أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني














المزيد.....

ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياسر عرفات يشكل حضارة شعب ومعانى كفاح وعنوان للدولة الفلسطينية وتتناقل فكرته وتجربته ومراحل كفاحه بين الاجيال فهو الميراث الوطني الذي يوحد الشعب الفلسطيني ويجسد فكرة الانتصار الحتمي في احد اهم محطات التاريخ الفلسطيني ليكتب صفحات الانتصار لتكون خالدة للأجيال القادمة عبر التاريخ، فهو لم يكن مجرد انسان بل كان حضوره بمثابة التفكير الذي جمع بين الزمان والتكوين الفلسطيني في لحظات حتمت على الشعب الفلسطيني اعلان ميلاد الثورة الفلسطينية المعاصرة ليتنقل بين محطات الكفاح الطويلة والشاقة وصولا الى ارض الوطن ولتكون كلماته الاخيرة نبراسا وطنيا خلال النداء الذي اطلقه وهو محاصر في المقاطعة عندما قال يريدوني قتيلا وانأ اقول لهم شهيدا شهيدا وليسجل ملحمة الانتصار ويحلق في سماء فلسطين مودعا شعبه ويرقد بسلام وليكون موحدا للشعب الفلسطيني في اهم مراحل ومفاصل التكوين الوطني .

الزعيم ياسر عرفات رمزا للثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة التحرر العربية والعالمية، خاض نضالا شرسا في فلسطين وعاش من اجل شعبه وقضايا الحرية والاستقلال مقاوما للاحتلال، وماضيا بالثورة حتى النصر والعودة والتحرير وتنقل بين الدبلوماسية والعمل السياسي والكفاح، تاركا تاريخا لا يمكن لأحد أن يسجله بصفحات أو بكلمات فهو اكبر من كل المواقف والعبارات لأنه صنع التاريخ وكتب بدمه تاريخ شعبه عبر ملحمة أسطورية عملاقة وحكاية شعب لم ولن تنتهي .

ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات رمز الوطنية والحرية الفلسطينية تشكل بالنسبة لشعب فلسطين مسيرة النضال الطويل التي قادها مفجر الثورة من الكفاح ضد اعتى قوى غاشمة وأشرس احتلال مما حوله الى رمز عالمي للثورة والدفاع عن الحقوق المغتصبة ولا نملك الا ان نوجه رسالة في ذكراه بأننا ماضون على العهد وسائرون على الدرب ومتمسكون بالثوابت ومحافظون على الارث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات، وان ذكرى رحيله تحمل في طياتها معاني كبيرة في نفوس الأحرار وامتنا العربية والإسلامية لأنها مصدر إلهام لشحذ الهمم بما تحمله من سجل حافل بالعطاء الوطني ومنهجا للأجيال ومنارة تضيء دروب الحرية التي لا تعرف المستحيل، فالشهيد القائد الرمز ياسر عرفات رحل بجسده لكنه باق وخالد في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينساه أبد الدهر وعلى دربه ماضون من اجل اقامة الدولة الفلسطينية .

ياسر عرفات الفكرة والإنسان والثورة، صانع الحلم الفلسطيني والأمل والحياة والحب والدفىء والمنفي والعودة وغصن الزيتون والبندقية والطلقة الأولي وأزيز الرصاص في بيروت وملامح الثورة في غزة وبقايا الحلم القادم بالضفة إنه الياسر ميلاد ثورة الفاتح من يناير التاريخ الذي كتب تاريخ فلسطين بأحرف من نور، انه الفكرة والواقع واللغة والكلمات والإحساس بالنصر القادم رغم مذاق المرارة التي نشعر فيها الآن، عندما تتلمسه واقعا وتفكر في عمق التكوين الازلي تجد معاني الياسر تكتمل أمامك لتقول نحن شعب لا يعرف الهزيمة وسننطلق من جديد، وان الياسر لم يرحل وباقي فينا ويعيش معنا وعلى دربه باقون .

في ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات يتجدد العهد على مواصلة التضحية والنضال حتى النصر وأننا نلتقى مجددا للتذكير بسيرته الخالدة سيرة الثائر العظيم الذي شارك في كل مراحل الثورة الفلسطينية ورسم تاريخ فلسطين المشرق لتحمل وصيته الاجيال وتتوارثها من اجل الاستمرار بالكفاح لنيل الحرية وتقرير المصير فهو الذي كان يقول في كل مرة "حتما سننتصر طال الزمن او قصر".

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصعيد المقاومة الشعبية امام محاولات الاقتلاع والتهويد الاسرا ...
- فلسطين بين الاستقلال الاقتصادي والتحرر الوطني
- الدور الامريكي في وقف الاستيطان الاسرائيلي
- الخطاب التحريضي للمستوطنين ضد القدس والمسجد الاقصى
- الأمم المتحدة وأهمية اقرارها حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني
- وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها
- الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية
- حكومة اتلاف -بينيت لابيد- والانهيار الحتمي
- وعد بلفور بين الظلم التاريخي والاستبداد السياسي
- فلسطين ارض محتلة وتخضع للقوانين الدولية
- إرهاب الاحتلال الاسرائيلي وحقوق الانسان في فلسطين
- مجزرة كفر قاسم من ابشع جرائم التاريخ المعاصر
- المواقف الدولية تقف عاجزة امام ما يجري في فلسطين
- التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين يعد انتهاكا للقانون ا ...
- الاعتراف الاوروبي بالدولة الفلسطينية انقاذ لعملية السلام
- التضامن الإسلامي والمسيحي لنصرة المسجد الأقصى
- خلافات حول الملف الفلسطيني تهدد بفشل حكومة التحالف العنصري
- تصويت البرلمان الأوروبي ودعم اللاجئين الفلسطينيين
- حظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري
- التضامن الاوروبي مع المزارعين الفلسطينيين خطوات مهمة


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني