نساء الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 23:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعاني العراق منذ عقدين من الزمن من منظومة سياسية برجوازية، فمنذ 2003 ولغاية الان تتسلط عليه شخصيات وأحزاب وقوى سياسية فاسدة تسرق وتقتل وتهجر الابرياء وتتناهب ثروات البلاد، وتمارس العداء للمرأة وفق طابع راسمالي رجعي وابوي.
لقد ثارت الجماهير في انتفاضة جماهيرية عارمة اجتاحت محافظات الوسط والجنوب ضد النظام السياسي الحاكم، وطالبت الجماهير باسقاط هذه المنظومة الفاسدة التي أذاقت البلاد بؤسا وخرابا.
جابهت حكومة المحاصصه الحزبية والطائفية والقومية، الموج الاحتجاجي السلمي بالقمع والقتل، فعملت بكل قواها على اخماد الانتفاضة ومحاولة اسكات الصوت الاحتجاجي المطالب باسترداد حقوقه والخلاص من النظام برمته، بوهم التغيير عبر الانتخابات.
جميعنا نعلم ان الانتخابات وفق النهج البرجوازي الطائفي والقومي هي استنساخ لذات الوجوه السياسية الحالية الفاقدة للشرعية كونها لعبة سياسية تديم بقاء النظام، يخدعون من خلالها الناس بأمل التغيير والاصلاح لتحقيق اهدافهم المنشودة، ما يعني مواصلة الاحزاب لنهبها ومع ذلك يتم الاخذ بها وتحكم البلاد رسميًا وباشراف اممي ودولي.
على جماهير الانتفاضة نساءاً ورجالا الاستمرار بنضالهم الثوري، ومقاطعة هذه المسرحية التراجيدية، وابدالها بحكم الجماهير. ولا يمكن تحقيق هذا الامر دون تنظيم سياسي حقيقي، تحت راية الاشتراكية التي تعمل على توفير العدالة والمساواة والعيش المرفه.
ان النساء في العراق مطالبات بوقفة جدية ضد الجهات السياسية التي تتحكم بمصيرهن ومستقبلهن، عن طريق العمل الجماهيري الرافض لهذه الجهات وتوحيد الجهود في سبيل الارتقاء بوضع المرأة في العراق.
#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