أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الدور المصري الاستراتيجي في قمة المناخ 2022














المزيد.....

الدور المصري الاستراتيجي في قمة المناخ 2022


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7077 - 2021 / 11 / 14 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في خطوة مهمة على المستوي العربي والإفريقي وضمن منطلقات التواصل العربي على المستوي الدولي حققت جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة في غاية الاهمية لتعزيز ثقة المجتمع الدولي بالقدرات والإمكانيات العربية حيث أعلنت الأمانة العامة لمؤتمر المناخ رسميا أن مصر سوف تستضيف دورة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقبلة 27 في شرم الشيخ في 2022 ويأتي استضافة مصر لهذا المؤتمر في ظل حاجة العالم اجمع الي توحيد الجهود من اجل رسم استراتجية واضحة وحاسمة لمستقبل البشرية ولوضع حد لتأثيرات تغير المناخ التي بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية .

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد وأكد في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر غلاسكو، على أن COP27 سيكون مؤتمرا إفريقيا حقيقيا وسوف تحقق مصر تقدما في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار لمواكبة التقدم، ويعد هذا المؤتمر فرصة مهمة من اجل تنسيق الجهود بين دول العالم لتعزيز حماية البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص للتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية وتحقيق الاستقرار على المستوي الدولي .

قمة المناخ 27 القادمة في مصر العربية ستكون عربية العمق وضمن بعدها الافريقي وهذا يؤكد طبيعة العمل والقدرة العربية على التواصل مع جميع الأطراف للتلاقي كل الجهود من اجل خلق فرص التواصل وتبادل الأفكار ومساعدة الدول النامية والإفريقية والأكثر تضررا والبدء سريعا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف المجتمعي .

وباختيار مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورته المقبلة يعزز هذا الأمر ويؤكد ثقة المجتمع الدولي في مصر وقيادتها الحكيمة، وان مصر بقيادتها وحكومتها لقادرة على المضي قدما من اجل قيادة هذا المؤتمر الأممي الهام نحو بناء جسور التعاون والتواصل بين جميع الشعوب ووضع حد للمشكلات القائمة والخروج في خطط استراتيجية متقدمة لوضع حلول للقضايا الحاسمة المطروحة ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد العالم أجمع ومما لا شك فيه بان مصر الشقيقة تتقدم دوما في نطاق الازدهار والتنمية المستديمة وتعمل على بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة .

وتدخل مصر ضمن مؤتمر المناخ القادم فصل جديد من الريادة في قيادة المنطقة والعمل المناخي لتوحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ مما سينعكس ايجابيا على المنطقة الافريقية وهذا التقدير جاء في مكانه الطبيعي وتلك الثقة الافريقية التي انعكست على المؤتمر لاختيار مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف القادم من اجل توحيد جمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع .

ويواجهه العالم تحديات كبيرة على مستوي المناخ كون ان أي فشل في وقف التغير المناخي ستكون نتيجته زوال مدن عدة بالعالم والأجيال المقبلة لن تسامح القائمين على هذا العالم والمتحكمين في مجريات التلوث البيئي إذا تم الاخفاق في التوصل إلى اتفاق لخفض الانبعاث الكربوني ووضع حد للكوارث الطبيعية الناتجة عن تلوث المناخ والسعي لاعتماد استراتجية صناعية تعتمد على الطاقة البديلة بدلا من الاعتماد علي الوقود وضرورة وضع حد لارتفاع درجات الحرارة وبحث سبل التقليل من الانبعاثات الحرارية التي اصبحت تهدد مستقبل كوكب الارض .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال وتهويد المسجد الأقصى وإستراتيجية المواجهة
- ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني
- تصعيد المقاومة الشعبية امام محاولات الاقتلاع والتهويد الاسرا ...
- فلسطين بين الاستقلال الاقتصادي والتحرر الوطني
- الدور الامريكي في وقف الاستيطان الاسرائيلي
- الخطاب التحريضي للمستوطنين ضد القدس والمسجد الاقصى
- الأمم المتحدة وأهمية اقرارها حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني
- وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها
- الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية
- حكومة اتلاف -بينيت لابيد- والانهيار الحتمي
- وعد بلفور بين الظلم التاريخي والاستبداد السياسي
- فلسطين ارض محتلة وتخضع للقوانين الدولية
- إرهاب الاحتلال الاسرائيلي وحقوق الانسان في فلسطين
- مجزرة كفر قاسم من ابشع جرائم التاريخ المعاصر
- المواقف الدولية تقف عاجزة امام ما يجري في فلسطين
- التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين يعد انتهاكا للقانون ا ...
- الاعتراف الاوروبي بالدولة الفلسطينية انقاذ لعملية السلام
- التضامن الإسلامي والمسيحي لنصرة المسجد الأقصى
- خلافات حول الملف الفلسطيني تهدد بفشل حكومة التحالف العنصري
- تصويت البرلمان الأوروبي ودعم اللاجئين الفلسطينيين


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الدور المصري الاستراتيجي في قمة المناخ 2022