أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد البرهو - المادة بين العلم والدين والفلسفة















المزيد.....

المادة بين العلم والدين والفلسفة


احمد البرهو
باحث

(Ahmad Barho)


الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 21:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل المادة ازلية ام مخلوقة أم اننا نسأل عن شيء غير موجود

والبداية من أساطير العالم القديمة والتي تتفق في معظمها حول وجود شيء سبق خلق العالم حتى قبل ان توجد الالهة والسموات والأرض

فتخبرنا الاساطير الرافدينية ان ذالك الشيء هو الماء (المياه المالحة تيامات والمياه العذبة ابسو)

"عندما في الاعالي لم تكن السماء قد اتخذت اسما بعد
وليس للارض اسم
وان ولدت من مياه ابسو البدئية
فأن المولدة تعامة التي انجبتهم كلهم
امتزجت بالمياه جميعها في كل واحد
حيث لم تظهر المراعي والمقاصب
وحين لم تكن الالهة قد ظهرت بعد"

وسمت الاساطير المصرية ذالك المحيط البدئي للتكوين(نون) فيقول الاله اتوم

" ليس لي اب وليس لي ام
لقد خلقت نفسي من مياه المحيط
وانا الاله الأول في الكون وسوف اخلق الالهة الآخرين "

ويقول الاله رع" سوف ادمر كل ماصنعت وسيتحول العالم ثانية إلى المحيط البدئي نون واللانهاية خوخ كما كانت عليه الحال في البدء"

اما الاساطير اليونانية قالت انه نوع من الفراغ واسمته الكاوس

" في الكون ولد الخراب اولآ
وفي اثره جيا المستديرة الرحبة الملجأ الأمن المشترك
وتارتاروس المظلم الكئيب في أعماق الارض"

والاساطير النوردية تخبرنا انه كان هناك ماء متجمد ونار وبينهما فراغ ظهر فيه العملاق ايمير الذي خلق منه الالهة السموات والأرض

" في البدء لم يكن لاشاطئ البحر
و الأمواج الصقيعية
ولا اليابسة تحت
ولا السماء فوق
ولا الأعشاب الخضراء
لم يكن سوى لجة فاغرة فاها"

وهكذا فأن معظم تلك الاساطير بصفتها تمثل العقائد الدينية القديمة تتحدث عن وجود نوع من المادة البدئية التي سبق وجودها حتى وجود الالهة وعندما ولدت الالهة قامت بتكوين عوالم السموات والأرض من تلك المادة الأولية

ثم نجد في اقدم الديانات الحية "الهندوسية" المتأخرة عن أساطير التكوين الأولى حالة من عدم اليقين حول أصل المادة الأولية للتكوين في نصوص الريجفيدا فنقرا

"في البداية لم يكن هناك وجود ولاعدم وجود
لم يكن هناك هواء ولافضاء
لم يكن هناك ماء عميق لايسبر غوره
لم يكن هناك شيء لتغليفه أو حمايته
لم يكن هناك موت ولاخلود
لم يكن هناك ليل ولانهار
فقط الله تنفس بهدوء بقدرته الخاصة
بإستثناء الله لم يكن هناك شيء على الإطلاق
بعض الناس يسأل
هل كانت المادة الاساسية التي بني منها هذا الكون
موجودة دائمآ ام ان الله خلقها أيضآ
وحده من بنى هذا الكون ويتحكم به يعرف
واذا كان لايعرف أذا من يعرف؟ "

ثم جاءت الأديان الابراهيمية وكانت غير جازمة وواضحة فيما اذا كانت المادة الاولية للتكوين ازلية ام مخلوقة وخضعت هذه المسئلة للتاؤيل وصار السائد ان كل شي خلق من عدم وان المادة مخلوقة بالرغم من أن نصوص الوحي لم تشير إلى ذالك بل اننا نجد ان فعل الخلق في القرءان غالبا مايشير إلى انشاء شيء من شيء يسبقه ففعل الخلق لايعني إيجاد شيء من عدم بالضرورة

" هو الذي خلقكم من طين "
" واذ تخلق من الطين كهيئة الطير "
" وخلق الجان من مارج من نار"

ومادة التكوين الأولية في الإسلام هي الماء وغير واضح فيما اذا كان هذا الماء مخلوق أو كان موجود منذ الأزل فورد عن النبي محمد قوله

( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ )

وعَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ ؟ قَالَ : ( كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي إِذَا رَأَيْتُكَ طَابَتْ نَفْسِي وَقَرَّتْ عَيْنِي فَأَنْبِئْنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ فَقَالَ : ( كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ )

"وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة ايام وكان عرشه على الماء"

كذالك في سفر التكوين نجد ان الماء كان اولآ قبل ان تفصل السموات والأرض وان روح الله كانت على وجه هذا الماء

" 1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا.6وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». 7فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذلِكَ. 8وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا ثَانِيًا.
9وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذلِكَ. 10وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضًا"

