أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجم الدليمي - : انقذوا الاقتصاد الوطني، انقذوا الخطر الكارثي في قطاع التعليم.














المزيد.....

: انقذوا الاقتصاد الوطني، انقذوا الخطر الكارثي في قطاع التعليم.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 19:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


** خلال المدة منذ عام 2009-2020 تم بناء نحو 400 مدرسة في عموم العراق. ( منقول).

##ان الجامعات اللبنانية تحصل على اكثر من 250 مليون دولار خلال سنة واحدة مقابل منح نحو 27000 الف شهادة مزورة لكبار المسؤولين والمتنفذين في نظام المحاصصة شهادات الماجستير والدكتوراه.

**ان سياسة النظام السابق كانت تقوم على سياسة التبعيث لقطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي. منذ اواسط السبعينيات من القرن الماضي ولغاية سقوط النظام الديكتاتوري على يد الاميركان وحلفائهم. وكانت النتائج مأساوية....

##ان قادة نظام المحاصصة المقيت قد اتبعوا سياسة كارثية في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وهي اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية منهجاً وتدريسا ، وتم تشريع قوانين من اجل التخلص من الكفاءات الوطنية والتقدمية واليسارية العلمية تحت قانون التقاعد..... في حين الاستاذ في عمر الستينات في قمة العطاء العلمي... فالدول التي تحترم شعبها وعلمائها والعلم لا تحيل الاستاذ على التقاعد الا حسب رغبته بالدرجة الأولى الاتحاد السوفيتي كان انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

**ان نهج تبعيث التعليم ونهج اسلمة التعليم من حيث المبدأ والجوهر هو واحد، اي تخريب جوهر التعليم ولجميع مراحله، واقدم قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً على اضعاف دور ومكانة الدولة في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وفتح الباب واسعاً امام القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية بهدف الحصول على الارباح الخيالية لكبار المسؤولين في السلطة الحاكمة في العراق، واصبح مفهوم التعليم في النظام الحاكم اليوم في العراق هو سلعة رخيصة تباع وتشتري وفق اقذر واخطر سوق الا وهو سوق بيع الشهادات العلمية بكالوريوس، ماجستير دكتوراه... ستكون النتيجة كارثية بعد عقدين من الزمن الاكثر بقليل من ذلك، فسوف يتم اغراق قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية بالمزورين من اصحاب الشهادات وسوف يتم تخريج (( العلماء)) من مختلف الاختصاصات العلمية تحت اشراف هؤلاء خونة الشعب خونة العلم والتعليم.

##على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يعملوا بكل الجهود لوقف تخريب التعليم في العراق وهذا النهج الكارثي المتبع في نظام المحاصصة المقيت لم يكن وليد صدفة اصلا بل شيء مخطط له وبدقة عالية من اجل ان تسود الامية واشباه الاميين في العراق ومن هنا يكمن الخطر على مستقبل العراق في ميدان قطاع التعليم ولجميع مراحله. نقول ذلك ونحذر من هذا الوباء الخطير افساد التعليم من خلال خبرة تدريسية وعمل اداري لاكثر من40 عاماً.

**ما هو الحل؟ او ما العمل؟

1- العمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال زيادة التخصيصات المالية.

2- تقليص دور ومكانة القطاع الخاص المافيوي والطفيلي في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.
3- وضع شروط علمية فيما يتعلق بقبول الطلبة والطالبات في الجامعات العراقية وان يتم قبول نحو 30 بالمئة فقط من الخريجين وهؤلاء وفق نظام تعليمي صارم.... نستطيع ان نعد كادر علمي لقيادة البلد في جميع المجالات.
4-ان يكون التعليم ولجميع مراحله الدراسية مجاني وبدون تمييز.
5-على وزارة التخطيط ان تقوم باعداد دراسة علمية ماهي حاجة الدولة العراقية من الكوادر الوطنية ومن مختلف الاختصاصات العلمية خلال ال30 سنة القادمة وحاجة الاقتصاد الوطني لهذه الكوادر العلمية.

6-ان الاقتصاد والمجتمع العراقي لا يحتاج إلى هذا العدد من حملة الشهادات العليا اصلاً الاقتصاد العراقي يحتاج الى الكوادر الوسطية المهنية، في الصناعة والزراعة وقطاع الخدمات....،وهؤلاء يتم اعدادهم من القسم الاعظم من الخريجين الشباب من الاعدادية..... اي 70 بالمئة منهم يذهبون للمعاهد الفنية والمهنية.... وهذا يتطلب اعادة وتشغيل المصانع والمعامل الحكومية والقطاع الخاص من خلال تقديم الاستثمارات المالية الممنهجة واقامة المزارع الحكومية والتعاونية وتقديم كل ما يحتاجه القطاع الزراعي.... وبالتالي ان كل ذلك يحتاج خطة اقتصادية واجتماعية ومالية بعيدة المدى من اجل اعداد الكوادر العلمية التي يحتاجها الاقتصاد والمجتمع العراقي وكذلك.بالنسبة للكوادر المهنية والفنية.... وبالتالي يمكن ان نحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاستقرار والقضاء على البطالة والفقر والامية وان المفتاح الرئيس هو التوجه نحو تطوير ممنهج وبدقة ورؤية علمية واضحة من خلال خطة بعيدة المدى ومتوسطة المدى وقصيرة المدى والترابط الوثيق بين هذه الخطط وتفعيل دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الشعب العراقي.

تشرين الثاني - 2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : العلاقه بين السلطة والشعب ::السلطة العراقية انموذجا
- : وجهة نظر :: قضية اللاجئين الاجانب
- : وجهة نظر :؛ هل يوجد نجاح للعراق منذ الاحتلال الامريكي ولغا ...
- : سؤال مشروع؟ هل تعلم ما هو عمر البناء الاشتراكي بدون حروب ف ...
- : الاهمية والمغزى العالمي لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى ::ا ...
- : عدالة الاشتراكية وهمجية الراسمالية :: بعض الادلة والبراهين ...
- : الاهمية والمغزى العالمي لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى :: ...
- لماذا العداء... وغياب الموضوعية؟
- : التاريخ لا يزور
- : نداء للشعب العراقي. نداء للبرلمان العراقي الجديد . قرار غي ...
- : وجهة نظر :: محاولة اغتيال الكاظمي وازمة النظام الحاكم
- : الاهمية والمغزى التاريخي لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى :: ...
- المغزى و الاهمية العالمية لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى ( ب ...
- وجهة نظر :: لمن المستقبل؟.
- : وجهة نظر :: العراق والطريق المسدود. ما العمل؟.
- المغزى والاهمية العالمية لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى :: ا ...
- وجهة نظر :: حول مفهوم ((خصخصة السلطة)) و(( سلطة الخصخصة)): ب ...
- وجهة نظر حول:: الحزب *...السلطة...** المعارضة السياسية ***
- : نتائج الانتخابات البرلمانية في روسيا الاتحادية 2021 كانت ع ...
- : ((عملاء النفوذ)) وأنهيار الدولة العظمى*


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجم الدليمي - : انقذوا الاقتصاد الوطني، انقذوا الخطر الكارثي في قطاع التعليم.