أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد صالح سلوم - هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما البعض؟














المزيد.....

هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما البعض؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 09:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من أين تتابع رفيق محمد اخبار الصين.. يبدو أن مصادري مختلفة عن مصادرك.. على كل رفيق محمد الأساس النظري يجعل لكل منا مصطلحات وهذا ليس سيئا وللتقريب بيننا لا بد من النقاش فمثلا التقييم ينطلق من تخديم كل طرف لمعطيات اقتصادية معينة لخدمة أغلبية الشعب دون فقدان النظرية التي ترسم لنا التجربة وتصححها..
في طريق التجربة الصينية تم تطبيق العديد من محاولات التنمية بعضها فشل، بعضها تم الاستفادة منه وتطويره، وبعضها تم تجاوزه
فمثلا تطرح وسائل اعلام غربية ان ماو غير دينغ هيساو بينغ بينما الأول بتقييم عام للتجربة هو من أسس البنية الإدارية المعقدة وسيطر على التراكم الاجتماعي ولولاهما لم انفتحت الصين باقتدار في عهد بينغ على الغرب وشركاته الاخطبوطية..
اي أنهما يكملان بعضهما البعض ويعبران عن مرحلتين مختلفين جذريا من البنى الاقتصادية والاجتماعية بعد الاحتلالات للصين بعهد ماو وبعد اربعين سنة من حكم شيوعي للصين بعهد بينغ وهما ليسا نهجين مختلفين بل تعبيران لمواجهة تعقيدات كل مرحلة وتحدياتها..
حيث كأحد الشواهد على هذا الأمر ان لم يتم التخلي عن التخطيط المركزي رغم وجود قطاع خاص كبير في الصين ولم يتم التخلي عن سعر غير معوم لليوان رغم أنها قدس اقداس النهب النيوليبرالي و انفتاح الصين منذ اكثر من اربعين عام وهذا ما جنب الصين أزمة التمويل التي اطاحت او كادت بالولايات المتحدة..حول قومية ترامب، ترامب نسبيا بيدق كان مطلوبا لهذا فاز ولم ينجز ما ارادته الاوليغارشية فعزلته ربما ساندرز كان مختلفا نسبيا لهذا لم تسمح الاوليغارشية بصعودة رغم انه بسهولة يطيح بترامب.. وها انت ترى أن ترامب و بايدن بملفات كثيرة يتبعان السياسة نفسها للدولة الأمريكية العميفة من نووي إيران والصين إلى هروب من افغانستان ثم قريبا سوريا والعراق ومحميات الخليج وغرب آسيا.. يا ريت رفيق محمد روابط لمتابعة اخبار الصين الشحيحة لدى َوكالتا أنباء صينية رسمية و منشورات لمدرسة التبعية وهذا ليس كاف حتى لو كانت الروابط مختلفة عن وجهة نظري فإنها مفيدة لتقييم عقلية تحرير الاخبار لدى هذه المصادر..
رفيق محمد لا يوجد يسار وايضا ليبرالي بكندا او أوروبا الغربية او الولايات المتحدة موقفك صحيح بأن الطرفين مجرمين.. فالحزب الحاكم بكندا نيوليبرالي يميني مجرم يعيش على المشاركة بجرائم الحرب السعودية ضد شعب اليمن بتصدير اسلحته والحزب المحافظ الكندي بسياسات نيوليبرالية يمينية كالفرق بين ماكرون ولوبان او ترامب و بايدن فهما خدم النيوليبرالية او الاقلية المالية الاوليغارشية
وفي النهاية لا بديل عن حكم يساري جذري على النمط الماوى لان النظام الرأسمالي تآكل وأصبح عاجزا.. العرب يدمرون مستقبل أولادهم ايضا لمجرد كما ذكرت ان يضحك عليهم حزب تاجر السلاح الكندي الحالي بسماحه بقطعة قماش على الرأس تسمى حجاب لان المرأة تعتبر حسب النيوليبرالي الهمجي الإسلامي راشد الغنوشي هي طنجرة او مقلاة او فرن جنسي او حسب تعبيره وعاء جنسي تحتاج إلى تغطية وهو يقتل باسلحته المصدرة لمملكة دواعش ال سعود ونهيان آلاف اليمنيين شهريا وربما يكون أولادهم وقود الحروب القادمة وخلي قطعة القماش تنفعهم ساعتها او تنفعهم محمية العيديد الاخوانجية المجرمة وحجاباتها العاهرة..