وبذالم فأن التصور الإسلامي واليهودي يتفق مع أساطير التكوين الرافدينية والمصرية في كون وجود الماء السابق لخلق السموات والأرض

اما في التصور المسيحي فكانت الكلمة اولآ وبها كان كل شيء

"1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. 4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، 5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ"

اما الفلاسفة باعتبارهم أصحاب منطق عقلي فكانت بالنسبة إليهم فكرة خلق المادة من عدم مرفوضة ومستحيلة إذ انه عقلآ لابد من أن تكون المادة ازلية

تلك المادة الأولية والازلية للوجود سماها الفلاسفة بالهيولى وهي لاتحمل اي أبعاد فيزيائية و غير منفصلة عن بعضها وليست بجسم
والهيولى المطلقة في مذهب أفلاطون لاتحمل اي نوع من المعلومات اما في مذهب ارسطو فهي لاتخلو من المعلومات (الصور) في الازل

وارتباط الهيولى بالصور (المعلومات) هو ما يكون الأجسام الأولية في الوجود ثم تتراكب هذه الأجسام مع بعضها وتظهر صور جديدة بصفات وخصائص جديدة ومصدر تلك الصور(المعلومات) التي تتعلق بالهيولى هو النفس
فالهيولى بذاتها غير حية وغير قادرة على ان تشكل شيء أو تتحول لشيء فهي مجرد رداء قابل للتشكل والانفعال بحسب الصور التي تبثها النفس فيها

ويعرف الكندي الهيولى فيقول:

"ان الهيولى هي ما يَقبل ولايُقبل والهيولى هي مايمسك ولايمسك والهيولى اذا ارتفعت ارتفع ماهو غير لها اما اذا ارتفع ماهو غير لها فهي نفسها لاترتفع ومن الهيولى كل شيء وهي مايقبل الاضداد دون فساد والهيولى ليس لها حد البتة

اما الرازي فلم يتوقف عند القول بإزلية المادة بل قال بوجود خمسة قدماء وهم الخالق والنفس والهيولى والزمن والمكان ويقول:

"ان الهيولى قديمة لانه لا يجوز أن شيئآ يقوم بذات غيره لاسيما اذا كان جسما يحدث من لاشي لان العقل لا يقبل مثل هذا القول"

وسبب إثبات الفلاسفة لقدم الهيولى لإنها لو كانت حادثة فيلزمها شيء يسبقها تخلق منه وهذا الشيء يلزمه شيء يسبقه ليخلق منه إلى مالانهاية ولاستحالة التسلسل عقلا إلى مالانهاية سيكون هناك علة أولى خلقت منها الهيولى
فأن كانت العلة الأولى التي اوجدت المادة هي الله كانت طبيعة الاله مادية كطبيعة الهيولى

ثم جاء المتكلمين وهم من أصحاب المنطق العقلي كالفلاسفة وللتخلص من اشكالية ازلية المادة بمنطق عقلي وإثبات حدوث العالم وضعوا نظرية الجوهر الفرد كبديل عن فكرة الهيولى لأن الهيولى عند الفلاسفة لاتتجزء فالوجود عندهم في ظاهره مركب وفي جوهره واحد
اما نظرية الجوهر الفرد فترى ان العالم في الظاهر متصل اما في حقيقته مجزء وكونه مجزء فلايمكن ان يجزء إلى مالانهاية وبالتالي لابد لهذا الجوهر من علة أولى ولكن بالرغم من ذالك فهذه النظرية تبقى غير قادرة على حل اشكالية خلق المادة من اللامادة

و الجوهر الفرد عند المتكلمين ليس بجسم ولكن هو ماتتالف منه الأجسام و ليس بالضروره ان تكون تلك الجواهر متشابهة بل يمكن أن يكون هناك اختلاف فيما بينها اما عند ديمقراطيس فهي متشابهة الطبع كل واحد منها لاينقسم فكآ بل وهمآ

ويرى المعتزلة ان الجسم يجب أن يتالف من أربع جواهر فرد حتى يكون له ثلاث أبعاد ويرى الأشاعرة ان الجسم ما تكون من جوهرين أو أكثر

ونظرية الجوهر الفرد هذه هي ذاتها نظرية النموذج القياسي للجسيمات الأولية في الفيزياء

اما النظرية الأخيرة التي حاولت التوفيق بين القول بإزلية المادة ونظرية الخلق من عدم وحل العديد من الاشكاليات الفلسفية فهي نظرية الفيض ومن اهم تلك الاشكاليات الفلسفية التي حاولت أن تعالجها
كيف للمادة ان تخلق من خلال شيء لامادي(الله)؟
وكيف للكثرة في الوجود ان تصدر عن الله الواحد في ذاته؟

وانطلق الفارابي من مجموعة قضايا ليبني عليها نظريته
فقال ان الواحد لايصدر عنه الا واحد فأذا كان هذا الواحد هو الله فالصادر الواحد عنه هو العقل

وان الفيض حدث نتيجة التعقل فهذا الوجود صدر عن الله عندما تعقل ذاته
وان الفيض ازلي وبالتالي فأن العقل الأول هو ممكن الوجود بذاته واجب الوجود بالله

