مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 17:28
المحور:
الادب والفن
لا يهمني من يسرق مني، فمنذ حريق بابل الكبير وهم يتناوبون على اغتصابي؛ لذا سأتركهم كما تركتهم دائما، إلى أن تلتصق بهم الصفة جيدا. المهم إن قصائدي المثقّلة بالحبّ مخبأة في حضن أحداهن ولن تطالها مخالبهم!
أكتب عندما تكتبين لي.
أغنّي إذا ما سمعت صوتك.
وأطير فرحا عندما يكون مزاجك معتدلا!
سآتي إليك قريبا، بل قريبا جدا. فقط دعي الليالي وشأنها، ولا تقلقيها بأنين الشوق!
أنا أيضا هنا، ولكن لم أكن يوما جزء من المكان، وأنتِ لست جزء مني؛ فلقد انفصلنا في آخر عملية جراحية!
عندما تتثاءب القصيدة في خيالي يجنّ شوقي، وترتعش أناملي، وتتلّوى شراييني، فيصبح قلبي طير حبّ يغنّي في قفصه.
كلّ هذا لأنك يا حبيبتي مسدت ضفيرة القصيدة بأناملك؛ فتثاءبت!
وكأنك وطني
ترفضيني
فاحبّك أكثر
وأحفر لي في قلبك قبرا.
***
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