أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعد خير الله - -ومضة ضوء -.. الآن حان وقته برلمان للسلام الديمقراطي في الشرق الأوسط...















المزيد.....

-ومضة ضوء -.. الآن حان وقته برلمان للسلام الديمقراطي في الشرق الأوسط...


محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية

(Mohaemd Saad Khiralla)


الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" لكي يعرف الإنسان السلام  يجب أن يجرب الصراع عليه يجب أن يمر بالمرحلة البطولية قبل أن  يتمكن من التصرف كحكيم، يجب أن يصبح ضحية انفعالاته قبل أن يتمكن من التعالي عليها ،مقولة رائعة صادقة ومعبرة  كتبها  الروائي والرسام الأمريكي المبدع "هنري ميلر "  كما لو كان كتبها خصيصا من أجل "الشرق الأوسط " حيث يتم

ضخ جرعات  بركانية هائلة وحصرية لأدرنالين الكراهية من قبل مؤسسي قلاعه الذين يحكمون عدة دول في المنطقة ويستخدمون الجماعات الإسلاموية للتخديم على مآرب مشبوهة ضد الشعوب والمجتمعات لكي تبقى الاستباحة قائمة لكي يظل

السحق بلا رحمة ولا هوادة  لكي تكون الكراهية هي  المنهج والحقد هو عنوان.





* أشفق كثيرا على الأجيال القادمة التي تعيش في منطقة الشرق الأوسط أجيال يريدون لها أن تتوارث الأحقاد وعشق اراقة الدماء والعنصرية  والتفرقة والتمييز.


ولكن ما الحل ؟هل سنقف مكتوفي الأيدي ومؤسسي قلاع الكراهية يدمرون حاضرنا وينتقمون من مستقبل أولادنا وأحفادنا؟

وهل ما نقوم به نحن كل أنصار السلام كاف في تلك المواجهة؟

 هل نحن  حقا  نقدم حلول تتناسب وتصلح للمجابهة مع تروس تعمل بلا هوادة لكي يسود الظلام مرة بنكهة "وطنية واهمة مزيفة ومرات باوهام وهذيانات دينية ؟؟



أشعر بمسئولية كبيرة كوني من أنصار السلام، ،أشعر بأنني يتعين علي أن أفعل شيء ما  لكي نقيم   حائط صد ووضع ركائز وصياغة تصورات لكي تكون عامل مساعد لتغيير الوضع برمته . من أجل الوصول الى شرق أوسط "إنساني " الكل يتعايش فيه مع بعضه البعض بلا احقاد ولا كراهية و بلا دماء.


احلم بافاق أكثر رحابة وانسانية 

الكل يعيش فيها بسلام ومن أجل هذا الحلم أرى أن الوقت قد  حان لكي اقدم لحضراتكم حلم أحد أهم دعاة السلام في الشرق الأوسط المفكر الحر المستقل

 "أمين المهدي " الذي غيبه الاغتيال  العام الماضي  وللمفارقة حلت الذكرى الأولى لرحيله يوم ١١ أكتوبر الحالي.


* للتسجيل سبق أن تحدثت عن اغتيال المعلم والصديق المهدي باسهاب وسنظل نتحدث إلى أن يتم  محاسبة قتلته في يومآ ما أتمنى أن يكون قريبآ. 




كان الحلم الأكبر لداعية السلام الراحل " برلمان للسلام الديمقراطي في الشرق الأوسط" هذا الحلم كتب عنه بالتفصيل في كتابة الشهير الصراع العربي الإسرائيلي أزمة الديمقراطية والسلام الذي صدر عام ١٩٩٩ أي منذ أثنين وعشرين عاما وتم ترجمته للعبرية وفي السطور التالية استعرض بعض مما جاء بالفصل السادس بالكتاب  وعنونه بأنها "ورقة للحوار "

يقول المهدي. 


" تفتقر قضية الشرق الأوسط بشكل واضح إلى وجود قوة أخلاقية ثقافية وسياسية تصنع حضوراً دائما للشعوب من داخل المنطقة بجوار  حلقات الأحداث المتدفقة وبقوة طوال تاريخ الصراع  ولسنا هنا بصدد بحث الأسباب  كما أن وجود هذه القوة في وقت المواجهات العسكرية ليس شاغلنا الآن  ولكن عدم وجودها الآن  في ظل تعقيدات  متضايقة وغموض مفاهيم الحوار والسلام ،فضلاً عن كونها مفاهيم متحركة وغير ثابتة وتتغير بتغير الأطراف وتتعدد بتعددهم كل ذلك دل أكثر من أى وقت مضى على الحاجة الماسة إلى وجود تلك القوة،حيث تناقش داخلها وبحرية تلك المفاهيم بهدف تحديدها  وجعلها ضمن الذهنية العامة لشعوب المنطقة والعالم بالإضافة إلى ذهنية صناع القرار حتى مستوى الضغط أن أمكن. 

وإذا كانت الحرب أخطر من أن تترك  العسكريين فإن السلام أهم من أن يترك للحكومات.

 "ص ٢٥٣" 

وفي فقرة أخرى وفي اعتقادي كما سبق التوضيح أن أحد الملامح الأساسية في معارك الحرب والسلام حتى الآن يكمن في تغييب  أصحاب المصالح الحقيقيين  والقوى الشعبية الديمقراطية وأنصار  التقدم والسلام عن تلك المعارك وهم من اصطلحنا على تسميتهم بأنصار الرأي الآخر، خاصة على الجانب العربي." ص ٢٥٤ "

يعمل البرلمان على تنمية المشتركات الثقافية بين دول المنطقة لرسم خريطة ثقافية جديدة تغذي قوة الضمير وتخدم السلام حتى لو اقتضى الأمر عودة الجنسية لكل اليهود الذين تم تهجيرهم من العالم العربي باعتبار أنهم جسد مشترك وأن يحمل عرب إسرائيل جنسية مزدوجة مع الدولة الفلسطينية وهذا كله على سبيل تخيل آفاق للسلام الديمقراطي ص ٢٥٦.


وعن الوسائل التنفيذية لشكل البرلمان كتب ١٩ فقرة تقدم تصور كامل لطريقة العمل والآليات، تعرض المهدي لأدق التفاصيل وهي تتعلق "بتعريف البرلمان ،توصيفه ،كيف تتم الاجتماعات ،المقر والبدائل الممكنة للمقر، دستور البرلمان، الحماية الدولية والأعتراف به من قبل الأمم المتحدة ،إدارة البرلمان، التبرعات،النشرات والبيانات والإصدارات، مناسبات إحياء ذكرى ضحايا السلام ، كل مواثيق حقوق الإنسان والمرأة والطفل والبيئة وأسرى الحرب وكل ما يخدم الاتجاه إلى السلام الإقليمي والعالمى،  توضع في ملفات البرلمان كل المعاهدات والاتفاقيات ومشاريع الاتفاقيات الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، كيفية المراقبة للأعمال ، السماح للهيئات الشعبية والديمقراطية من كافة أنحاء العالم بالتمثيل والحضور كمراقبين دون حق التصويت. 
باختصار قدم المهدي في ١٩ وسيلة كل شيء يساعد على إنجاز تأسيس البرلمان في الصفحات
٢٥٦،٢٥٧،٢٥٨"

إلى هنا أنتهى مقترح المهدي وأوردت نصاً بعض الفقرات كما جاءت بالفصل السادس و عرضت مختصر مما جاء في الوسائل التنفيذية ومن الممكن الإطلاع عليها في كتابه بالنسخة العربية والعبرية.


وأعلم بالتأكيد أن مياه كثيرة في النهر تغيرت وحدث تطورات من الممكن أن تكون ومضة ضوء حال حمايتها "بمأسسة سلام شعبي " ما أتحدث عنه خاص بالإتفاقات الابراهمية التي تم توقيعها بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان .

اطرح مشروع أستاذي ومعلمي المهدي "ويا لها من مسئولية كبيرة "  على كل الأصدقاء داخل دولة إسرائيل على كل أنصار السلام على المراكز الأكاديمية على كل المهتمين والمهمومين من   نشطاء السلام لكي يتم فتح حوار ونقاش حوله يساهم في دخوله حيز التنفيذ ،لكي يتم مأسسة سلام شعبي حقيقي ينقل المنطقة ويحولها لكي تكون جزء من العالم الحر يشع أمل ونور ورخاء لكل قاطنيه، سؤال أطرحه وبعلو الصوت وأنا على أتم الاستعداد لكل المناقشات والمناظرات التي تساعد في خروجه للنور أمد يدي لكل أنصار السلام من أجل تنفيذ حلم متيقن تمامآ أنه يعبر عن الكثيرين فمن سيمد يده لي ويلبي النداء ؟؟

سؤال انتظر الإجابة عليه ؟؟



#محمد_سعد_خير_الله (هاشتاغ)       Mohaemd_Saad_Khiralla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضة ضوء - سيسي يتقلب على جمر النار -
- -ومضة ضوء - عن سيناء ورسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن....
- - ومضة ضوء ودرس في اللا مركزية الدول لسيس مصر.
- -ومضة ضوء - عن أحداث غزة والمعارضة المصرية والسلام.
- -ومضة ضوء - (عن الجيش المصري شهادات تاريخية)
- -تماثيل. تتحطم نحو عالم جديد-
- -ومضة ضوء - عن الأحداث الأمريكية الحالية وتبعات مقتل فلويد
- -ومضة ضوء-( مجلس حكماء الفيس بوك والعقل الجمعي العربي)
- (ومضة ضوء)-عن المصالحة بين النظام والإخوان والتي -توقفت مؤقت ...
- كورونا مصر .. وصرخة -قبل الطوفان-
- هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟
- ومضة ضوء (انجازات السيسي الحقيقية في 1037 يوم)
- ومضة ضوء (سيناء والجريمة الكبري الخيانة العظمي)
- -ومضة ضوء- (امن الاتحادية يخرب مصر)
- ومضة ضوء: ( يوم محاكمة جنينة و شهادتي للتاريخ)
- ومضة ضوء (11/11 نعم ولكن الي اين؟؟)
- ومضة ضوء (مصر الان ورسائل للجنرال السيسي)


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعد خير الله - -ومضة ضوء -.. الآن حان وقته برلمان للسلام الديمقراطي في الشرق الأوسط...