وان الفيض ضروري وتلقائي لان ذات الله تستلزم وجود الموجودات (لانه بدون الموجودات لايمكن أن تظهر الأسماء والصفات)
وان الفيض مستمر ولو انقطع زال الوجود فعملية الخلق لم تتوقف بل هي مستمرة منذ الأزل فكل شيء يخلق الان بشكل لحظي

وان الفيض يصدر في تدرج تنازلي

فبتعقل واجب الوجود لذاته فاض عنه العقل الأول
وعندما تعقل العقل الأول واجب الوجود صدر عنه العقل الثاني
وعندما تعقل ذاته ممكنة الوجود صدر عنه الفلك الأعلى وتسلسلت عمليات التعقل والاستغراق في الذات وصولا للعقل العاشر الذي هو آخر العقول والواصل بين عالم التكوين والفساد تحت فلك القمر والعالم العلوي

فصار عالم الطبيعة تحت فلك القمر بمنزلة اللاوعي في الانسان ومافوقه من عوالم بمنزلة الوعي

وتحت فلك القمر كانت الأركان الأربعة كرة النار فالهواء فالماء فالتراب ومنها تتكون الموجودات في عالم الطبيعة التي تتلقى الصور عن العقل العاشر فتتركب المعادن والنبات والحيوان والانسان

ونظرية الفيض ومبدأ التنزلات هو الأساس الذي تتبناه معظم المذاهب العرفانية والغنوصية مع اختلاف في التسميات لتلك المراتب أو التنزلات بحسب كل دين أو مذهب

فالعالم الذي نعيش فيه وفقا لنظرية الفيض ليس إلا صور وكلمات أو افكار في العقل العاشر
او اننا جميعآ مجرد حلم داخل عقل احدهم والذي بدوره هو مجرد فكرة في عقل أسمى
ومن شاهد فلم الماتريكس أو انسبشن يمكن أن يدرك ماهية الوجود كما تتصوره نظرية الفيض

والعقل الأول يسميه الصوفية بالقلم الأعلى أو الحقيقة المحمدية والذي انتقش فيه العلم من ذات الله وهو يخط ذالك العلم في اللوح المحفوظ أو النفس الكلية وهذه الصور التي تنتقش في النفس الكلية تظهر في الهيولى التي هي عالم الإمكان وهي حالة من الوجود وعدم الوجود الفاصلة بين عالم الحق والخلق فالعالم وكل مافيه ليس إلا كلمات الله التي يخطها القلم في اللوح المحفوظ " ن والقلم ومايسطرون"

ونظرية الفيض مع الجمالية التي تتمتع بها من خلال تصورها للوجود وكأنه مجرد حلم كانت أيضآ قادرة على معالجة مشاكل فلسفية عديدة كمشكلة صدور الكثرة عن الواحد واشكالية ظهور المادة من اللامادة باعتبار ان مانسميه مادة ليس إلا صور في العقل العاشر فكانت مثال لنظرية كل شيء التي يحلم بها الفيزيائيين فهي تربط جميع الابعاد مع بعضها وتفسر طبيعة وحقيقة مانسميه بالمادة

في الواقع ان جميع تلك النظريات كانت صحيحة إلى حد ما بالنسبة إلى معارفنا التجريبية اليوم وان كانت تغيرت المسميات باختلاف العصور ولكن تعريف تلك المسميات يوحدها

فالهيولى التي قال بها الفلاسفة وعرفوها بكونها ازلية ولاتحمل اي شكل في ذاتها ولكن تتحول من خلال الصور من شكل إلى آخر فهذا التعريف هو ذاته قانون حفظ الطاقة الذي يقول إن الطاقة لاتفنى ولاتخلق من عدم ولكن تتحول من شكل إلى آخر

كذالك نظرية الجوهر الفرد التي تقول ان العالم يتكون من دقائق لاتنقسم هي مجرد اسم اخر لما يعرف اليوم بالجسيمات الأولية التي يتركب منها عالمنا على المستوى الذري

وبالرغم من العداء الذي كان بين الفلاسفة والمتكلمين واعتقاد كل طرف ان نظريته هي الاصح فعلى ضوء المعارف الحالية نعلم انه لا تناقض بين من يقول ان العالم يتكون من جسيمات اولية ومن يقول انه يتكون من طاقة لانهما وجهان لعملة واحدة

او ربما كان كل هذا العالم مجرد وهم بالفعل ونكون داخل محاكاة أو مجرد افكار في عقل احدهم واذا كان الأمر كذالك فعندها كما قال الفيلسوف بريستون غرين من الأفضل أن لانعرف ذالك لان معرفتنا سوف تنهي المحاكاة



#احمد_البرهو (هاشتاغ)       Ahmad_Barho#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة الكون 1
- كاهنة الشام
- الطوفان والدورات الكونية
- كنعان بين النهرين
- مصادر المعرفة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد البرهو - المادة بين العلم والدين والفلسفة