العرب كما تنبلوا وتبنوا فكر السي اي ايه للشعراوي والقرضاوي والغزالي ومحمد حسان وعمرو خالد والعريفي وجر ودمروا بلدانهم و انتحروا هاهم يكملون مشوار انتحارهم و َانتحار أولادهم بدعم أسياد الاخوانجية كميركل و من على شاكلته النيوليبرالية ألفاشية المجرمة في كندا وغيرها التي تدمر كل أساسات الضمان الاجتماعي الذي فرضته الاحزاب الشيوعية و الاشتراكية و النقابات وهو الذي يضمن لهم حقوق المعيشة والتعليم والصحة.. وتحضر سياسات ميركل و بتاع كندا وجونسون اولاد العرب كوقود حروبهم القادمة او طردهم القادم فقط زور مقرات حزب ميركل ستجد انها لا تختلف باجندتها عن الاحزاب العنصرية بضرورة طرد السوريين فقد انتهى زمن التوظيف السياسي.. والقادم أخطر.. اذا لم يفهم العرب ان البديل شيوعي اشتراكي.. برأيي يحضروا حالهم لصعود يمين فاشي لن يوفر أفعال حوادث ترهبهم وتطردهم بسهولة .. وهذا حال كل من اتبع الاخوانجية ومحميات الصهاينة من ال ثاني وسعود َنهيان وجر فهو يعاني من خراب استغرق مثلا بتونس عشر سنوات اخوانجية كما عشرية سوداء اخوانجية وهابية في الجزائر وعشرية سوداء وهابية اخوانجية في ليبيا وسورية والعراق ويمنية..

مع كل المودة والاحترام



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد : فوق الالباب..انهيار الخسارات..لهيب ..اتساع
- لماذا مليار مسلم هم صفر على الشمال في دراسات مراكز ابحاث الب ...
- معجزات نصوص الاديان الخطوة الأولى لالغاء العقل وخدمة الامبري ...
- قصائد : منجم ملتح بالتكفير ..جدول العشاق ..شروق الوجد ..برها ...
- قصيدة : ما الذي اعتقك من سياج المسافات؟
- قصيدة:هاهم يتسلقون ظلمات حدس السجان
- قصيدة :حبيبيات الشغف بين سهول النيرب وادراج الكرمل
- إيران بين البدايات بعد الثورة على الشاه واليوم.. نقاش حول دع ...
- هل الشعر بحور وتفعيلة ونثر ام شيء آخر..
- القزم العثماني أردوغان وخدماته الاستعمارية في مطار كابول..
- ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ما ...
- هزيمة الناتو الأمريكي أمام الكابوس الصيني الروسي الجاثم في غ ...
- الفشل الأمريكي المتوقع في أفغانستان ومآلات المستقبل التنموي. ...
- الناتو المهزوم في أفغانستان و غرب اسيا وبداية افول العصر الأ ...
- لم يعتبر الإسلام العربي خادم للمركزية الاوروبية العنصرية من ...
- ما الفرق بين حجاب الانحطاط المصري بالمرتبة الرابعة والخمسين ...
- قصيدة : سامر مصيبص ، في القصيدة المثخنة بديالكتيك التحرير
- قصيدة: شكري بلعيد ، أضواء تنبعث من جيتارة الحياة
- ما الفرق بي معادلة رابح رابح الصينية و معادلة شعار الديمقراط ...
- قصيدة : شكري بلعيد الان ينهض كطائر الفينيق


المزيد.....




- سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري ...
- ما هي -البيوفيليا- التي يجب أن تحظى باهتمامك عندما تقضي عطلت ...
- بينهم بيلوسي وكيري.. بايدن يكرم شخصيات ديمقراطية في حفل خيم ...
- لندن تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربي ...
- السلطات الكندية تلقي القبض على 3 هنود بتهمة قتل -زعيم سيخي- ...
- هبوط اضطراري لطائرة ألمانية بعد إصابة العشرات على متنها بحال ...
- وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ-اختفاء- وزير الدفاع الأوكراني
- اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
- بلينكن: -العقبة الوحيدة- بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هي -ح ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد صالح سلوم - هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما البعض؟