أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - بغال الوزارات














المزيد.....

بغال الوزارات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 14:47
المحور: كتابات ساخرة
    


حشدت ضدي الوزارات بغالها الفيسبوكية، وسخرتها للنيل مني بحملاتها التسقيطية الموتورة، وكل القصة وما فيها انني طالبت وزارة الصناعة بتوفير مستلزمات الدعم والرعاية للقطاع الصناعي الخاص، وطالبت وزير النقل بمواجهتي في مناظرة تلفزيونية مباشرة ومفتوحة للتحاور معه أمام الجماهير حول مشاريعنا المستقبلية التي كثر حولها اللغط، فتفجرت ضدي منصات التواصل بهجمات متوالية وبلا هوادة. .
ولست مغالياً إذا قلت ان هذه الظاهرة لا وجود لمثلها في أرض الله الواسعة، ولا جدوى من الإصلاح في ظل هذه الجبهات المعززة بقوة الوزارات. .
وبصرف النظر عن متطلبات الذود عن مصالحنا الوطنية، فقد أصبحت ادرك تماما ان مواجهاتي الفردية ضد هاتين الوزارتين ستُمنى بالفشل وسط ضجيج أبواقها المأجورة. من هنا قررت التوقف عن مطالبة هذه الوزارات، فللعراق رب يحميه، وليس من الحكمة الخوض في صراعات غير متكافئة. .
ولا يسعني في ختام مقالتي إلا ترديد ابيات (ابو الاسود الدؤلي) بعد ادخال تغيير طفيف عليها لكي تلائم الموقف:-
فاِترُك مُحاوَرةَ الوزير فَإِنَّها
نَدمٌ وَغِبُّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ
وَإِذا جَريتَ مَع الوزير كَما جَرى
فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ
وَإِذا عتِبتَ عَلى الوزير وَلُمتَهُ
في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمن الخليجي المُنسَق
- من صور استبعاد الأكفاء
- ما اروع الحقائق بلغة الارقام
- هيئتنا البحرية المفقودة
- ما الذي يهدد مستقبلنا البحري ؟
- زنكلونية الحكومات العربية
- وزراء تهربوا من المناظرة
- اين ينبغي ان يكون نفق الفاو ؟
- الأعمار بيد أصحاب القرار
- كيف أصبحت موانئنا ملاذا للغربان والخفافيش ؟
- وجوه زئبقية جاحدة
- تساؤلات حول مصير ميناء الفاو
- تكامل الربط السككي الخليجي
- هل ضاعت احلامنا في شبه جزيرة الفاو ؟؟
- جنة وارفة عبثت بها الاقدار
- السيرة الذاتية لرائد من رواد الموانئ العراقية
- كلمة واحدة للعبور الى المستقبل
- بانوراما الانتخابات
- سرقفليات لم تسمعوا بها
- ضابط أمن النقابة


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - بغال الوزارات