أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - أحمد عبده ماهر وحكاية الفيل















المزيد.....

أحمد عبده ماهر وحكاية الفيل


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأستاذ أحمد عبده ماهر يقول ما يقوله منذ سنين. فعلام هذه الضجة الكبرى؟ التي يقودها رجال الأزهر وبطانته ضد ماهر وما يمثله من فكر يدعو للإصلاح الديني وتنقية التراث من أساطيره وتخاريفه وهبله وغبائه وإسرائيلياته.

يقف في صف الأزهر، بتوع داعش والإخوان والسلفيين وكل من طالت لحيته وقصر جلبابه وحجّب أو نقّب زوجاته. وكذلك كل الهيئات والمؤسسات الرجعية، المستفيدة من إبقاء الوضع على ما هو عليه.

الأزهر ومريدوه، يريدون بقاء الحال على ما هو عليه، فليس في الإمكان أفضل مما كان. الأديان الثالثة السماوية بوضعها الراهن لا تستطيع مقاومة العلم الحديث والحقائق الجديدة التي تظهر كل يوم.

صراحة، المعركة محسومة منذ البداية. فلا يمكن أن تحارب العقل بالهبل والشتائم والتهديد بالسجن والاتهام بالكفر. لقد طلب الرئيس السيسي من رجال الأزهر قيادة حركة الإصلاح الديني. وقد كتبت عدة مقالات، قلت فيها إن الأزهر لا يقدر ولا يستطيع، وغير مؤهل لحركة الإصلاح الديني المنشودة. ها هي الأيام تثبت صحة ما قلت وما قاله غيري. الأزهر هو سبب هذه المصيبة الدينية التي نعيش فيها، ولا يستطيع إصلاحها.

المشكلة هي أننا أمام فكر عقلاني يؤمن بالمنطق والتحليل والتجربة والمشاهدة، يواجه فكر سلفي لا يؤمن بمثل هذه الأشياء. إنما يؤمن بالآية والحديث والتفاسير والشروح والنقل، بدون تفكير أو نقد.

إذا انتشر وباء الكوليرا على سبيل المثال، الفريق الأول يأخذ المرضى إلى المعمل لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة سبب المرض ووصف الدواء. أما الفريق الآخر، فيذهب إلى الآيات والأحاديث والتفاسير، فلا يجد إلا بول الإبل علاجا شافيا، أو غمر الذبابة بكاملها في السائل حتى يبطل مفعول المرض.

إنهم يعتقدون أن شرب بول الإبل ووضع النساء في أكياس سوداء، هي أفضل طريقة للعبادات والتقرب إلى الله. وأن النقل عن شيخ عاش منذ ألف سنة، أفضل وأضمن من أن نقوم بالتفسير بأنفسنا. لماذا نتحمل المسئولية ونودي أنفسنا في داهية، طالما مشايخنا العظام الذين سبقونا بقرون عديدة، قاموا بالواجب وزيادة؟

الشيخ الشعراوي له مقولة خالدة تبين المأساة في أجل صورها. يقول لماذا نفكر ونتعب أنفسنا ونبتكر ونصنع الأشياء. الحل الجهنمي هو أن نترك أعداءنا يتعبون ويعرقون ويصنعونها، واحنا نأخذها على الجاهز.

هو نفس الفكر الذي يرضى بفكر الأقدمين. هم قد تعبوا وفسروا، حسب علوم ومدارك عصرهم، واحنا نأخذها جاهزة بدون تعب أو مسئولية. الفرق هنا هو أن هذه التفاسير لم تعد صالحة لهذا العصر الذي نعيش فيه. عصر الميكانيكا الكمية والهندسة الوراثية وثورة المعلومات.

"لوجوس" باليونانية تصف نوعا معينا من التفكير. طريقة تفكير تستخدم المنطق والتحليل، لتفسير الظواهر والأشياء التي تعتري الإنسان. هذا النوع من التفكير، غالبا يقود إلى الحكمة. الحكمة باليونانية تعبر عنها كلمة "صوفيا". إذا أضفنا لكلمة صوفيا، كلمة "فيلو" وتعني حب، أصبحت الكلمة المركبة "فيلو صوفيا". وتعني حب الحكمة. من هنا جاءت كلمة فلسفة.

