أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - لماذا ذهب رئيسي إلى طاجيكستان ولم يذهب إلى الولايات المتحدة؟















المزيد.....

لماذا ذهب رئيسي إلى طاجيكستان ولم يذهب إلى الولايات المتحدة؟


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة على الانعكاس الواسع لحركة مقاضاة المتورطين في مجزرة السجناء في إيران!
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة في الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر جلستها السنوية بحضور رؤساء الدول الأعضاء، وعلى الرغم من الحاجة الماسة للنظام الديني الحاكم في إيران لحضور القمة، لكن إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية المعين من قبل ولي الفقيه الحاكم في إيران أعلن أنه لن يذهب إلى نيويورك في الولايات المتحدة محل انعقاد هذه الجلسة لحضور القمة هذا العام بسبب انتشار كورونا ( !)، ويدفع تصرف النظام الإيراني هذا إلى طرح هذا السؤال لماذا لم يذهب ابراهيم رئيسي الى هذه الجلسة ؟!
انعكاس حركة التقاضي من أجل دماء الشهداء في المجتمع الدولي
بعد إعلان حركة التقاضي للثأر لدماء شهداء الإبادة الجماعية سنة 1988 التي أطلقتها المقاومة الإيرانية، وجدت هذه الحركة طريقها الآن إلى جميع دول العالم ووجهت تركيز أنظار الرأي العام العالمي على دور إبراهيم رئيسي في هذه "الإبادة الجماعية" و "الجريمة ضد الإنسانية"، حيث قتل أكثر من 30 ألف من أعضاء وأنصار هذه المقاومة إثر فتوى أصدرها خميني، والآن منذ أكثر من 30 عامًا ظلت هذه القضية دون حل بسبب سياسة الاسترضاء الغربي، وأحد مرتكبي هذه الجريمة الكبرى إبراهيم رئيسي الذي تم تعيينه رئيسيا لنظام ولاية الفقيه. مهمة هذا المجرم ما هي إلا بقاء النظام واستمرار القتل والإبادة الجماعية.
اليوم، وبفضل إعلان حركة المقاضاة، يركز الرأي العام العالمي على دور إبراهيم رئيسي في "الإبادة الجماعية" و "الجريمة ضد الإنسانية". هذا هو السبب الرئيسي لإدراج إبراهيم رئيسي في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية في 4 نوفمبر 2017.
كان لولي الفقيه الحاكم في إيران حاجة ماسة لحضور رئيسي لجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة كرأس بين زعماء البلاد، لكنه كان يعلم جيدًا أن كأس "مرارته" ستكون أثقل بكثير من كأس "أحلامه الجميلة". لذلك، أرسل إبراهيم رئيسي إلى طاجيكستان حتى لا يذهب إلى نيويورك. لأن الفرق بين طاجيكستان ونيويورك كبيرا جدا. الحقيقة المهمة هنا والتي يريد خامنئي ورئيسي التستر عليها هي "حقيقة حركة المقاضاة وانعكاسها في المجتمع الدولي!
اعتراف بهزيمة النظام وانتصار المقاومة!
يوجد الآن إجماع في وجهات النظر العالمية بين مجموعة واسعة من الحكومات وقادة الدولة فضلا عن التجمعات العالمية في المجتمع الدولي المبني على الحاجة إلى التحقيق حول الجريمة المرتكبة من قبل النظام، وكانت نفس هذه الأجواء العامة التي شكلت خوف وقلق وعدم قدرة إبراهيم رئيسي على السفر إلى نيويورك وحالت دون حضوره القمة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة على الرغم من حصانته السياسية. ولذلك لا يمكن وصف هذه الحالة سوى هزيمة النظام أمام المقاومة!
وقال احد الخبراء الحكوميون بإسم "بهشتي بور" إنه " بموجب القانون الدولي لا يمكنهم احتجاز رئيس دولة لأنه على سبيل المثال متهم بارتكاب جريمة حرب أو متواطؤ فيها".
وأعرب محامي حكومي آخر يدعى نعمت أحمدي عن رأي مماثل أيضا قائلا: "الظروف لإنجاز مهمة هذا السفر غير ملائمة، فعلى سبيل المثال هناك محاكمة جارية لـ حميد نوري بالوقت الحاضر في ستوكهولم بالسويد، وقد ورد اسم رئيسي هناك مرات عديدة ... أعتقد أن ما دفع رئيسي ومستشاريه إلى عدم حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هي التوترات المحتمل إثارتها من قبل الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج، والسعي لتجنب وتفادي مثل هذه الحالات ... أو ما قد يقوم به الإيرانيون الذين يعيشون هناك أو المؤسسات أو المنظمات من إجراءات ضده(صحيفة جهان صنعت الحكومية18 سبتمبر2021)
وهذا اعتراف بالغ الأهمية بكراهية رئيس الجمهورية للنظام إبراهيم رئيسي ورفض وعزل النظام الحاكم في إيران وفي العالم، اعتراف بانتصار المقاومة التي قامت وتقوم بفضح جرائم هذا النظام منذ أكثر من 4 عقود بشكل صريح دون ريبة أو كلل أو ملل صادحة بصوت الشعب الإيراني في جميع أنحاء العالم وفي المحافل الدولية.
إقتدار سلطة نظام ولاية الفقيه!
قد تُصاب بنوبة عارمة من الضحك غير المتوقف عند سماع إمام صلاة الجمعة وممثل ولي الفقيه في مشهد الملا علم الهدى والد زوجة إبراهيم رئيسي حول سفر صهره (إبراهيم رئيسي المجرم) إلى طاجيكستان يقول: "رحلة خارجية مؤثرة ضد غطرسة الإستكبار وامريكا لمواجهة العقوبات الإقتصادية القائمة وكسرها وهزيمتها مرة واحدة... إيران لم تصبح بعد عضوا في معاهدة شانغهاي ... وقد جاء إلينا العالم الشرقي في مواجهة العالم الغربي وخاضعين أمامنا، لقد بلغ إقتدارنا إلى هذا الحد.
رسالة زادت من ذعر رئيسي!
وقبل إقامة الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، خاطب 407 من النخبة الإيرانية من العلماء وأساتذة الجامعات والأكاديميين والأطباء والباحثين والمدراء الصناعيين ورجال الأعمال الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة رئيس الولايات المتحدة في خطاب مفتوح: "ندعو إلى رد قوي وسريع من قبل حكومتكم من خلال تصريحكم بأن رئيسي لا يمثل الشعب الإيراني".
وأكدوا في رسالتهم على أهم المواقف السياسية والاستراتيجية لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، بما في ذلك الإشارة إلى الخطوط العريضة لبرنامج النقاط العشر الذي تتبناه وصرحت بشأنه السيدة مريم رجوي قائلة: "على الولايات المتحدة أن تدعم مطالب الشعب الإيراني من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية قائمة على فصل الدين عن السلطة".
والجدير والمهم بالذكر هنا أن النخب والمختصين الإيرانيين بسبب مكانتهم المهنية المتميزة في المجتمع الأمريكي يتمتعون بمكانة ووضع خاص، خاصة على مستوى الشخصيات النيابية والمنتخبة ووسائل الإعلام و مراكز الفكر والأكاديميين، و الكونغرس وحتى حكومة هذا البلد وغالبًا ما تم تنظيمهم في منظمات المقاومة الموالية لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، فهي ليست فقط حركة سياسية واجتماعية قوية في المجتمع الإيراني الأمريكي، ولكنها تتمتع أيضًا بدعم واسع من الحزبين على أعلى مستويات السياسة الأمريكية. وبالتالي فإن لهم تأثير حاسم.
أثبتت رسالة النخب الإيرانية المقيمة في الولايات المتحدة حقيقة أن شعب إيران وخاصة الجزء الواعي من المجتمع الإيراني يرفضون نظام ولاية الفقيه بكامله، ويرون أنه من العار لهم ولبلادهم وشعبهم وتاريخهم أن يحضر جلاد مجزرة 1988 باسم الشعب الإيراني ويقف متحدثا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
@m_abdorrahman
***



