أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الإصلاح الديني يبدأ بالأزهر















المزيد.....

الإصلاح الديني يبدأ بالأزهر


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا الأزهر، ولا المفتي ولا وزير الأوقاف ولا أي حزب ديني، أو ذراعه أو فخذه أو رجله أو أي شيء آخر، يمكنه قيادة حركة التنوير والإصلاح الديني في مصر اليوم. لماذا؟

لأن المسؤولين عن الأزهر اليوم، يختلفون عن شيوخ الأزهر ورجاله السابقين. أمثال حسن العطار، ورفاعة رافع الطهطاوي، ومحمد عبده، وعلي عبد الرازق، وطه حسين.

لأن هناك أزمة عقل في بلادنا، وخلط في معنى الدين والتدين. الدين تحول في بلادنا من علاقة بين العبد وربه وأسلوب ونمط حياة، إلى وسيلة لاستعباد أرواح الناس وإرهابهم وتحويلهم إلى مسوخ مشوهة مليئة بالأمراض النفسية. لا تصلح للحياة الإنسانية الحديثة، ولا تقدر على التفكير والابتكار. قارن الحالة العلمية والاجتماعية والأخلاقية في البلاد الإسلامية اليوم، بمثيلاتها في الغرب العلماني الكافر.

سبب ذلك، هو سوء التعليم، والتدين الخاطئ، وإلغاء العقل وتسليم النمر. أضف إلى ذلك ضحالة الإعلام والثقافة والمادة الصحفية والقنوات الفضائية، التي تدار بأموال النفط أو بحكومات غير وطنية.

كل المشاكل بدأت مع وفود العائدين من دول النفط. اللحية والنقاب والجلباب القصير وتحريم المعازف والصور وفائدة البنوك ولبس الحرير والذهب، إلخ.

الفكر الوهابي في أقصاه. وفكر أبى الأعلى المودودي وسيد قطب في أدناه. أو بمعنى آخر. تحكيم النص والفهم الخاص له على حساب العقل والاجتهاد.

رفض الخلاف والتعددية والنقاش وقبول الآخر. وطرح مفهوم الحاكمية. والمطالبة بتطبيق أشد الأنظمة الاجتماعية والسياسية رجعية وتخلفا. نظام الخلافة والغزو وفرض الدين بالقوة.

مما جعل الإنسان يفقد الثقة في نفسه وقدراته، فيركن إلى التوكل والسلبية. ولماذا أجتهد وشيخ الجامع يقول، "لا اجتهاد فيما فيه نص، والدين نقل لا عقل."

لكن الكلمات يتغير مدلولها مع المكان والزمان. لذلك النص يحتمل التأويل والاجتهاد. والأحاديث نقلت بمعناها لا بألفاظها. ودخلها تزييف وانتحال.

وكما يقول حسن حنفي، "النص القرآني نص لغوي. لا تمنع طبيعته الإلهية أن يدرس ويحلل بمنهج بشري. وإلا تحول إلى نص مستغلق على الفهم." وهو رأى يتفق مع رأى المعتزلة.

وقد آمن علماء المسلمين إبان النهضة الإسلامية بسلطان العقل. فإذا تعارض دليل العقل مع دليل النقل، عملوا بدليل العقل، أو قاموا بتأويل دليل النقل بما يوافق دليل العقل. وإذا تعارض حديث مع العقل، اعتبروا الحديث مزورا وغير صحيح. وهذا ما يرفضه رجال الأزهر.

فمثلا، ابن خلدون، يرى أن الأقيسة المنطقية لا تتفق مع طبيعة الأشياء المحسوسة. هو هنا فيلسوف تجريبي، يقول بأن المنطق لا يكفي، ويدعو إلى بحث ما تؤدي إليه التجربة الحسية.

إن أوروبا لا تنكر فضل العلماء المسلمين. لأنهم حافظوا على الميراث الفكري والعلمي الذي خلفته اليونان، وتوسعوا فيه ونقلوه إلى أوروبا عن طريق الأندلس وصقلية. مما كان له الفضل الكبير في القضاء على العصور الوسطى والإيذان بعصر النهضة الأوروبية.

وقد اتطلع بيكون على فلسفة ابن رشد الأندلسي ومؤلفاته ودرسها دراسة عميقة. وكان معجبا بابن رشد إعجابا شديدا. واعترف في كتاباته بأن ابن رشد قد صحح كثيرا من أغلاط الفكر. وأضاف إلى تراث العقول ثروة لا يستغنى عنها.

