احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 21:00
المحور:
حقوق الانسان
# الى الطفلة البريئة إيمان التي سقطت برصاص الغدر الصهيوني،ولم تتجاوز سن السنتين من عمرها:
منْ رأى منكُم على هامِ الطّريقْ
نسمةً ثملى بآهــــــاتِ الحريقْ
منْ رأى في الدّربِ شمساً ملكَتْ
منزلاً ما بينَ أنفاسِ الرّحـــيقْ
بلْ لهَا فِي كلِّ قلــبٍ منزلٌ
في الحشى بينَ زفيرٍ و شهيقْ
هلْ رأيتُمْ زهـــرةً فوّاحـةً
في رياضِ الحسنِ أصفى منْ عقيقْ
عبثَتْ في حسنِها أيدي الخنا
علناً منْ دونِ إحراجٍ وضيقْ
أرأيتُـم نغمــةً حائـرةً
في بلادي هدّها بغضُ النّعيقْ
تلكَ إيـمانٌ بأيـــدي ثلّـــةٍ
مزّقوها بالرصاصِ في الطّريقْ
هـذهِ الآلامُ فِي أعماقِـنا
فَمتى منْـها إلـهي نستفيقْ
قتلُـوا ريحانـةً في مهدِها
يا لهولِ الموتِ في سهمِ بريقْ
لا على الرّامي عتابٌ إنّـما
تعتبُ الدّنيا على من لا يفيقْ
حَجَـرٌ يحملُـهُ طفلٌ الوغى
هو أقوىْ من صدى ألفِ فريقْ
المهجر - 24 /10/2000م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