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى المقاومة الإيرانية المركزية وبضع نقاط !
- نظرة على أبعاد جريمة كبرى لا تغتفر في إيران!
- مواجهة لا تقبل المصالحة
- إبراهيم رئيسي ورقة علي خامنئي المحترقة
- رسالة رئاسة جمهورية إبراهيم رئيسي .. بقاء النظام أو زواله
- خريطة طريق المقاومة الايرانية.. الصعود النهائي للانتصار على ...
- الفائز في مهزلة الانتخابات في إيران وآفاقه!
- ما هو الهدف من وراء تولي رئيسي السلطة في البلاد؟
- إستراتيجية المقاومة الإيرانية عشية الانتصار على الديكتاتور
- الشعب الإيراني يرفض مسرحية انتخابات نظام الملالي
- إيران في العام الإيراني الجديد
- من سيكون الرئيس في إيران هذا العام؟
- لماذا يرفض الشعب الإيراني نظام الملالي؟
- نظام الملالي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة والعالم وأمنهما 2-2
- نظام الملالي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة والعالم وأمنهما
- إيران .. بلد الإعدامات والسجون المروعة!
- العتالون الأكراد الكادحون ليسوا وحيدين في مناهضة نظام الملال ...
- المقاومة الإيرانية .. بداية مرحلة الهجوم والتقدم
- مشروعية المقاومة الإيرانية وشرعيتها السياسية ومشهد الإطاحة ب ...
- المقاومة الإيرانية مستعدة للإطاحة بالدكتاتورية الدينية


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - لماذا ذهب رئيسي إلى طاجيكستان ولم يذهب إلى الولايات المتحدة؟