أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - نالِيدِي بَانْدُورْ في -تِنْدُوفْ- تَدُور














المزيد.....

نالِيدِي بَانْدُورْ في -تِنْدُوفْ- تَدُور


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ناليدي باندورْ وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب إفريقيا ، حلَّت بمدينة "تندوف - الجزائرية" حالياً عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التخريبية الخرافية الوهمية العُظمى ، حيث استُقبلت من أخيها .. بل شقيقها .. با نظيرها وزير خارجية تلك الدُّوَيْلَةِ القائمة وسط دولة الجزائر وليس خارجها ، محمد سالم ولد السالك المحاط لتضخيم المنظر بأقرانه في التسوِّل الدولي وتبييض وجوه المرتزقة أحباب الجزائر الرسمية التي دشَّنت عهد قرب نهاية سيطرتها على الشعب الجزائري العظيم ، بفرار أربعة من جنرالات الجيش الشعبي الجزائري على مثن طائرة في اتجاه جزيرة "مالطا"، وما سيتمخَّض إثر ذلك من بروز ما ظل مستتراً ، يخصُّ تلك المؤسسة العسكرية المغلوبة على أمرها ، القابلة الآن على إدراك ما فاتها والعودة للتضامن المُطلق مع الشعب الحاكم الحقيقي الأول والأخير لها ، في هذه الظروف الحالكة التي تحياها الدولة الجزائرية المحروم شعبها حتى من البطاطس ، إن لم نقل من مقومات الحياة الطبيعية الكريمة ، جاءت تلك الزيارة بمثابة تكملة لشساعة دور المسخرة التي تبني جزائر اليوم عليه لمزيد من مظاهر العداء للمملكة المغربية ، التي ما همَّها ما صرَّحت به تلك الوزيرة إذ العالم متمكن من موقف جنوب إفريقيا التي أعادت فشل طموح زعامتها للقارة الإفريقية للمغرب ، بما حقَّقه في أكثر من مجال صناعي حيوي ، وأيضاً لتغطيته العديد من احتياجات جل الدول الأفريقية من مواد مفعمة بالجودة والأمان ، ممّا أشعل نيران الحسد المتجسِّد مواقف مبطنة بالعداء مهما حضرت داخل محافل إقليمية أو دولية ، لكن المملكة المغربية واثقة من خطواتها عاملة على تحصين حقوقها بقوانين قادرة على مواجهة من يخطِّط لإلحاق الضَّرر بها ، تلك الزيارة لوزيرة أرادت إضافة ما يؤكِّد انعدام برنامجها الحكومي بأكمله ، عما يمهِّد لتغليب السلام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى المسترجعة لما يخصُّها وبالطرق السلمية ، كالمغرب الذي حرَّر أراضيه الجنوبية بالمسيرة الخضراء المظفرة ، فلو كانت الوزيرة المذكورة استمعت بإمعانٍ شديدٍ مُستوْعِبٍ للحقائق الثابتة ، المُقام عليها مواقف الدول العاقلة المحترِمة نفسها، لو استمعت فعلا بتلك الدقَّة المطلوبة ، لخطاب الملك محمد السادس الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ذاك الحدث التاريخي العظيم يوم 6 نوفمبر من السنة الحالية ، لألغت تلك الزيارة أساساً فابتعدت للجلوس في "تندوف" مع جماعة إرهابية تشتغل لصالح سيدتها السلطة الجزائرية ، من أجل زعزعة استقرار المملكة المغربية ، بل لفكَّرت في تحويل تلك الزيارة لمدينة "العيون" ، طبعاً السلطات المغربية المختصَّة ما كانت لتمانع ، حتى تتمكَّن تلك الوزيرة من الاطلاع المباشر على انجازات المغرب فوق أرضه الصحراوية ، لترجع إلى جنوب إفريقيا وهي مصمِّمة أن الحق مع المغرب وليس مع سواه أصلاً ، على كلٍّ لتزور تلك الوزيرة الجنوب افريقية ما تشاء من مرات ، وأن يوفد الرئيس الجنوب إفريقي "سيريل راما فوسا" ما يريد من وزراء حكومته إلي تندوف ، لتحرِيض البوليساريو ، كما تفعل الجزائر الرسمية بالضبط ، فلن يعير المغرب لذلك أي اهتمامٍ لانشغاله بأمورٍ تخصُّ مستقبله ومستقبل شعبه الموحَّد كأرضه وفوق أرضه ، من مدينة "فِجِيجْ" ومجالاتها الأربعة إلى الكْوِيرَة .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للتَّعْقِيد، ما دامَت في الجزائر تَنْعَقِد
- فانُوس إنْطَفَأ في تونس
- آن الأوان ليكون للشعب برلمان
- مصَائِر حكام الجزائر
- البُرهان على انتصار القائد البُرهان
- منحُوس الواقع في تُونس
- تحالف بقانون لعبة الغولف
- التجربة المدرسة العجيبة
- حكومة المهمة المحسومة
- المغشوش في حكومة -أخنُوش-
- تقارُب بالمُرٍّ مَشْرُوب
- حكومة من الديمقراطية محرومة
- العملاقة تصبح ملعقة
- زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة
- كالأمْس، غداً تشرق الشَّمْس
- حرمة وكرامة وكلمة أخيرة
- نحنُ شعب بِعقلٍ وقلب
- في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي
- القادمة حكومة صادمة
- شبعَ العَسَل ليتجَرَّعَ البَصَل


المزيد.....




- حزب الله يشن هجوما فتاكا على شمال إسرائيل بسلاح لم ترصده أنظ ...
- زعيم الحوثيين يعلن إطلاق عمليات مشتركة مع مسلحي العراق ضد مي ...
- ماذا نعرف عن القصف الجوي الإسرائيلي لمدرسة للأونروا؟
- قتيل واحد وأكثر من 100 جريح جراء اصدام عربتي ترام في مدينة ك ...
- أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ-علي بابا والـ40 حرا ...
- المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 5 سنوات
- بيسكوف: الغرب تلقى إشارة بوتين بشأن الرد على إمدادات الأسلحة ...
- -إشارة أخرى نحو الحرب في الشمال؟- قرار جديد للجيش الإسرائيلي ...
- -وفا-: 3 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين ...
- -حزب الله-: أطلقنا صواريخ دفاع جوي على طائرات حربية إسرائيلي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - نالِيدِي بَانْدُورْ في -تِنْدُوفْ- تَدُور