أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها














المزيد.....

وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : سري القدوة
السبت 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2021.

ما تزال حكومة الاحتلال تمارس الانتهاكات المتعددة لحقوق الانسان وتتصاعد وتيرة عدوانها وقمعها لأبناء الشعب العربي الفلسطيني حيث يخضع الاسرى في سجون الاحتلال الي ظروف صحية صعبة وبات الوضع يزداد سوءا بداخل سجون الاحتلال وخاصة بعد نجاح الاسرى الستة بتحرير انفسهم من خلال نفق الحرية ولقد صعدت ادارة سجون الاحتلال وأجهزة المخابرات الاسرائيلية من اعمال القمع والتنكيل بحق الاسرى مما يتطلب التدخل العاجل لوضع حد للسياسات والممارسات الغير القانونية المستمرة والمتصاعدة التي ترتكب بحق الاسرى وحرمانهم من ابسط حقوقهم في تلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية المناسبة بالإضافة الى اهمية التدخل الدولي العاجل لإنقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام في ظل استمرار الصمت من قبل حكومة الاحتلال وأصوات من يدعون الديمقراطية والحرية في الوسط الاسرائيلي الذي يدعي الديمقراطية والحوار وهو في الحقيقة وسط مخادع تربطه المصالح وتحكمه العنصرية في ظل غياب ممارسة القانون بداخل دولة تدعى انها ديمقراطية وهذا يثبت مجددا ان دولة الاحتلال هي دولة حرب قائمة على ممارسة التنكيل بالشعب الفلسطينيى وغير معنية بالحقوق الانسانية.

العالم يتابع هذا التطاول على حقوق الانسان ولكن حكومة الاحتلال تمزق التقارير الدولية ولا تنظر اليها مما يعني انها تمعن في تنفيذ سياستها الخطيرة تجاه الشعب الفلسطيني وهذا الامر لا يمكن استمرار السكوت والصمت عليه ولا يمكن ان يستمر في ظل غياب تنفيذ القانون الدولي وهذا الوقت الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل استمرار فرض الحصار عليه وغياب تنفيذ العدالة الدولية، فلا معنى لاستمرار الصمت الدولي وتلك السنوات التي استنفذ الوصول خلالها إلى تطبيق الحقوق الدولية عبر المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، واستنفاذ العديد من القرارات إلى حد بات يشكل خطورة ويثقل الضمير الإنساني ولا سبيل الا التخلص من هذا العبء وفتح آفاق السلام والتعاون من خلال التدخل الدولي والعمل على دعم قيام الدولته الفلسطينية لكي يعم السلام والأمن كل شعوب المنطقة .

وتبقى الحقيقة بالمقابل ان الشعب الفلسطيني وعلي المستوى الوطني لا بد له من التمسك بخيار الوحدة الوطنية وتجسيد الشراكة الحقيقية بعيدا عن المصالح الذاتية ودعم المقاومة الشعبية وإطلاق فعاليات الانتفاضة والحفاظ على الجبهة الداخلية الفلسطينية آمنة مستقرة كونه الخيار الناجع في مواجهة الاحتلال وبتعزيز الصمود الجماهيري نحافظ على التماسك الوطني والثوابت النضالية ويجب علينا ان لا نفقد البوصلة وأن نحفظ السلم المجتمعي والوحدة الوطنية وان نكون متحدين لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي .

عندما نحمي وحدة الوطن الفلسطيني ونحمي المشروع الوطني الفلسطيني فإننا بذلك نحافظ على بوصلتنا الوطنية ضد الاحتلال ونحافظ علي الارث الكفاحي ووصية شهداء فلسطين ودولتنا الفلسطينيية، وعندما نطالب الامة العربية والإسلامية بحماية الشرعية والمشروع الوطني الفلسطيني والتصدي لمشاريع التآمر وعدم التعامل مع تجار النفاق والدين الذين يسعون الي تطبيق مشاريع الاحتلال من خلال الادارة الذاتية المدنية للشؤون العامة وحرمان الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه السياسية والتعامل فقط مع القضية الفلسطينية كقضية انسانية بعيدا عن بعدها السياسي والتاريخي فهذا يعني مشاركة الاحتلال في سياساته التصفوية للشعب العربي الفلسطيني، ولذلك لا بد من تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية فهذا هو الوضع الطبيعي لحماية اهلنا والحفاظ على مستقبل قضيتنا ونضالنا والتصدي للاحتلال ومشاريع اغتصاب فلسطين والوقوف في وجه هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف سرقة الارض الفلسطينية وتهويدها .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية
- حكومة اتلاف -بينيت لابيد- والانهيار الحتمي
- وعد بلفور بين الظلم التاريخي والاستبداد السياسي
- فلسطين ارض محتلة وتخضع للقوانين الدولية
- إرهاب الاحتلال الاسرائيلي وحقوق الانسان في فلسطين
- مجزرة كفر قاسم من ابشع جرائم التاريخ المعاصر
- المواقف الدولية تقف عاجزة امام ما يجري في فلسطين
- التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين يعد انتهاكا للقانون ا ...
- الاعتراف الاوروبي بالدولة الفلسطينية انقاذ لعملية السلام
- التضامن الإسلامي والمسيحي لنصرة المسجد الأقصى
- خلافات حول الملف الفلسطيني تهدد بفشل حكومة التحالف العنصري
- تصويت البرلمان الأوروبي ودعم اللاجئين الفلسطينيين
- حظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري
- التضامن الاوروبي مع المزارعين الفلسطينيين خطوات مهمة
- الوجه الاخر للصراع العربي الاسرائيلي
- الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حريته وتحرير أرضه المحتلة
- المجتمع الدولي ومواجهة جرائم الاستيطان في فلسطين
- بيانات الادانة الدولية غير كافية لمواجهة تهويد الاقصى
- المخطط الاسرائيلي لتهويد القدس سرقة وتزوير للتاريخ
- لبنان قلب الامة النابض


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها