أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان العسكري - لماذا خسر الحكيم مقاعده في الانتخابات ؟














المزيد.....

لماذا خسر الحكيم مقاعده في الانتخابات ؟


احسان العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا خسر الحكيم مقاعده ؟
ربما ثمة اجابة تأتي فوراً لأغلبية قراء هذا العنوان وهي معروفة و سأحصرها في بعض كلمات (اسلام سياسي ، فساد ، انعدام التأثير الشعبي ) وغيرها من المصطلحات السائدة هذه الايام ، لكن هذه الاجابة فيها شيء من التسرع و بريق من الكره السياسي و الديني له شخصياً ولأهله وهذا ما عملت عليه قوى سياسية كانت شريكته في الحكم ، و لها سلطة و مقاعد و اموال سياسية و اتباع مابين متملقين و منتفعين ، اذا لماذا خسر هو وربحوا هم ؟ هل ان اتباع ال الحكيم اقلية ؟
هل جهود محمد باقر الحكيم تبخرت ؟
لا يأتي احد ويقول لي بسبب الفساد فالجميع فاسدون بلا استثناءات ولا مجاملات اذا كان سبب الخسارة هو الفساد فكيف ربح أقرانه مقاعد وهم فاسدون ؟ مالذي حمل اتباع الحكيم على خذلانه في اصعب مرحلة وكان يتوقع حسب تصريحاته ان النتيجة هذه المرة ستكون مختلفة ؟ هي مختلفة فعلاً ففيها من الخزي ما يكفي ليجعل اي سياسي يعتزل العمل .
الحكيم اعلن انه معارضة و عمل على ان تكون كتلتله في الحكومتين السابقتين بلا مناصب الا انه منح الاذن لتياره بتبني ادارة محافظات او المشاركة في ادارتها ، وهذا خطأ فادح لكنه لا يسبب خسارة كهذه مهما كانت نتائج هذا الخطأ ، اذن لماذا خسر ؟
خسر لانهم اقصد هو ومن سبقه لم يتمكنوا يوماً من استقطاب الاتباع الحقيقيين المحبين لهم واكتفوا بثلة من المنافقين والنفعيين ومن عليهم شبهات بعثية ، حقنوا مكاتبهم ومؤسساتهم الاعلامية بشخصيات لا تصلح ان تكون في هذه الامكنة وهذا في بغداد والمحافظات ، خسر الحكيم مقاعده لانه لم يكن يعرف حتى مدير مكتبه الخاص من يكون ؟ خسر لانه اظهر للواجهة وجوه كالحة مريضة لا تفهم من السياسة و الاحتواء شيئاً وولاءاتها مجرد ولاءات انتفاعية مريضة بالأنا و محط بغض من الناس ، في فترة ماقبل الولاية الثانية للمالكي عملت اجندات حزبية على كشف شخصيات كانت تحيط بعمار الحكيم ومقربة منه الا انه لم يتخذ اي اجراء بخصوصهم بل وقف معهم ضد مصلحته ومصلحة اتباعه فشكلت هذه المواقف الشخصية له عنصر احباط لدى العامة من تياره رفدها بعد ذلك بمرشحين فاشلين لايقلون فشلاً عن مدراء مكاتبه فاضاف لخطأه خطأً اخراً جديدا ،
الحكيم له تيار واتباع كثر لايستهان بهم خذلوه لانهم فهموا انه سيبقى على هذه الشاكلة يقرب من يبغضه ويبعد من يحبه و لم يستفيدوا من اتباعه فهم حتى لم يتم شمولهم بابسط الاشياء وهي راتب الرعاية الاجتماعية مثلاً او تعيينات العقود في الدوائر والوزارات . لم يخدم هو ونوابه الشعب الذي صوت لهم . ببساطة الحالة السياسية عندنا خذ و اعطِ وليست سياسة اعطني وانتظر .



#احسان_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددت المشاهد و الجمال واحدُ - قراءة في فصلٌ المساء الذي لم ...
- الحكاية
- أناقة المفردة بنكهة الجنوب قراءة في مجموعة الشاعرة فيان البغ ...
- من رد دعوة الشاعر تبوأ مقعده في جلباب الندم قراءة في معلقة ...
- المُحارب القديم يُشبِعُ ذكرياته بحاضرٍ قرين بها قراءة في قص ...
- رحلة ( العائدون الى المنافي) وانتقالات الوجع الموفق
- اعطني نصاً وذائقةً اُعطيك نمطاً لحياةٍ أجمل
- الوَلَدِ السَّوْمَري بين الترحال وعشاءه الاخير قراءة في قصيد ...
- لهم تغريبة واحدة ’ وله وجود متعدد (عبدالسادة البصري) مغترب ف ...
- هو وجع يمشي..وبلاده وجع تمشي .. ورغم ذلك فهو عنوان الراحة (ه ...
- (ألفُ انكسار) وخلود واحد معادلة اوجدت لها د. راوية الشاعر حل ...
- مهند طالب هاشم كاتبٌ بشاعرية العاشق وشاعرٌ بخيال الكاتب قرا ...
- من اوقد جمرات الراكض ومن ركض على جراحه ؟ قراءة في جمرات الش ...
- مزاولة التذكر بين هاجس الابتعاد وحلمُ القرب قراءة في ملحمة ...
- ارجوحة الصياد بين الثبات والانتقاء والتقاط الندى قراءة في خط ...
- ارجوحة الصياد بين الثبات والانتقاء والتقاط الندى قراءة في خط ...
- قالوا سنغرق في الوجل ( إشگد عسل وآشگد فشل )
- حلم (باسم فرات) البوليفاري يتصدر الاعمال الفائزة بجائزة جواد ...
- العربانة فليم سينمائي ام ملحمة شعرية ؟
- القمر العجوز ...بريقٌ على وجنة قراءة في لوحة سومرية ل حيدر ...


المزيد.....




- انفجار مستودع ألعاب نارية يشعل حرائق ويؤدي إلى إجلاءات في كا ...
- روسيا: السجن 13 عامًا لنائب وزير الدفاع السابق في واحدة من أ ...
- موديز تخفض تصنيف البنك الأفريقي للتصدير بسبب ضعف الأصول
- إسرائيل وبندقية الدعم السريع المستأجرة
- -أخطر التهم-.. خلاصة الحكم في اتهام شون -ديدي- كومز بالاتجار ...
- مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ...
- تنديد دولي بقرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطا ...
- موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
- كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
- وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدين ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان العسكري - لماذا خسر الحكيم مقاعده في الانتخابات ؟