لكن للأسف لم تدم هذه النهضة الفكرية للمسلمين. فقفل باب الاجتهاد، وقمع العلماء والمفكرين والفلاسفة المسلمين بشدة وقسوة متناهية. ثم أسدل الستار الكثيف على العقل، وحل الظلام الدامس إلى وقتنا الراهن.

ابن المقفع، الذي كان يجمع بين لغة العرب وصنعة الفرس وحكمة اليونانيين، مؤلف كتاب كليلة ودمنة، والأدب الصغير والأدب الكبير، وكتب أخرى كثيرة توضح ما ينبغي أن يكون عليه الحاكم إزاء الرعية. أغضبت كتبه الخليفة المنصور في صدر العصر العباسي الأول. فاتهم ابن المقفع بالكفر، وقطعت أطرافه وفصلت رأسه عن جسده، وألقي بباقي جسده في النار.

الحلاج المتصوف الإسلامي المشهور، اتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر، وحكم عليه بالموت. فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط. ثم قطعت يداه ورجلاه. ثم ضربت عنقه، وأحرقت جثته بالنار، ثم ألقي بما بقي من تراب جثته في نهر دجلة.

شيخ الاستشراق المتصوف السهروردي في عصر صلاح الدين الأيوبي، تم قتله بنفس الطريقة التي قتل بها الحلاج من قبل.

الكندي، فيلسوف العرب، جرد من ملابسه وهو في الستين، وجلد ستون جلدة في ميدان عام وسط تهليل العامة.

الرازي، ضرب على رأسه بكتبه حتى فقد البصر. عندما طلب أحد تلاميذه علاجه، رفض وقال لقد نظرت إلى الدنيا حتى مللت.

ابن رشد، أحرقت داره وكتبه وأتهم في إيمانه. كذلك لم ينج ابن سينا أو ابن خلدون من الاتهام بالكفر.

في العصر الحديث، تم قتل الدكتور فرج فودة بسبب آرائه ودفاعه صحيح العقيدة. وكاد نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب، أن يقتل ذبحا بسبب إحدى رواياته.

وفرق بين الدكتور أبو زيد وزوجه بسبب أبحاثه، مما جعله يهرب من وطنه ويموت في المنفى. ومنعت كتب طه حسين ونجيب محفوظ من التدريس بالمدارس والمعاهد والجامعات المصرية.

وحكم بالسجن سنة مع الشغل على إسلام البحيري، وخمس سنوات، خففت إلى اثنتين، على الشيخ محمد عبد الله نصر، وثلاث سنوات على الشاعرة فاطمة ناعوت، وخمس سنوات على المستشار أحمد عبده ماهر. كلها قضايا ازدراء الأديان.

فهل الأزهر الآن، يمجد إعمال العقل ويدعوا له، وهو الذي يقف خلف هذه الأحكام الجائرة؟

قبل التسرع بالإجابة بلا أو بنعم، رجاء قراءة كتاب تضليل الأمة بفقه الأئمة لأحمد عبده ماهر، أو مشاهدة فيديو مناظرة مشايخ الأزهر مع الشيخ المستنير محمد عبد الله نصر، في برنامج العاشرة مساء قبل سجنه، عن تنقيح كتب التراث من الخرافات وعذاب القبر والثعبان الأقرع وخلافة.

بعد مشاهدتي لحلقتين من هذا البرنامج عن نفس الموضوع، وبعد أن شاهدت دفاع رجال الأزهر الكبار عن الثعبان الأقرع، دفاع المستميت، قلت لا فائدة ترجى من هذه المؤسسة في عملية الإصلاح الديني وقيادة حركة التنوير التي نصبوا إليها.

وبعد أن شاهدت حديث شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وهجومه السافر على نظرية التطور، تأكدت من أن الأمل يكاد يكون معدوما في هذه المؤسسة وشيخها.

من قبل، تم الهجوم السافر على وزير الثقافة، الدكتور جابر عصفور، بسبب السماح بعرض فيلم نوح، والسماح بعرض برنامج عن الرقص الشرقي.

