أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اثير خليل السوداني - العراق و العلمانية بين مدرستي المعرفة و النظرية السياسية القديمة و الحديثة للادارة الدولة ومؤسساته














المزيد.....

العراق و العلمانية بين مدرستي المعرفة و النظرية السياسية القديمة و الحديثة للادارة الدولة ومؤسساته


اثير خليل السوداني
كاتب

(Atheer Khaleel Alsudani)


الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 20:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أرى من يرغب الخوض في تطبيق المعرفة والنظرية السياسية داخل المجتمع فلابد علية ان يمتلك الملكة و الدرايه الكافية بعلم النفس السياسي والاجتماعي لبناء التصور المسبق عن البيئة المجتمعية المحيطة لهذه المفاهيم وكيف يمكن الترويج لها و إكساب القناعة التامة والتشبث بتغير الاتجاهات والسلوك كوسيلة لغاية الا وهي رسم نجاح علاقة السلطة بالشعب وبوجة الخصوص كبلاد مثل العراق وخصوصته  بالارث الاجتماعي و المورث الديني .
      فمن هنا لابد أن نفكر معاً .. ونعمل معاً..ونتج معاً..فالعراق منذ نشأة الاولى يرتبط بنظام التجمعات السكانية الفطرية التي تشكلت لترسم الهوية الوطنية الخاصه بهم من خلال تعدد الحضارات من اقصى الشمال (اشور) الى اقصى الجنوب (سومر) حسب فكان الموقع الجغرافي والتاريخ والحقوق المشتركة من ابرز المقومات الاساسية لظهور هذه الحضارات بعد ذلك مروراً بعده سياسات في الحكم وصولاً المملكتين الاولى والثانية وتاسيس الحكومة العراقية ثم توالي الانقلابات لبومنا هذا .
حيث ماتم ذكره اعلاه تعد من المؤشرات المهمة للدراسة والبحث في جزئيتها اذ امتلك احدنا الرغبة باختراق هذه المنظمومات وطمر التناقض الفكري بين مراكز القوى والمجتمع ولاسيما عن ذلك التأثر بالعوامل المحلية والإقليمية والدولية. 
فعلمانية اليوم هي ادارة الدولة ومؤسساتها الحكومية وفق المنظور العقلي الذي يعتمد على المنطق والعقل بعيداً عن هوى ونرجسية الحاكم  والمنظور الشرعي الذي تحتكم فية الناس الى حكم الله ، فمن الممكن للوضع الراهن من طرح مبادرة حوار الاديان كاداة توظيف تعكس لنا علاقة السلطة بالشعب وفق مفهوم المواطنة وذلك بالاعتماد على ان الدولة تتكون من تجمعات بشرية تضم (احزاب واقليات و معتقدات وايدلوجيات وعشائر) تتاثر بردود افعال سياسات داخلية وخارجية  بمعنى اخر هي الفن للادارة نظام الدولة نتيجة نظرية سياسية مقترحة وفق (المنهج العلماني)الذي يضمن الفكر  والمعرفة سياسية تتبلور في القانون (الدستور) يحفظ حقوق الانسان ويحقق الامن والسلام المجتمعي  والانتماء الحقيقي للارض فقط.
ومن هذا المنطلق يمكن طرح  سؤال الآتي.
هل من الممكن تطبيق العلمانية لتكون الأفق للنجاة ؟الاجابة..نعم
  ولكن من خلال الحداثة باستخدام اساليب الطرح والتوظيف للغة الاتصال والتواصل الفعال مع افراد المجتمع وشفافية التعامل وفق المحور الافقي و تبني سياسية  بناء المحاور  واظهار المحاور المضاده دون التطرق لها  ومخاطبة العقل اللاواعي وفق المنظور العقلي فالدولة تنصهر تحت شعاعها  ولايمكن ذلك للافراد تجنباً لغة الصدام  لذلك تعد من اهم مرتكزاتها العقلانية والحداثة والكونية بخلق التساولات الذاتيه للفرد من اجل الوصول لمرحلة ادراك الاشياء بمسمياتها بعيداً عن التاويل والفرضيات باستخدام العقل والتكنولوجيا ونقض بعض المفاهيم  والوقوف على بعد واحد من الجميع فالتجربة التركية خير محك يمكن الاقتداء بها وفهم علاقة المتبادلة بين السلطة و الشعب والنجاح الذي حققته على المستوى الإقليمي والدولي في رسم سياساتها الداخلية والخارجية والنمو الاقتصادي بصورة عامة .



#اثير_خليل_السوداني (هاشتاغ)       Atheer_Khaleel_Alsudani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الحياة بعيداً عن نرجسية الثقافة البراغماتية الزائفة
- ثورة 14 تموز غرةٌ بياض تعتلي جبين تاريخ العراق المعاصر
- مازال الركام الاسود يُعشعشُ على الهامات المبجلة .
- الوردي والفرد العراقي .. والانفصام بعد أربعة عقود من الزمن.


المزيد.....




- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اثير خليل السوداني - العراق و العلمانية بين مدرستي المعرفة و النظرية السياسية القديمة و الحديثة للادارة الدولة ومؤسساته