ماذا كان يوجد قبل الفلسفة، وقبل طريقة "لوجوس" في التفكير؟ كانت توجد طريقة أخرى. هي "ميثوس"، أو الأساطير. لا داعي للتفكير ووجع الدماغ. نترك التفكير للكهنة والمفسرين ورجال الدين، ونأخذ نحن المعلومات على الجاهز.
الأساطير والقصص الموروثة عن الأجداد تفسر لنا كل شيء. البرق والرعد سببهما مقرعة كبير الآلهة "زيوس" على قمة جبل الأوليمب. الكرة الأرضية يحملها الحوت بهموت. عندما يشعر بالتعب، تحدث الزلازل. الأمراض والأوبئة بسبب غضب الآلهة. وهكذا.

معظم الأساطير لها علاقة بالدين وحياة الآلهة. لذلك كانت لها صفة القداسة. حافظ عليها الأجداد وعضوا عليها بالنواجذ. كان يسلمها كل جيل إلى الجيل الذي يليه.

استخدمت هذه الأساطير في خلق نظام اجتماعي متكامل. يفسر كل شيء ويجيب على كل سؤال. لكن عيب هذه الأساطير المقدسة، أنها تخلق مجتمعات ساكنة راكدة تقاوم التقدم والتغيير، كما هو الحال عندنا الآن.

العصور المظلمة، استمرت أكثر من 1000 سنة بسبب سيطرة الكنيسة الكاثوليكية في الغرب، والأزهر ورجال الدين عندنا في الشرق. لكن شيء مختلف ظهر في اليونان في القرن السابع قبل الميلاد. وجاء أول تفسير فلسفي، بعيدا عن الأساطير. يشرح أسباب حدوث فيضان نهر النيل خلال الصيف من كل عام. بالرغم من أن معظم أنهار الدنيا تجف أثناء فصل الصيف.

فيضان نهر النيل يحدث بسبب "رياح الصحراء". ليس بسبب الصراع بين الآلهة، أو علاقات الحب والزواج بينهم. هنا نجد الظواهر الطبيعية تفسر بظواهر طبيعية أخرى. القوى الخفية الخارقة للطبيعة ليس لها دخل بموضوع فيضان نهر النيل.

هذا هو لب المشكلة. نحاور رجال الأزهر ونتكلم معهم ونجادلهم بلغة لا يفهمونها. وهي لغة العلم والمنطق. ربما يدرسون تاريخ الفلسفة، لكنهم لا يمارسونها. هم أبعد ما يكون عن التفكير العلمي. ثم نطلب منهم أن يقوموا أو يقودوا الإصلاح الديني! طيب إزاي؟ كيف؟
كل الذي يطلبه أحمد عبده ماهر، ومن قبله البحيري، وغيرهما من المصلحين، هو تنقية كتب التراث وعلى رأسها صحيح البخاري من الشوائب واللامعقول.

وبدلا من مناقشة ما يقال، ومقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي، يقوم رجال الأزهر بمهاجمة الشخص نفسه ولعن سلسفين جدوده، والمطالبة بسجنه أو قتله بسلاح التكفير.

الأزهر وشيخه، لا يصلحان للقيام بهذه المهمة. وده من الآخر. المفروض أن تشكل لجنة من كبار العلماء والفلاسفة والمفكرين والمؤرخين والكتاب والفنانين والشعراء والتربويين. تقوم بدراسة الوضع جيدا بعيدا عن الأهداف السياسية.

ثم تقوم هذه اللجنة بوضع توصيات للإصلاح الديني وتنقية التراث. هذه التوصيات، يجب تفرض على الأزهر والحكومة والجميع. لأن هذا هو الأمل الوحيد في قيام إصلاح ديني حقيقي، قبل أن تغرق المركب ونغرق معها جميعا في فكر أشد تخلفا وانحطاطا.