ونجد أيضا الرقابة، قد أسرعت بمنع عرض مسرحية "دنيا حبيبتي" ومن قبل منع الأزهر مسرحية "الحسين ثائرا"، وكلاهما لجلال الشرقاوي. فإلى أين نحن ذاهبون؟

هل نحن فعلا قد تخلصنا من الفكر الوهابي؟ أم العملية فقط خناقة على السلطة؟ وهل الدولة جادة في الإصلاح الديني؟ وإلى أين تتجه الحالة الفكرية والثقافية للمجتمع الذي نعيش فيه؟

ما هي القيم والأخلاق الحميدة التي نرجوها لأولادنا؟ ومن الذي يقررها؟ هل هي اللحية والنقاب والمشي جنب الحائط، ورد السلام والصلاة على النبي، والصوم وطاعة أولي الأمر؟

أم هي الحرية مع الالتزام بالصدق والإخلاص في العمل وتقديس الحق، وقبول الآخر والإيمان بالمساواة بين البشر، أنثى وذكر، صغير وكبير، أبيض وأسمر. والنظافة والنظام والحفاظ على البيئة والانتماء للحضارة الإنسانية؟

وهل سيقوم الأزهر بفكره السلفي وسيطرته على الدستور والقوانين، بوضع أصول الأخلاق التي نربي بها أولادنا، وهو لا يؤمن أصلا بالديموقراطية وحرية الرأي والفنون وبالنظريات العلمية ويحاربها من منطلق ديني؟

هل من يؤمنون بالثعبان الأقرع وإرضاع الكبير وأكل لحم الأسير وقتل المرتد وتارك الصلاة، ويأخذون كل ما جاء بالبخاري من عفاريت وشياطين وسحر وشعوذة، على أنه من ثوابت الدين الحنيف التي لا يجب مساسها أو الشك فيها، هم من سيضعون مبادئ الأخلاق لنا ولأولادنا؟

النهضة لا تقوم على العوامل الاقتصادية والدينية فقط. النهضة الأوربية، قامت بسبب اطلاقها لقوتين هائلتين، قامتا بتغيير العالم. الواقعية والفردية. مهما كانت صورهما المختلفة أو أماكنهما المتعددة، وجودهما يعني شيء واحد، هو سقوط ثقافة العصور الوسطى وبداية عصر الحداثة.

الواقعية بالنسبة للإيطاليين، تعني نظرة جديدة بسيطة للطبيعة والعالم من حولنا، والعودة للحياة الهيلينية وافرة الثراء الفني والفكري.

زيوس أم يهوا، إيزيس أم ماري، شعائر وثنية كانت أم مسيحية، تآلفت كلها في إيطاليا المديشية، (نسبة إلى عائلات مديشي الحاكمة).

ابتسامة الموناليزا الغامضة لدافنشي، سهام كيوبيد الجارحة لرفائيل، مشاهد الطبيعة وأجساد جميلات البندقية العاريات، لوحات مايكل أنجلو أو أشعار أريتينو، كلها دلائل واضحة على أننا نشاهد ثورة عظيمة على قيم وأخلاقيات العصور الوسطى الراسخة.

في هولندا، ترجم الفنانون والشعراء الواقع إلى لوحات وقصائد، تصور الحاضر وتعبر عن الإنسان، بعيدا عن الكنيسة أو العقيدة. ثم سرت العدوى إلى دول الشمال، وتطورت إلى شعور وطني وثورة دينية. تقطع جل صلاتها بالماضي.

هذه كانت روح النهضة، التي كانت السبب في مولد الطبقة المتوسطة. جاءت لتمجد الفرد ولتعضد الثقة في قوانين الطبيعة. فبزغ نور العلم واستخدام العقل. إيذانا بسقوط دولة المطلق، واعتلاء سلطان فلسفة النسبي.

الإنسانية تعني التعبير عن الإنسان وعن النفس بالفنون والآداب. رفائيل ومايكل أنجلو ودافنشي، خرجوا على التقاليد المرعية الصارمة التي كانت تفرضها الكنيسة، وقاموا بالتعبير بفرشهم وألوانهم عن مجتمعهم وأنفسهم كأفراد.

إراسموس ورابيلياس وميراندولا وفيسينو، كانوا نفوسا حرة، كطيور البرية، لا يحجبها شيء عن التمتع بمباهج الحياة بكل أطيافها، والتعبير عنها بدون خوف أو وجل.

المنادون بالحرية والإنسانية كمذهب، حاولوا إعادة اكتشاف أسلوب الإغريق في الحياة. هذا يعني إعادة اكتشاف تراث الإغريق الثقافي. فبحثوا عن مؤلفاتهم في الفلسفة والعلوم والآداب والمسرح، الزاخرة بالعقلانية، والتي يفوح منها عبق الحرية الشخصية.

جهود هؤلاء في بداية القرن السادس عشر، كانت قد أثمرت. وتسببت في بداية العصر الحديث. العقل حل محل الوحي. العلم والمعرفة، كانا البديل للإيمان الأعمى بعالم المعجزات.


