أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!














المزيد.....

اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7085 - 2021 / 11 / 23 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شيء في انحدار وتراجع في العراق منذ احتلاله في نيسان من عام 2003 الى اليوم وهذا ليس فيه مبالغة او تهويل ويمكن لاي شخص ان يطلع على احصاءات توضح نسب البطالة وانهيار القطاعات الاقتصادية والزراعة والصناعة في مقدمتها وضعف التربية والتعليم وغياب القانون وعدد الايتام وغير ذلك ليدرك ان لامستقبل في وطن تسلط عليه خونة وقتلة جاء بهم المحتل الاميركي من شوارع اوربا وسلمهم الحكم كما اعترف بذلك بول بريمر الحاكم المدني للعراق اثناء الاحتلال .
ولمناسبة يوم الطفولة العالمي الذي احتفل به العالم قبل ايام وبالتحديد في العشرين من هذا الشهر سنلسط الضوء على جزء يسير من وجع الطفولة العراقي ومأساتهم في ضوء حكم سماسرة الدين سراق المال العام لندرك حجم الكارثة التي تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى الادارة الاميركية وعملائها ممن سلمتهم السلطة على طبق من ذهب .. ثم لنعرف حقاً ان لامستقبل للطفولة في وطن يحكمه خائن سارق يتاجر بالدين ..فبحسب منظمة اليونسكو فان في العراق خمسة ملايين يتيم وهو رقم مخيف بل ان احصاءات تشير الى ان 5% من ايتام العالم هم في العراق .. هؤلاء الايتام بلا رعاية ويضطر اغلبهم للعمل وترك مقاعد الدراسة .. اطفال بلا حقوق اضطرتهم قسوة الظروف ان يحرموا انفسهم من التمتع باللعب كبقية الاطفال بلا مأوى مشردون وهم عرضة للاستغلال البدني بل حتى الجنسي خاصة الفتيات منهم . مشاهد اطفال يركضون وراء السيارات في الشوارع يمسحون زجاج المركبات واخر يحمل علب ( كلينكس ) والبعض يبيع الحلوى وهنالك اطفال رضع تحملهم نساء لغرض الاستجداء .. ربما سيقول البعض ان هؤلاء مرتبطين بمافيات وهذا ليس ببعيد ولكن ما اين الحكومة واين مجلس النواب ؟ وما هو ذنب هؤلاء الاطفال الابرياء ؟! ومن يتحمل مسؤولية هذه الاوضاع المزرية ؟ اليس انتم ايها السياسيون معممون او افندية بسرقتكم مال الشعب وممارساتكم الفاسدة حتى احتل العراق المراتب الاولى بين الدول في انتشار ظاهرة الفساد ؟!
هذه صورة اطفال العراق وهم بالملايين مقابلها مشاهد اطفال السياسيون ومن جميع الكتل والانتماءات بلا استثناء الذين يعيشون في الفلل والقصور ويرتادون افضل المدارس في العالم ويتمتعون وينعمون بكل شيء فقط لانهم ولدوا ابناء سياسيين خونة ولصوص !! فاي مستقبل للطفولة في العراق ؟ وعن اية ديمقراطية كاذبة تتحدثون ؟ واين دور المنظمات العالمية لانصاف الاطفال العراقيين ؟
اطفال العراق بلا مستقبل ما دامت احزاب السلطة الفاسدة يهيمنون على مقدرات الوطن وآن الاوان للشعب ان ينتصر ان لم يكن للوطن وسيادته فمن اجل مستقبل اطفالهم الضائعون .. حان الوقت لشعبنا ان يقف مع ثوار تشرين ويستمع الى صوتهم وهتافهم الصريح ( اصحى ياشعب لتكول شعليه ) فكفاكم صمتاُ واعلنوها ثورة ضد الفاسدين من اجل مستقبل اطفال العراق .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يبيع الوطن!
- الجزائر تتوعد بتقليص مساحة سفارة فرنسا بعد أزمة ركن سيارة ال ...
- مصر: الطفل ياسين يحضر للمحكمة بزي سبايدرمان والمؤبد للمعتدي ...
- السودان: المجد للبندقية أم لإطارات السيارات المحروقة؟
- تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من الحرائق المستعرة غرب القدس
- وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد ...
- عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. وإسرائيل تتوعد
- احتجاز مراسل قناة -أر تي- فور وصوله إلى العاصمة الرومانية لت ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!