الأفكار مثل النظريات العلمية، أو مثل الحياة نفسها على سطح الأرض، تتبع قوانين التطور. الحياة أثمن وأعز من أن تعطى لغير القادر عليها. لذلك نقول إن حماية السلطة بجميع أنواعها لرأي معين، وفرضه ومنع مناقشته عن طريق الأحكام الجائرة والإرهاب الفكري، يضعف هذا الرأي، ويضعف معه قدرتنا على كشف الحقائق. قل لي بالله عليك، كيف نعرف الحقيقة، إذا كممنا الأفواه؟ سوف تصبح الدنيا ضلمة خالص.

النظر إلى الحقيقة من جانب واحد، ليس رؤية بالمرة. إنما مجرد سراب أو انطباع أو وجهة نظر أو أحلام وتمنيات. لأن الحقيقة لها عدة وجوه. من لم ير جوانبها المختلفة، كمن لم يرها مطلقا.

هل ثورة 52 المصرية كانت ضرورية؟ الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، لن تأتي إلا إذا كانت هناك حرية رأي، حتى نرى الصورة كاملة. الحقيقة، مثل طائر الفنيق، الذي يحترق لكي يولد من جديد أقوى وأجمل. فهي تنبع من لهيب الصراعات وتصادم الأضداد.

القصة التالية توضح ذلك:

كان فيه زمان ستة عميان من هندستان. قرروا أن يدبوا في الأرض، بالطول والعرض. ليفتحوا الغالق ويكتشفوا المجهول، وينالوا من الحكمة ما يشبع العقول. ناس تبحث عن الحقيقة بالرغم من عاهتهم وعدم قدرتهم على الإبصار.

بعد عدة خطوات على الطريق الوعر، وجدوا أنفسهم أمام فيل عتيق يسد الطريق. قرروا أن يبدأوا عملهم المجيد، بدراسة هذا الوضع الجديد، ومعرفة الأمر بالتأكيد. بالطبع لم يروا الفيل، ولكن ربما شعروا بوجوده.

اقترب أولهم ووضع يده على بطن الفيل الجبار. وعاد مسرعا قائلا يا إخوتي ما هذا إلا جدار. الجدار العازل في فلسطين أو حائط برلين، يمنعهم من مواصلة المسير، والتقدم.

جاء الثاني في حذر من الأمام. لمس ناب الفيل بالإبهام، وقال يا سادتي هذا رمح كبير، لا يحمله إلا ذو شأن خطير. نحن الآن أمام جيش عرمرم، شاهرا سلاحه ومستعدا للقتال.

تقدم الثالث ببطء. تحسس من الفيل الخرطوم، ليطلق صرخة تتجمع لها الغيوم، ويخبر باقي الهندستان، أن الكائن هو الثعبان. لا يا رفاقي، نحن في عمق الغابة المظلمة، وأنا لمست أخطر حيواناتها.

تقدم الرابع ووضع يده على ساق الفيل في جرأة، ليعلن على الملأ أن المخلوق هو الشجرة. أبدا، لا زلنا في الطريق، وها أنا ذا ألمس أحد أشجاره، فواصلوا المسير.

أما الخامس فتحسس أذن الفيل بحنان. ليقول، يا قوم، إنها مروحة يحملها الصبيان. لا، نحن في الشارع وسط صبيان تلعب، أحدهم يحمل مروحة.

ويأتي الأخير ليشد الكائن من ذيله المنحول. ويعلن، يا رفاقي: هذا حبل مجدول. لقد وجدتها، إنه حبل مثبت من نهايته.

الفيل هنا يمثل الحقيقة التي نبحث عنها جميعا، ويعتقد عمي هندستان أنهم قد توصلوا إليها، كل بطريقته المختلفة. هذه القصة تمثل محنة المعرفة البشرية بأثرها.

كل منا يعتقد أنه يعرف الحقيقة كلها. لأنه قرأ كتاب تفسير أو تخصص في فرع معين من العلوم أو الآداب وتعمق فيه. الواقع هذا التعمق والتخصص يبعدنا عن الحقيقة أكثر وأكثر. ويجعلنا نرى الفيل ثعبانا أو شجرة، وما هو بثعبان أو بشجرة.

ماذا يحدث لو حاول كل واحد من عمي هندستان التمسك برأيه على أنه الصواب والحق المبين المبني على التجربة والحس الصادق؟ ماذا يحدث لو رفض كل منهم الإصغاء تماما لكل ما يقوله الآخرون؟

ألا يقود هذا إلى ضياع الحقيقة. وماذا يكون عليه الحال، لو فرض أقواهم باعا وأعلاهم صوتا، رأيه على الآخرين بالقوة وبالإرهاب الفكري، وهدد وتوعد كل من يقر بأن الفيل يختلف عن الحبل المجدول.

إننا عندما نبني الحواجز، ونقيم القضايا، ونستخدم التهديد والإرهاب، لإسكات الرأي الآخر، نكون قد فقدنا القدرة على التعلم والتقدم والازدهار إلى الأبد.

إعصار الإرهاب الفكري يطغي على المنطقة دون رحمة أو هوادة. لقد وصلنا إلى ما وصلت إليه أوروبا في العصور المظلمة، بل أدنى وضعا وأشد نكأ وأسوأ حالا. الفرق بيننا وبين أوروبا هو أنها استطاعت أن تنجو وتهرب من هذا الوباء وجائحة التخلف، وأقرت حرية الرأي والعقيدة كحق من حقوق الإنسان الطبيعية.

يا سادة، التقدم له أسبابه. والتخلف لا يأتي من فراغ. إذا لم نراجع أنفسنا ونعيد حساباتنا، سوف نضيع. وقد ضاعت أمم قبلنا كثيرة حين اختلط عليها الأمر، وحجبت الرأي، وحاربت العقل. فلم تعد تستطيع أن تفرق بين الخطأ والصواب، أو بين الظلم والعدل.

لا يجب أن نهاب الحقيقة، فالحقيقة صديقة، والصدق منجي. والدول التي تبنى على الكذب والرياء، عمرها قصير، وتخلفها أكيد، ومصيبتها كبيرة.

عندما يقول قائل بأن كتبنا الدينية بها عوار، فيجب أن أبحث الأمر بجد، وأكافئه بقدر اجتهاده، وأشد على يديه إن تبين صوابه. لا أن ألقيه في غيابات الجب مثل سارق المعيز من الغيط، أو حرامي الغسيل من البيت.


ملحوظة: كتابي الجديد بعنوان "قصة تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية"، يمكن تنزيله بالمجان من هذا الموقع:
https://archive.org/details/20211118_202111/mode/2up

باقي كتبي يمكن تنزيلها من هذا الموقع:
https://archive.org/details/@zakariael



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئب والحمل
- الثعلب والغراب
- المسرح الإغريقي
- أوريستيا - ثلاثية أسخيلوس – ربات الغضب
- نص - ثلاثية أسخيلوس – حاملات الشراب
- أوريستيا - ثلاثية إسخيلوس – حاملات القرابين
- أثينا (منيرفا)، ابنة زيوس
- قصص وحواديت من العالم القديم (27/27) شارلمان
- قصص وحواديت من العالم القديم (26) نهاية الإمبراطورية الغربية
- قصص وحواديت من العالم القديم (25) ثيودوسيوس العظيم
- قصص وحواديت من العالم القديم (24) قسطنطين العظيم
- قصص وحواديت من العالم القديم (23) بداية الاضمحلال
- قصص وحواديت من العالم القديم (22) تراجان
- قصص وحواديت من العالم القديم (21) نيرون
- قصص وحواديت من العالم القديم (20) تيبيريوس، كاليجولا
- قصص وحواديت من العالم القديم (19) أنطونيو وكليوباترا
- قصص وحواديت من العالم القديم (18) مقتل قيصر
- قصص وحواديت من العالم القديم (17) بومبي- قيصر
- قصص وحواديت من العالم القديم (16) ماريوس وسيلا الرهيب
- قصص وحواديت من العالم القديم (15) قرطاجة


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - أحمد عبده ماهر وحكاية الفيل