أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - الخلط ..بين الدين والقومية














المزيد.....

الخلط ..بين الدين والقومية


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 00:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقال طويل ...وسنين طويلة ..... البعض وهذا البعض ليس بكثير ... يعتقد وهم جهلة ومتخلفون بما يعتقدون .. ان القومية والدين شىء واحد .... وهذا الامر يذكرني عندما كنت صغيرا يعني 6 او 7 سنوات كان يحلو لبعض الظرفاء ان يسألني عمو انت مسلم ولا كوردي و يضحك لا اعرف اذا كان وقتها يضحك على جهله وعدم معرفته او يضحك لترسيخ معلومة نقلها عن ابوه او جده اقول لهذا البعض الجاهل وهنا كلمة الجاهل ليست بشتيمة فاغلبنا يجهل الكثير من الامور اقول للبعض انه وللاسف لازالت هذه المعلومات الغلط يتم تداولها الى الان مع ان السوشيال ميدا والتقد الكبير في ايصال المعلومة قد بات ميسرا للجميع ولازال الى اليوم من يعتقد ان الكورد كلهم ملاحدة او كلهم مسلمون او ايزيديون..نعم القومية الكوردية فيها المسلم بكل تفرعاته وفيها المسيحي وفيها اليهودي والايزيدي والكافر والبعض يعتقد ان كل الكورد محبي لاسرائيل او كلهم بريدون الانفصال عن اوطانهم الام وهم ابناؤها وليسوا ضيوفا كما يحلو التعبير للبعض وايضا في القومية الكوردية احزابا وتيارات سياسية يسارية ويمينية وممكن ايضا حالات تطرف في الدين والسياسة .. وفي القومية الكوردية العالم والمثقف والمفكر والسياسي والوطني والمنتمي وفيها اللاوطني واللامنتمي والخائن..في القومية الكوردية الفن والفلكلور والرسم والابداع والتألق... في القومية الكوردية الموظف الناجح والكفوء وفيها الفاشل والمرتشي .والحالة هذه ان القومية الكوردية هي مثلها في ذلك مثل القومية العربية تماما او القوميات الاخرى والقومية العربية فيها المسلم بكل تفرعاته وانشقاقاته وفيها المسيحي المتعدد المذاهب وفيها اليهودي وفيها الملحد والكافر وايضا القومية العربية فيها من يحب اسرائيل ويعظمها ويمجدها ويتواصل مع قادتها فوق وتحت الطاولة والبعض يقيم علاقات واضحة كسفارات وقنصليات ويوجد من يكرهها ويناصبها العداء وفي القومية العربية ايضا احزاب وتيارات سياسية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار وفيها المتطرف الشيطاني وفيها من يتبع الرحمن الرحيم وفي القومية العربية ايضا الفنان والمثقف والمفكر والسياسي والوطني واللاوطني واللامنتمي وفيها الخائن كل هذه الصفات التي ذكرتها موجودة في كل قومية على وجه الارض وكل ماورد هي حقوق ليس لاحد من القوميات الاخرى ان يعيب عليه هذا او ينتقص حق من حقوق هذه القومية او تلك....... ليس لاحد من القوميات الاخرى ان يعيب عليه هذا او ينتقص حق من حقوق هذه القومية او تلك .....ليس لاحد من القوميات الاخرى ان يعيب عليه هذا او ينتقص حق من حقوق هذه القومية او تلك قصدت تكرارها ....لانه مازلنا نسمع اصوات نشاز من حين لاخر انما هي اصوات فتنة وهي مكروهة على جميع المذاهب والاديان والملل ومع كل ماورد يخرج علينا البعض ممن بتذاكون بفصص واحاديث تدل على مدى الجهل والتخلف الذي يعيشه هذا او ذاك والمطلوب ان نعيش انسانيتنا التي خلقنا من اجل تعظيم وتقديس هذه الصفة المحببة للجميع والمحاربة بذات الوقت من الجميع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيه السوري...الى متى ؟؟
- فيس بوك..انستغرام..واتس اب...أين انتم
- كان ذلك في الثمانينات
- مسد...وعواصم القرار
- الاكراد..هل ربحهم الاسلام أم خسرهم
- فئة الكاظمين الغيظ
- ثقافة الانتماء الوطني
- كلمات كبيرة ...واطفال صغار
- باق .....ويتمدد
- سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
- قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى
- سوريا ...ياوجعي
- الحل بدأ من مسد...فهل من مجيب
- نعم... انا سوري كوردي ...
- المرأة الكوردية...قائدة ورائدة
- جلد الذات....
- منبع.... مرور.... مصب
- الاسلام السياسي...و...11 ايلول
- سوريا ...ولادة قيصرية
- فهر نايت 11 ايلول


المزيد.....




- إيجئي: إيران الإسلامية لن تستسلم أبدا لنظام الهيمنة
- مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 39 يعقد في طهران اعتبارا من 8 ايل ...
- الهباش أمام مؤتمر جماهيري في باكستان: فلسطين خندق الدفاع الأ ...
- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - الخلط ..بين الدين والقومية