إننا نشبه الحالة الأوروبية أيام العصور الوسطى، قبل عصر النهضة والإصلاح الديني. نحن نحتاج إلى ثورة حقيقية وإصلاح جذري في الفكر الديني، تنتشلنا من قاع المستنقع الذي نخوض فيه حتى آذاننا. مستنقع الفكر السلفي الداعشي. نحن نحتاج إلى حكام متوقدي الذهن على شاكلة حكام عائلة المديشي في إيطاليا.

بالإضافة إلى أن التعليم عندنا، بحالته الراهنة، كارثة كبرى. فأنت لا تدري مدى الخواء والهيافة والسطحية التي آل إليها شبابنا وأولادنا وبناتنا، سواء كانوا طلبة المدارس الحكومية أو الأجنبية.

فلاهم يعلمون من هم، ولا إلى أين هم ذاهبون. ولا كيف كانوا أو أصبحوا أو أمسوا. لا يقرأون ولا حتى الجرائد اليومية. ولا يسمعون ولا يشاهدون إلا التلوث السمعي والبصري الموجود في الفضائيات.

لا يهتمون إلا بملابسهم الخارجية والسيارة والمبيل. فتيان كالنخل، وما أدراك ما الدخل. أرض بلقع، وبحار تئن فيها الرياح، ضاع فيها المجداف والملاح. ثم نتساءل، لماذا التطرف؟ ولماذا المخدرات؟

قد ننتصر أمنيا على قوى الظلام والتطرف، لكن بذور الشر سوف تظل كامنة في قلب المجتمع، تتحين الفرصة المناسبة لكي تصحو لتنهش في جسد المجتمع من جديد.

هذه المرة، كما تخبرنا نظرية التطور لداروين، لن نستطيع مقاومتها مهما حاولنا. مثل دودة القطن التي تكتسب مناعة من رش التكسافين، ومثل الباكتيريا التي تتحصن ضد المضادات الحيوية.

العلاج يكون بأخذ جرعات المضاد الحيوي كاملة غير منقوصة، بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجسم الطبيعية. وهذا يستلزم ثورة حقيقية في الفكر الديني، وإلغاء الأزهر أو إصلاحه هو ومدارسه وجامعته. بتحويله إلى جامعة مدنية لدراسة العلوم الدينية.

الفكر الديني عندنا يتعارض مع العلم والمنطق والعقل. الفكر الديني، بحالته الراهنة، أكبر مصنع لتفريخ الفكر السلفي الداعشي.

نحن نعلم جميعا أن الخطاب الديني لم يعد يواكب العصر. طافح بالإسرائيليات والفكر الساذج المتخلف الكارثي والطقوس الوثنية. الإصلاح الديني ينادينا كما كان ينادي مارتن لوثر في عصر النهضة. فهل من مجيب؟



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع المرير بين الدين والعلم
- أي جانب من أجدادك قد انحدر من القرود
- أحمد عبده ماهر وحكاية الفيل
- الذئب والحمل
- الثعلب والغراب
- المسرح الإغريقي
- أوريستيا - ثلاثية أسخيلوس – ربات الغضب
- نص - ثلاثية أسخيلوس – حاملات الشراب
- أوريستيا - ثلاثية إسخيلوس – حاملات القرابين
- أثينا (منيرفا)، ابنة زيوس
- قصص وحواديت من العالم القديم (27/27) شارلمان
- قصص وحواديت من العالم القديم (26) نهاية الإمبراطورية الغربية
- قصص وحواديت من العالم القديم (25) ثيودوسيوس العظيم
- قصص وحواديت من العالم القديم (24) قسطنطين العظيم
- قصص وحواديت من العالم القديم (23) بداية الاضمحلال
- قصص وحواديت من العالم القديم (22) تراجان
- قصص وحواديت من العالم القديم (21) نيرون
- قصص وحواديت من العالم القديم (20) تيبيريوس، كاليجولا
- قصص وحواديت من العالم القديم (19) أنطونيو وكليوباترا
- قصص وحواديت من العالم القديم (18) مقتل قيصر


المزيد.....




- وفاة أحد كبار جراحي غزة في سجن إسرائيلي
- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف تل أبيب بصواريخ الأرقب
- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...
- بالفيديو.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تضرب هدفاً إسرائي ...
- هيئات فلسطينية تعلن استشهاد رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء ف ...
- الجهاد الاسلامي وحماس تدينان قتل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ...
- ماذا نعرف عن -المقاومة الإسلامية في البحرين- التي أعلنت مسؤو ...
- مالي تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية
- لأول مرة.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تعلن ضرب هدف داخل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الإصلاح الديني يبدأ بالأزهر