احسان العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 11:47
المحور:
الادب والفن
اليكُمُ يا اخوتي القضية
عن شيخ قومٍ فاقد الهوية
شاخ على قريته بالسيف ِ
اذاقها كل وجوه الحيفِِ
فالتجأت قريته لجارها
لعلها تنعم بازدهارها
لكن للشيخ ذنوب جائرة
مع القرى و القرية المجاورة
فاختلط الحظ بسوء النية
فصار شعب القرية الضحية
وهكذا دارت رحى الحروبِ
والحرب كانت اعظم الذنوبِ
فقررت اكبر قرية بأن
تقتله وينتهي عصر المحن
وانتصروا و اهلكوه وانبروا
لكنهم لما مضى تجبروا
اعطتهم السعي الى المناصب
و أمّرت كل خسيس كاذب
وعادت الحرب على الرعية
بثوب اديانٍ و طائفية
تدخلت تلك القرى مجددا
واشعلت بين الشعوب الموقدا
فقال شيخ القرية الكبيرة
جيراننا قد فقدوا البصيرة
هيا بنا لنتنهي المصيبة
في ارض تلك القرية القريبة
واحتكم الاعداء للمصالح
واسكتوا كل شريف صالح
و نشروا البغضاء والضغينة
في ارض تلك القرية المسكينة
ثم اشتروا كبارها بالمالِ
و شغٌلوا الاسياد كالعمالِ
فأن سرى بينهم الخلافُ
ارتعب الناس ومنهم خافوا
وان جرى بينهم اتفاقٌ
المال نهب و الدِما تراقُ
قد حسمت جارتهم حسابها
مع العدا ولم يدقوا بابها
وهذه بداية الحكاية
والله ادرى ماهي النهاية
#احسان_العسكري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