أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْجَاهِلِيّ !















المزيد.....

الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْجَاهِلِيّ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مِنَ الْمُضْحِكَاتِ الْمُبْكِيَاتِ فِي آنٍ مَعًا أَنَّ بَعْضًا مِنْ قُدَامَى سَلَفِ وَمُؤرِّخِيْ الْعَرَبِ الْمُسْلِمِينَ أَطْلَقُوا ظُلْمًا وَعُدْوَانًا وَتَعَصُّبًا لِمُعْتَقَدِهِم الْإِسْلَامِ عَلَى مَرْحَلَةِ تَأَرِيخِ الْعَرَبِ قَبْلَ ظُهُورِ الْإِسْلَامِ الْغَازِي الْمَيْمُونِ العَصْرَ الجَاهِلِيَّ !

بِرَبِّكُمْ وآلِهَتِكِمُ الَّتِي تَعْبُدُونَ وتَنْشِدُونَ وَتُقَدِّسُونَ وَتُعَظِّمُونَ هَلْ مِنْ وَقَاحَةٍ مِثْلِ هَذِهِ مَرَّت عَلَيْكُمْ أَوْ مَرَرْتُمْ بِهَا ؟

عَنْ أَيِّ جَهِلٍ يَتَحَدَّثُون وَيَكْذِبُونْ ؟

وَعَن أَيِّ عَصْرٍ جاهليٍّ يَزْعُمُونْ ؟ !

أَيُعَمِّمُونَ الْوَصْفَ مِنْ أَجْلِ بِضْعِ سُلُوكِيَّاتٍ قَبَلِيَّةٍ مَشِينَةْ !

وَعُقَلَاءُ الْعَرَبِ أَنْفُسِهِم اِسْتَنْكَرُوهَا وَرَفَضُوهَا وَأَدَانُوهَا ؟

تَرَكُوا وَاقِعَ حَالٍ مُعَاشٍ يَتَّسِمُ بِكَثِيرٍ مِمَّا يَعِيشُه الْغَرْبُ الْيَوْمَ وَصَوَّبُوا جُلَّ سِهَامِهِم نَحْوَ تِلْكَ الْأَفْعَالِ المُخْزِيَةِ وَاَلَّتِي هِيَ فِعْلُ قِلَّةٍ لَا تُذْكَرْ !

تَرَكُوا الْحُرِّيَاتَ الدِّينِيَّةَ وَالفِكْرِيَّةَ وَحُرِّيَّةَ الرَّأْيِ وَالْفِكْرِ وَالنَّقْدِ وَالْهِجَاءِ السَّاخِرِ !
والتَّعَدُّدِيَّةَ السِّياسِيَّ وَالدِّينِيَّةَ !

وَالرَّخَاءَ الاقْتِصَادِيَّ الْحِجَازِيَّ وَسِعَة التِّجَارَةِ وَرِحْلَاتِهَا السَّنَوِيَّةِ فِي فَصَلِّي الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ بِشَهَادَة الْقُرْآنِ نَفْسِهِ ؟
وَقِيَادَة الْمَرْأَةِ حَتَّى فِي أَطْرَافِ الْقُرَى لِقَوْمِهَا نَاهِيكَ عَنْ تَصَدُّرِهَا الْحُكْمَ أَوْ مَجْلِسَ الرِّجَالِ وَعَزَفُوا عَلَى وأْدِ الْبَنَات ؟

وَالْمُضْحِكُ أيضاً أَنَّ الْقُرْآنَ أَقَرَّ بِقَتْلِ بَعْضِ الْأَبْنَاءِ الذُّكُورِ بِسَبَبِ الْفَقْرِ وَمَخَافَةِ اِنْقِطَاعِ الرِّزْقْ ؟
وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِجِنْسِ الْمَوْلُودِ كَمَا يُدَنْدِنُوُنَ وَيَعْزِفُونْ !

لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ كَيْفَ كَانَتْ هِيَ الانْتِخَابَاتُ بِالاقْتِرَاعِ فِي مَكَّةَ نَفْسِهَا ؟

لَمْ يَذْكُرُوا مَجَالِسَ اِسْتِشَارِيَّةً مُنْتَخَبَةً بِطَرِيقَةٍ حَضَارِيَّةٍ وَمُنْتَقَاةً مِنْ كِبَارِ حُكَمَائِهِم وَهِيَ كَانَت كَوَاقِع الْيَوْم مَطْبَخَ الْقَرَارِ السِّياسِيِّ !

تَخْضَعُ لَهَا الرِّيَاسَةُ وَلَيْسَ الْعَكْسْ !

سُلْطَةٌ تَشْرِيعِيَّةٌ بِنَفْسِهَا !

وَلَمْ يَعْرِفْ الْعَرَبُ قَطُّ وَلَا حَتَّى فِي حُرُوبِهِمْ الدِّيكْتَاتُورِيَّةَ تَمَتُّعُ فَرْد وَاحِد بِعَيْنِهِ بِكَامِلِ السُّلْطَةِ الْمُطْلَقَةِ إلَّا بَعْدَ ظُهُورِ الْإِسْلَامْ !

لَمْ يَعْرِفْ الْعَرَبُ قَطّ قَمْعًا وَتَكْمِيمًا لِلْأفْوَاهِ بِحَدّ الْرِّدَةِ وأَحَادَيَّةَ الْمُعْتَقَدِ وَالْفِكْرِ وَالرَّأْيِ قَبْلَ الْإِسْلَامْ !

وَبَعْدَ ظُهُورِ الْإِسْلَامِ وَقَعَ الْمَحْظُورُ بِالْمَذْكُورْ !

بِشَرَفِكُمْ يَا سَادَةُ مَا وَاقِعُ حَالِ مَعِيشَة الْعَرَبِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ حَتَّى الْيَوْم !
حُكَّامًا وَمْحْكُومِينْ ؟ !

مُجْتَمَعَاتٌ وَسُلُوكِيَّاتْ ؟ !

دَعُوكُمْ مِن حُرُوبِهِم الطَّائِفيّةِ طِوَال تَاَرِيخِهِم المشؤوم بِصُحْبَةِ الْإِسْلَامْ !

اُنْظُرُوا لِوَاقِعِهِم الْيَوْمَ فَقَط لِتَرَوا الْجَحِيمَ والْوَاقِعَ الْمُزْرِي الَّذِي يَعِيشُونَهْ !

لِلتَّاَرِيخِ وَلِلْأَمانَةِ الْعَلمية

عُهُود مَا سُمِّي بِعَصْر الاِسْتِعْمار نَهَضْتْ الشُّعُوبُ والْمُجْتَمَعَاتُ الْعَرَبِيَّة وَمَا إنْ عَادَ للْحُكْمِ الْمُسْلِمُ مَدَنِيًّا كَانَ أُمَّ عَسْكَرِيّا وَعَاد الْبُؤْسُ وَالنَّهَب وَالْفَسَاد وَالْقَمْعُ وَالْفَقْرُ وَالتَّخَلُّفُ مِنْ جَدِيدٍ . .

فَنَادَتْ أَجْيَالٌ مِنْ الْعَرَبِ بعَوْدَة الْمُسْتَعْمِر وَلَمْ يُعِدْ لَلْأَسَف !

فَتَكَالَبَ الْأَحْفَادُ عَلَى الْبِحَارِ والْمُحِيطَاتِ بَعْد الصَّحْرَاءِ هِجْرَةً وَطَلَبًا لِبُلْدَانِ الْمُسْتَعْمِرِ الْقَدِيمْ ! ! ! ؟

وَمَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ يُصَلِّي ويَدْعُو نَفْسَ الْإِلَهَ أَنْ يحْجُرَ _ صِحِيَّاً وَيَحْجِزَ بِالمَشَافِيَ الصِّحِّيَّةِ النَّفْسِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ _ الْمُجْتَمَعُ الدُّوْلِيُّ عَلى حُكَّامِهِ .....

انحطاط المسلمين بسبب النصوص أم الشخوص ؟!
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 11 / 13

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=441336

___________________________
نبيل عودة
ليش مختير ؟
كاتب المنشور
أفنان القاسم
نبيل عودة إرهاق مو ختيرة
عبدالله بن مطلق القحطاني
‏يَا مَعَالِي الدكتور لَا تُرْهِقْ نَفْسَكَ كَثِيرَاً
صِحَّتُكَ أَرْجُوكْ
الْعَرَبُ حُكَّامًا ومَحْكُومِينَ بِنَظَرِيِّ هُم أَتْفَهُ وَاقِعًا وَأَسْفَلُ حَالًا وَأَحَطُّ مَعَاشًا ومُجْتَمَعًا وَسِيَاسَة وَفِكْرًا وإِدَارَةً مِنْ أَنْ تُرْهِقَ نَفْسَكَ مِنْ أَجَلِهِمْ
فلْيَذْهَبُوا لِلْجَحِيمْ
إنِّي مُنْذُ ثَلَاثِينَ عَامًا اَنْتَظَرُ بِفَارِغِ الصَّبْرِ مُغادَرَةَ مُسْتَنْقَعَاتِهِمُ الآسِنَةِ الَّتِي تُسَمَّى بَاطِلًا أوْطَانًا .
كاتب المنشور
أفنان القاسم
عبدالله بن مطلق القحطاني أنا لاـ أكتب لهم للحكام العرب -تظن أعطيهم أدنى قيمة؟- أنا لا أكتب للجماهير عمري ولا كتبت للجماهير أنا أكتب لواحد اتنين تلاتة أحبهم أنتم منهم بلزاك سنوات قليلة قبل موته كتب سلسلة روايات عن الأوهام الضائعة أنا مثله أكت عن الأوهام الضائعة، لكن مشكلتي عندما أبدأ بكتابة رواية أقضي ليلي ونهاري معها، اليوم فتحت عيني على الساعة الثالثة صباحًا وبقيت في السرير مفكرًا حتى الخامسة ومن الخامسة لهلق وأنا بشتغل... تحرري اليوم إن شاء شيطان الوحي، وبعدين سأمتثل لكل أوامرك ههههه!!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟
- الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 1
- القديسون والتَكفير الجماعي والقُدّاس !!
- تغريدةمجنونة/ طفل يحاكم إله ورسول الإسلام ياحكومة !! -2-
- ذِكْرِيَّات مع كلية الشريعة والتكفير والمعتقل -2-
- تغريدةمجنونة/ الإسلام هو الْمُحَلِّلُ شكرا ياحكومة !! -1-
- يا إله الإسلام الحكومة طمعانة بمهر زوجتي !!!
- مساء الخير ياحكومة وبدون زعل الإسلام فشل ! -1-


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْجَاهِلِيّ !