم عن آمال فوق أرضية، مُعدّو سموم أولئك، سواء أكانوا يعلمون أو لا يعلمون ""
"فريدريك نيتشه"
من كتاب هكذا تكلم زرادشت""
عزيزي استاذ محمود على الرغم من القلق الذي يحيط بي من كل جانب حول وجودي ووجود الاشياء من حولي إلا أنه لايزال هنالك بصيص أمل في آخر الطريق يقال له (الحب) لعله لايخدعنا كذلك.

و تفضلوا بقبول فائق الإحترام
صديقكم محمد القاسم صدربتاريخ 4 كانون أول 2021م



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُبّ صديق خيرمن أخ أو حتى ابن ، وألف عديق!
- مأساة العقل البشري!
- بعدين مع هذا الكورونا ، لا حب لا قُبل لا غرام ؟!
- عملية الخلق المنشودة لم تبدأ بعد !
- عملية الخلق ما تزال في بداياتها! مقالات ومقولات في الخلق وال ...
- رحمه الله أم لروحه السلام ! ؟
- نجوت من كورونا.. شكراً إلهي !
- في يوم مولدي: عملت جهدي لأن يكون لوجودي ضرورة !
- الكاتب العربي غيرمثقف !
- حالة احباط !!
- لا لمحاكمة زليخة أبو ريشة ووفاء الخضراء وزيد النابلسي.
- أليس هناك مفهوم مختلف للقائم بالخلق؟
- الطفولة المنتهكة !
- من أين يأتي الشر؟
- الحكمة من الحياة والموت!
- إجابات في صفحة الوجودية على سؤال لملحد يغضب أمه وأباه:
- أصعب المعارف الإنسانية
- لا خير في فجر يرسم بالقنابل!!
- بقاء الخالق !
- قصة النهر المقدس إلى لغة هندية !


المزيد.....




- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...
- TOYOUR EL-JANAH TV تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد على ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - رد الصديق محمد القاسم على ما نشرته عن لقائنا وتعارفنا، وقد شاء أن يكون رسميا: