أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 5 -














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 5 -


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستطيع القول وبكل صراحة أن السلطة السورية المؤتمرة باوامر مثل الجيش والامن قد تجردت وبشكل واضح و علني، من كل القيم الإنسانية والحضارية، عندما شاهدت عرش الوريث يهتز، فجمعت بل خلقت من المجرمين والمهربين وتجار المخدرات قوى متحركة بين مدن سوريا وشوارعها، وبمساندة أمنية وعسكرية مطلقة، مع تغطية أعلامية مركزة، مع تهديدات مباشرة ومبطنة للمواطن السوري وللقوى المعارضة الداخلية والخارجية، عند إلقاء نتائج عملياتهم الإجرامية على الشعب الأعزل والشباب الثائر، بل والغريب إن السلطة السورية نقلت ونوعت قذف والقاء التهم من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين بهدف لإثارة الرأي العام العالمي، بل والأغرب انها أتهمت حتى البيشمركة الكردية، في الوقت الذي لم يعد هناك وجود للبيشمركة، فهم الآن جنود نظامييون على أرض الأقليم! وقد أرادت من ورائها أن تثير نعرة كانت قد أستفادت منها يوماً للتغطية على إجرامها بحق الشعب الكردي الأعزل.... لذلك رأينا ان النتائج الاليمة والفظيعة لما حصل في قامشلي 2004 كان دافعا" قويا" ومحفزا: لاذار 2011 وكذلك نتيجة للهذيان والهلوسة الإجرامية التي تقوم بها الفرقة الرابعة والتي تم استنساخ جيناتها من قذارة وسفالة سرايا الدفاع ونتيجة حتمية لما قامت به السلطة وحاشيتها وما يقومون به من القتل الجماعي للشعب تأتي من الثقافة الفوقية التي خلقت حول الدكتاتور والتي تفاقمت خلال مراحل تعظيم الطاغية وإيصاله إلى مرحلة التقديس، وبداياتها كانت عندما خلقت السلطة السورية مفهوم" الأنا " الطاغية بين المجتمع، وفرضت عليهم الرضوخ له، طبعا" لا يفوتنا ما قام به وشارك فيها حزب البعث الذي تميز بمبادئه ومواده العقائدية ذات البنية الثقافية العنصرية والفاشية، وحاولت السلطة إقحام الطائفة العلوية معهم، وقد نجحت إلى حد ما في هذا المجال، وللأسف، إضافة إلى مجموعة من أحزاب مهترئة لا علاقة للشعب السوري بهم. حتى وصلنا الى لعبة الدستور ومابقي منه شىء مستور بدأت تتفضح وعلى الملئ داخلياً وخارجيا، وتبين بأنه لدى الفرقة الرابعة دستور سري مموه خاص تلقن لمجموعات معينة حول الطاغية، نسقتها السلطة في أقبية قوى الأمن، لا وجود للوطن والمواطن مكان فيه، وهم يتعاملون مع الشعب على اساسه، حيث بنوده تتلائم وعملية التقديس المنافق الإلهي للقيادة، وإذلال الشعب تحت صيغ متنوعة، وإجباره على موالاة أبدية لطغاة وناهبي الوطن.الجماهير التي ترفع صوتها وتنظر في وجه السلطة الطاغية تخرق قدسية لم تتعود عليها لا السلطة ، وترافق بهذه الهزات في الموازنة والمواجهة المباشرة ما بين السلطة المؤلهة ومطاليب الشعب، خاصة وأن الصراع في الشارع ليس من أجل فرصة عمل أو الحصول على منة إقتصادية، بل إن الحرية بكل مجالاتها هي التي تثير الشباب، وتهز العروش الفاسدة الآن، وتقوض أركان أنصاف الآلهة في هذه الأوطان. لقد كان واضحا" وجليا" انه ليس للشباب الثائر دور بارز في الاتفاقيات كدورهم في إشعال الثورات وتهديم الأصنام، إنهم يبحثون عن الظروف الإنسانية الواضحة والواقعية وفي مقدمتها الحرية بانواعها، سوف تبقى هذه الثورات مستمرة، رغم تناوب السلطات والقوى المعارضة" معظمها من الإسلام الليبرالي "على تناوب الأدوار، لكن النداءات ستعلى وإدراك وقود الثورات ستتعمق وستتبلور بشكل أدق في القادم من الزمن، والمستقبل تنبأ بعصر التنوير وبحضارة إنسانية قادمة، للجميع فيه مكان وبدون أنصاف الآلهة. ومازلنا في السنوات بين 2002 و2005 فالفساد يتزايد ويتعاظم والفقر يتوسع ويتمدد والسلطة تعتقل وتسجن وتراقب.. ومن ناحية اخرى كانت تغض الطرف تماما" عما يفعله عناصر الموت من الفرقة الرابعة... وكانت هذه التراكمات التي جعلت الرماد تحت في بركان قد ينفجر باي لحظة اذا لم تتم تدارك الامور... للرسالة تتمة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 4 -
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -
- رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية _ 1 _
- افكار مغلوطة
- .. كذبة كبيرة.... وصدقناها
- لغة المصالح
- عودة علي بابا الى سوريا
- الخلط ..بين الدين والقومية
- التيه السوري...الى متى ؟؟
- فيس بوك..انستغرام..واتس اب...أين انتم
- كان ذلك في الثمانينات
- مسد...وعواصم القرار
- الاكراد..هل ربحهم الاسلام أم خسرهم
- فئة الكاظمين الغيظ
- ثقافة الانتماء الوطني
- كلمات كبيرة ...واطفال صغار
- باق .....ويتمدد
- سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
- قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى


المزيد.....




- كاميرا ترصد مشهدًا طريفًا لأسد جبلي وهو يستريح على أرجوحة شب ...
- فيديو يظهر إعصارا مدمرا يسحق منزلًا في تكساس.. شاهد ما حدث ل ...
- نتنياهو: قررنا إغلاق قناة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل
- البطريرك كيريل يهنئ الرئيس بوتين بعيد الفصح
- بحث أكاديمي هولندي: -الملحدون- في المغرب يلجأون إلى أساليب غ ...
- شاهد: الرئيس الروسي بوتين يحضر قداس أحد القيامة في موسكو
- الصين تكشف عن نموذج Vidu للذكاء الاصطناعي
- كيف يؤثر التوتر على صحة الأسنان؟
- الحوثيون: إسرائيل ستواجه إجراءات مؤلمة
- زيلينسكي مهنئا بعيد الفصح: -شيفرون بعلم أوكرانيا على كتف الر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 5 -