أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سيماء علي مهدي - دور المنظمات الاقليمية في تحقيق السلم والامن: منظمة إيغاد نموذجاً















المزيد.....

دور المنظمات الاقليمية في تحقيق السلم والامن: منظمة إيغاد نموذجاً


سيماء علي مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 08:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تعد منظمة "إيغادIGAD"احدى المنظمات المهمة التي تعني بشؤون الدول الافريقية وخاصة شرقي افريقيا اذ جاء تأسيسها أيام الحكومة الانتقالية السودانية للفريق (عبد الرحمن سوار الذهب) بقصد مكافحة الجفاف والتصحر التي مر بها معظم الدول الافريقية خلال الفترة 1985-1986, ، ثم توسعت مهام المنظمة وأضيفت إليها التنمية, وتتكون من دول القرن الأفريقي وهي الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا واريتريا والسودان.
الاهمية الاستراتيجية للمنظمة
أضفى التحول الذي طرأ على "إيغاد"، من كونها في الأصل منظمة تُعنَى بمكافحة الجفاف والتصحر إلى تكتل اقتصادي شبه إقليمي، من ضمن أهدافه الاستراتيجية التسوية السلمية للصراعات الإقليمية، والحفاظ على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، أهمية جيوستراتيجية أكبر على دور المنظمة. وتعزز ذلك بتوافر عدد من العوامل والركائز المهمة، يتمثل أبرزها في الآتي:
1- يقع النطاق الجغرافي لـ"إيغاد" في موقع جيوسياسي وجيواقتصادي رئيس يسمح لها بالتقارب والتقاطع مع مناطق استراتيجية مُحاذية مثل الشرق الأوسط وشرق المتوسط؛ يمتد دورها على مساحة جغرافية تبلغ 5.2 مليون كيلومتر مربع، وتمتلك دولها حدوداً بطول 6960 كيلومتر مع المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر، وهي ممرات مائية مهمة بالنسبة لمرور التجارة الدولية لا سيما النفط، ونقطة وصل مهمة بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأقصى. كما أن لدول المنظمة حدوداً بطول 6910 كيلومتر مع كل من مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا، وهو ما يجعلها بوابة مهمة إلى وسط وجنوب القارة ومنطقة الساحل والصحراء.
2- تستضيف منطقة "إيغاد" مقر منظمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، وعدداً من وكالات الأمم المتحدة في كينيا، ما يمنح بعض دولها ثقلاً سياسيّاً ودبلوماسيّاً على المستويين القاري والدولي، كما يُعزز التواصل مع المنظمات الدولية المختلفة بشأن التفاعل مع القضايا التي تمسّ أمن المنطقة ودولها.
3- يُسهِم بعض دول "إيغاد" في البعثات الأممية لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا، مثل قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" التي تضم قوات من دول إثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي، وبعثة حفظ السلام الأممية في دارفور السودانية، وفي منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
4- تزخر دول "إيغاد" بموارد وثروات طبيعية غنية مثل احتياطيات النفط والغاز، والسياحة، وموارد الطاقة البديلة مثل الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، والموارد المائية والبحرية والثروة الحيوانية، كما أنها منطقة زراعية بالأساس، إذ لا تزال الزراعة تمثل العمود الفقري لاقتصادات دولها.
5- تضم المنطقة أكثر من 230 مليون نسمة، وسط توقعات بتضاعف هذا العدد ليصل إلى 400 مليون نسمة بحلول عام 2050، وهو ما يجعلها سوقاً كبيرة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من العنصر البشري في حال رفع قدراته وكفاءته في مجالات العمل المختلفة, وبالنظر إلى هذه الإمكانيات الواعدة، تسعى "إيغاد" إلى تحقيق نقلة نوعية في القرن الأفريقي عبر تعزيز حالة من الاستقرار والأمن، وإرساء دعائم عملية التنمية، وذلك من خلال الحفاظ على السلام الإقليمي والاستقرار وترسيخهما عن طريق إنشاء آليات لمنع نشوب الصراعات وإدارة وحل النزاعات بشكل سلمي، وتشجيع الاستراتيجيات الإنمائية في دول المنظمة، وتفعيل سبل التعاون والتكامل الإقليميين في مختلف المجالات، وتنسيق السياسات فيما يتعلق بالتجارة والنقل والموارد، وتحسين البنية الأساسية في المنطقة، وتعزيز حرية نقل السلع والخدمات، وتهيئة بيئة إقليمية مواتية للتجارة والاستثمارات البينية والخارجية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدول المنظمة، ومكافحة الجفاف والكوارث، وتوفير بناء القدرات والتدريب للشباب.
دور "إيغاد" في أزمات المنطقة
لقد تضافرت العديد مـن العوامـل الـتي ادت بالمنظمة الى الاخفاق في اداء مهماتها منها اسـتمرار الحرب في جنوبي السودان ، واندلاع التـوتر بـين ارتيريا واليمن بشأن بعض الجزر في البحر الاحمـر 1997 1999 ، واندفاع ارتيريا واثيوبيا نحو الحرب خلال الاعوام 1998 2000 ، ونشوب التوتر بين جيبوتي وارتيريا بشأن الحدود ناهيك عن استمرار الاقتتال والحرب الاهلية في الصـومال منذ عام 1991 وتداعياته على دول المنظمـة لاسيما جيبوتي واثيوبيا وكينيا ، كما ان اوغندا عانت من اضطرابات ومصـادمات في الجزء الشمالي من اراضيها بسبب وجود حركة تمرد شمالية متمثلة بـ ( جيش الـرب ) تسـعى لإسقاط نظام الحكم القائم في كمبالا , ومما زاد طين ( الايغاد ) بلة هو معاناتها من التـدخل الدولي ر في شأنها الداخلي عندما قبلت انضمام دول عديدة لعضويتها بصفة شريك _ وهذه الدول الشريكة لم تقتصر على دول افريقية حسب وانما شملت قوى اوربية مثل ايطاليا – فرنسا – بريطانيا – المانيـا وغيرهـا فضلا عن دول من القارة الاسيوية مثل اليابـان والقارة الامريكية مثل كندا والولايات المتحدة . والدولة الاخيرة اصبح لها نفوذ كـبير داخـل المنظمة الى درجة قيامها بتسيير كثير من شؤونها بـل والـتحكم بجـدول اعمالهـا وترتيـب اولوياتها.
توازن القوى داخل "إيغاد"
هناك حسابات معقدة بين الدول الأعضاء في "إيغاد" فرضتها الطموحات الإقليمية للزعامة، ما أدى إلى تصاعد التنافس وزيادة الانقسام مثلاً تطور التوتر الحدودي السوداني-الإثيوبي، والصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي, ويميل ميزان القوة في إيغاد إلى إثيوبيا التي تسيطر على المنظمة تاريخيّاً، خاصة أنها ترأستها طوال سنوات العقد الماضي قبل انتقال رئاستها إلى السودان في 2020؛ فهي البلد الأكثر تقدماً في المنطقة مقارنة بمحيطها الإقليمي، وبالرغم من استضافة جيبوتي لمقر المنظمة، وموقعها الاستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر الذي جذب إليها العديد من القوى الدولية التي تتمركز قواتها في قواعد عسكرية على أراضيها، وجعلها بمثابة المنفذ البحري الوحيد لإثيوبيا الحبيسة خلال السنوات الماضية، إلا أن جيبوتي تسعى للحفاظ على موقعها كساحة استقرار وسط محيط مضطرب، ومركز اقتصادي وتجاري مهم في المنطقة دون الدخول في حلقة التنافس مع دول إيغاد على الزعامة الإقليمية. أما كينيا فتعد قوة فاعلة داخل "إيغاد"، إذ تتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي قوي في المنطقة، إلا أنها فضلت أن تكون بمثابة الشريك التجاري مع دول المنطقة، برغم تنامي طموحاتها السياسية مؤخراً، والتي يدلل عليها تحركاتها في الصومال ومحاولة التأثير على مجريات ونتائج الانتخابات الصومالية. أما أوغندا فقد حاولت لتعزيز نفوذها في إطار "إيغاد" على حساب بعض القوى الإقليمية الأخرى مثل إثيوبيا والسودان -التي تراجعت خلال السنوات الماضية لعوامل داخلية وحسابات إقليمية، وذلك من خلال محاولة التأثير في مسارات بعض الأزمات الإقليمية مثل الصراع في جنوب السودان، الذي لعبت فيه كمبالا دوراً بارزاً لصالح الرئيس( سلفاكير ميارديت)، واحتدمت المنافسة بين أوغندا وإثيوبيا على قيادة عملية التسوية في جوبا، وهو ما أثر على فاعلية دور "إيغاد" في هذه الأزمة، وأفقده الموقف المشترك للدول الأعضاء بشأن إيجاد حل سلمي للصراع.
وعكست مواقف منظمة "إيغاد" إزاء بعض الأزمات الإقليمية في القرن الأفريقي طبيعة توازنات القوى داخل أروقتها، وأظهر أن إثيوبيا باتت صاحبة اليد الطولى فيها استناداً إلى نفوذها التاريخي، وهو ما برز في تحييد أديس أبابا لموقف "إيغاد" من أزمة تيغراي، والتوتر السوداني-الإثيوبي، وأزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا. وقد حاولت إيغاد خلال عام 2019 تعزيز ثقة الدول الأعضاء فيها من خلال إجراء عملية إصلاح داخلية رئيسة بهدف إعطاء زخم لعملياتها، والتي اشتملت على استئناف الاجتماعات الدورية لأجهزة المنظمة، وتعيين سكرتير تنفيذي جديد لها هو الإثيوبي (ورقنا جبيهو Workneh Gebeyehu)، واختيار رئيس جديد لها هو السودان.
وحاولت "إيغاد" لعب دور بارز في الأزمات التي شهدتها منطقة القرن الأفريقي خلال السنوات الأخيرة، وذلك على النحو الآتي توضيحه:

1. أزمة سد النهضة: ظلت مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تُدار بعيداً عن أروقة المنظمات الإقليمية منذ انطلاقها في 2011، قبل أن يتدخل الاتحاد الأفريقي في عام 2020 لبحث إمكانية التوصل لاتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا. ويشوب موقف "إيغاد" الشك وعدم الثقة في منظور الجانبين المصري والسوداني، نتيجة تنامي النفوذ الإثيوبي في المنظمة وسيطرة أديس أبابا على معظم قراراتها، وبالتالي غاب دور "إيغاد" في هذه الأزمة.
2. التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا: أكدت الخرطوم انفتاحها على إجراءات محادثات مع أديس أبابا برعاية "إيغاد"، إلا أن المنظمة لم تعرض مساعيها الحميدة لتسوية الأزمة بين الجانبين، خاصة أن إثيوبيا ترغب في الوصول لتسوية ثنائية مع السودان دون تدخل طرف ثالث.
3. أزمة إقليم تيغراي: بالرغم من تحركات السودان، باعتبارها رئيساً لإيغاد، لبحث تسوية الأزمة ووضعها على جدول أعمال المنظمة، ودعوتها جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتخفيف حدة التوتر وحل الخلافات عبر الحوار والمصالحة، إلا أن إثيوبيا استطاعت تحييد تلك التحركات، بسبب رفضها القاطع لأية تدخلات إقليمية أو دولية تُثني حكومة أديس أبابا عن تحقيق أهدافها في إقليم تيغراي.
4. النزاع الصومالي-الكيني: أرسلت إيغاد بعثة لتقصي الحقائق للنظر بشأن الادعاءات التي دفعت الصومال إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كينيا في أيلول 2020. ورفضت مقديشو نتائج البعثة التي أكدت عدم وجود أدلة كافية لدعم مزاعم الصومال، مما دفع الأخيرة إلى اتهام كينيا بالتأثير على جيبوتي، وهددت بمغادرة "إيغاد" إذا لم يتم التراجع عن تلك النتائج.
5. اتفاق السلام السوداني: لعبت "إيغاد"، وإثيوبيا باعتبارها رئيسة للمنظمة آنذاك، دوراً في توقيع الإعلان السياسي والدستوري وتشكيل حكومة انتقالية في السودان، في 21 أب 2019، عقب الإطاحة بنظام الإنقاذ السابق.
6. الصراع في جنوب السودان: برزت جهود "إيغاد" في بناء السلام في جنوب السودان، إذ لعبت دوراً مهماً في إجراء مفاوضات مطولة بين أطراف الصراع الذي اندلع في 2013، ونجحت في التوصل لعدة اتفاقات للسلام، من بينها اتفاق سلام 2015، واتفاق الخرطوم في عام 2018، وهو الاتفاق النهائي الساري حالياً لتسوية الصراع في جوبا.
7. الانتخابات الرئاسية في بعض دول المنطقة: فقد أرسلت "إيغاد" بعثة مكونة من 22 مراقب للانتخابات الأوغندية التي انعقدت في 14كانون الثاني2021، وتغاضت البعثة في تقريرها النهائي عن رصد أعمال العنف التي شهدتها البلاد قبيل إجراء الانتخابات، والتي أقرت فيه بأن الانتخابات جرت في مناخ آمن ومسالم، ولم تشوبها أية اختراقات أو عمليات تزوير. وأرسلت المنظمة بعثة أخرى مؤلفة من 16 عضواً لمراقبة الانتخابات الرئاسية في جيبوتي التي انطلقت في 9 نيسان 2021، حيث أقرت في تقريرها النهائي أن الانتخابات جرت بطريقة سلمية.
8. جائحة كوفيد-19: حاولت "إيغاد" مع بدء تفشي الجائحة في بلدان المنطقة وضع خطة إقليمية للمكافحة، وتبنّي استراتيجية استجابة إقليمية، وإقامة صندوق للطوارئ للأزمة، إلا أن ضعف القدرات المالية شكلت عائقاً أمام التصدي بشكل قوي لتلك الجائحة.

