أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أحمد زوبدي - في نقد الحداثة القائمة بالفعل














المزيد.....

في نقد الحداثة القائمة بالفعل


أحمد زوبدي

الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 18:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في نقد الحداثة القائمة بالفعل /

الرأسمالية جاءت بالحداثة أي الاعتماد على العقل لقراءة وفهم الظواهر الاجتماعية بما فيها طبعا الاقتصاد والسياسة والثقافة، إلخ. الرأسمالية أعطت الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وحق الاختلاف وحرية التعبير وهي كلها جوانب لتطوير الحداثة. الحداثة في وصفتها الرأسمالية بقيت ناقصة ولم تكتمل بل قل أنها بقيت شكلية formelle . نلاحظ اليوم أن مكتسبات الحداثة ثم المس بها من خلال مجموعة من العوامل منها الإسلام السياسي وموقف الغرب من هذا الشكل من الدين الذي كان له نصيب الأسد في صنعه. شنت حرب بين الإثنين ( أي بين الغرب والإسلام السياسي) وثم التخلي عن الحداثة و طرح مشروع ما بعد الحداثة أي تفسير الظواهر الاجتماعية ليس على أساس العقل والعقلانية وكلية المجتمع والسياسة لكن على أساس الفردانية والإنغلاق وغياب المرجعيات حيت الفرد هو المركز ولا وجود للجماعة ولا للدولة ولا للتاريخ. ما بعد الحداثة هي الميتافيزيقا ليس إلا. هذا الوضع أدى إلى تنامي الاستعمار الجديد تحت ذريعة محاربة الإرهاب دون أن يع هذا الغرب أن سبب هذا الإرهاب هو الإمبريالية أي الحرب على الشعوب فضلا عن توظيف المتأسلمين من طرف الغرب إياه ضد الشيوعيين أو قل الملاحدة, كما يسمونهم الإسلامويون ! عصر مابعد الحداثة يوافق إذن شن الحرب على الشعوب التي يحمكها الاستبداد. في هذا الوضع ماذا نطلق على هذا الشكل من العلاقات الاجتماعية محليا ودوليا ؟ الجبناء والانتهازيون يرفضون استعمال جهاز مفاهيم مثل الإمبريالية والاستعمار الجديد والقوة والحرب المدمرة والاستغلال والظلم ويرفعون قاموس يسوق للشراكة والحكامة والتضامن والتآزر،إلخ. نقد الحداثة ليس هو تجاوزها لكن الدفع بها لتكتمل. اكتمال مشروع الحداثة رهين بتجاوز الرأسمالية المتهالكة.



#أحمد_زوبدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار البنك العالمي و صندوق النقد الدولي في نهب ثروة المغر ...
- لأجل الثورة الثقافية
- في الديموقراطية القائمة بالفعل
- في الذكرى المئوية لثورة أكتوبر ١٩١٧ ...
- اقتصاديو اليسار في زمن العولمة.. المغرب نموذجا /
- في الذكرى التاسعة والثلاثين لرحيل المفكر المغربي عبدالعزيز ب ...
- ما بعد كوفيد-١٩ : ملامح نظام عالمي جديد في الأفق م ...
- شذرات خاطفة عن ظاهرة الفقر.
- هل البورجوازية الوطنية ذات راهنية في زمن كورونا ملاحظات نظر ...
- الدرجة الصفر للتكوين والبحث في الجامعة المغربية : كليات الإق ...
- في الإقتصاد السياسي لثروة الفوسفاط في المغرب.
- محاولة في نقد حزب الطبقة العاملة : ملاحظات عامة و أولية للنق ...
- في نقد ثقافة العولمة, بعيدا وقريبا من كورونا ! ملاحظات تمهيد ...
- في الذكرى الثامنة والثلاثين لرحيل المفكر المغربي الشهيد عبدا ...
- في استقالة المثقف في موسم كورونا !
- قراءة سريعة في فكر سمير أمين في ضوء أزمة كورونا فيروس : إشكا ...
- دور الدولة في المغرب ما بعد أزمة كورونا .
- في رحيل المفكر العربي الكبير سمير أمين - سيرة فكرية لمثقف عض ...
- الاقتصاد السياسي في زمن الربيع العربي في أعمال البروفسور عزي ...
- في شروط إعادة بناء اليسار.. ملاحظات أولية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أحمد زوبدي - في نقد الحداثة القائمة بالفعل