وإلى جانب ذلك، يُلاحظ فشل إيغاد في التعامل مع العديد من الأزمات الإقليمية لأسباب عدة يتعلق بعضها بمدى ضعف المنظمة في مواجهة الدول الأعضاء، وغياب الأداة العسكرية للتدخل في الأزمات، وضعف القدرات المالية، الأمر الذي ترتب عليه تراجع دور المنظمة خلال السنوات الأخيرة، وبحث بعض دول المنطقة عن بديل آخر ملائم، وهو ما يطرح احتمالية تضاؤل دور "إيغاد" خلال المرحلة المقبلة في حال ظهور تكتلات فرعية جديدة.
المصادر:
(1) منظمة إيغاد وشركاؤها, شبكة الجزيرة نت, نشر بتاريخ 6/8/2003, على الرابط: https://www.aljazeera.net/news/international/2003/8/6
(2) صحيفة الرأي العام, العدد962, 24نيسان 2000.
(3) أحمد عسكر, دور منظمة "إيغاد" في منطقة القرن الأفريقي: حدوده وفاعليته, مركز الامارات للدراسات, نشر بتاريخ 6أيار2021, على الرابط: https://epc.ae/ar/topic/dawr-munazama-igad-fi-mintaqat-alqarn-alafriqi-hududoh-wafaeiliatuh
(4) منى حسين عبيد, منظمة الايقاد ودورها في مواجه النزاعات الافريقية مشكلتا جنوب السودان والصومال أنموذجا, مجلة العلوم السياسية, جامعة بغداد, العدد 35, 2007, ص202.
(5)صياغة إستراتيجية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) لمدة 5 سنوات, نشر على الرابط:: https://bit.ly/2RDmR99



#سيماء_علي_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تدفن مواهبهم
- طفلك صنيعتك
- الانظمة السياسية المقارنة
- الانظمة الحزبية
- الهيكل العام للاحزاب السياسية والهيئات القيادية الرئيسية فيه ...
- الاعضاء الحزبيون
- الاحزاب السياسية(مفهومها-نشأتها- نظرة معارضيها ومؤيديها)
- اتفاقية السلام الاماراتية البحرينية- الاسرائيلية
- مظلومية المرأة العراقية مجتمعيا


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سيماء علي مهدي - دور المنظمات الاقليمية في تحقيق السلم والامن: منظمة إيغاد نموذجاً