أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّش واغتصاب العدالة!















المزيد.....

القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّش واغتصاب العدالة!


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 15:37
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الكتابة عن السجون والسجناء في سوريا-والعالم العربي عموماً-مرهقة للغاية. إذ كيف تقرأ الروايات المكتوبة بالدم، وكُتّابها وأبطالها حقيقيون؛ أحلامهم تقتصر على الموت، للتخلص من التعذيب، والقهر، والإهانة، والكرامة المدعوسة، والشرف المهان، والهزيمة. وأنت، لا تملك سوى الجسد المهترئ، المدمّل، وتقاوم كي لا ينتصر الجلاد الذي يقهقه عندما يجلدك وينفر الدم من جسدك، حيث تصمت كل الألسن، وتجحظ العيون، لفظاعة الجوع والتعذيب والقتل في السرداب المظلم، حين ترتعش الروح إلى السماء.
ولابد من التوقف في البداية أمام سجن تدمر، حيث نجد أشرس أرباب التعذيب والقتل في سوريا، لسجناء سياسيين لا يملكون إلا الكلمة، كلمة تدعو إلى الحرية وحقوق الإنسان، وذلك من خلال روايتين، هما القوقعة، لمصطفى خليفة، والرحيل إلى المجهول، لآرام كربيت، واللذين وصفا السجن والتعذيب، والقتل بأبشع صوره وأشكاله، منذ عقد ونيف من الزمان.
تبدأ وثيقة القوقعة، وهي ليست رواية بالمعنى الكلاسيكي والحديث، إنما توثق ما حدث في السجن من تعذيب وصراعات في الداخل. حيث تبدأ بالمسيحي الذي يودع حبيبته في مطار باريس بقوله: "أنا أحب مدينتي، بشوارعها وزواياها، في بلدي أنا صاحب حق". ويتم اعتقاله في المطار، واتهامه بالإخوان المسلمين، نتيجة تقرير أنه شتم الرئيس، ووصف صوته بصوت "التيس"، ورأسه مثل رأس "البغل"، في سهرة مليئة بالمزاح والنكات، ولذلك تم اتهامه بالخيانة الوطنية، وتحويله إلى سجن تدمر المأساوي. وفي رواية "الرحيل إلى المجهول"، يتم اعتقال المناضل السياسي "آرام كربيت"، من الحزب الشيوعي "المكتب السياسي، الذي وقف ضد الاستبداد، ويدعو إلى الحرية وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة. وتمت مواجهته بأنه أرمني والنظام يحميهم، وكان الرد: بأن هذا الوطن وطني، ولم يؤذني أحد، ولا أريد مساعدتكم، وفوراً كشّرَ المحقق عن صورته الذئبية للقتل والتعذيب. فودّع الخابور، النجم المتلألئ، الأملس الناعم كالحرير، والصافي والنقي وعند ينابيعه تنمو الفواكه والأسماك الصغيرة.
والروايتان تتحدثان عن التعذيب، وهو العنوان الأهم بين السجين والسجان في السجون السورية والعربية، وفي تدمر يكون "مسلخ للمساجين". ليس لأنهم يريدون معلومات جديدة، إنما هو منهج مخطط له من المتوحش. حيث يبدأ منذ الدخول وحتى إن كان هناك خروجاً.
وخلال "التشريفة"، أي الاستقبال في السجن، حيث يبدأ الضرب بالسياط الكهربائية والكرابيج، يقول الرقيب للسجناء الجدد: الداخل إلى السجن مفقود، والخارج منه مولود. وبتعبير "علي أبو دهن" المعتقل اللبناني في تدمر "لا تستنجدوا بأحد، الله ممنوع من الدخول إلى هنا، إن الرئيس أصدر قراراً بمنع دخول الله إلى سجن تدمر، وإذا كان أحدكم مؤمناً سنقتله وليأتِ الله وينقذه من بين أيدينا". فلا تستنجدوا بأحد؛ والقصاص المعلقة على واجهة السجن تعني القتل، أنتم يا،،الخ وهذه ال"يا،،"، تتضمن كل المسبات وهي جنسية بالعموم تتعلق بالأم والزوجة والأخت،،الخ. وبعد التشريفة، خلعنا حتى ألبستنا الداخلية، وأصبحنا عرايا، وكل سجين سيعمل حركتين أمان، وقوفاً وصعوداً، حتى يتأكدوا أننا لم نخبئ شيئاً في شروجنا.
في البداية يتم قتل الضباط بالكابل الكهربائي لأنهم رفضوا الشرب من البالوعة، أو أية حجة أخرى. والطبيب يعمد إلى قتل زملائه من المساجين، لأنه كان مخبراً ومحتقراً من قبل الجميع، بعد أن أصبح مليونيراً لشراء الأدوية ضد مرض السل، وتقديمها للسجناء، وعناصر الشرطة، وأغلبهم من الجبال والساحل، دون وجود أي مدني بينهم، كانوا يضحكون وهم يقتلون المساجين، في "الدولاب"، أو "الكرسي الألماني" أو "الشبح"، أو الكهرباء بالأعضاء التناسلية حيث تشهق الروح، وكلها تؤدي إلى كسور في كافة الجسم، وشلل، أو الموت.
وكذلك في تجويع السجناء حيث يفتقدون العلاقة الطبيعية مع الطبيعة التي تصبح بعيدة عنهم، وكانوا يتصارعون عند لقمة من الخبز، دون أن يشموا رائحته، ليس من أجل الشبع، إنما بفعل غريزة البقاء التي تحدث عنها فرويد، ضد غريزة الموت. أي بفعل غريزة الحيوان. حيث يتقاسم خمسة مساجين رغيف الخبز، أو بيضة إن وجدت. وفي المناسبات كانوا يقدمون الفروج ويبولون عليه، بحجة أنه لا يجوز تقديم الفروج لأعداء الوطن. المهم الإنسان ليس حيواناً ضاحكاً، أو حيواناً سياسياً؛ إنه حيوان.
والموت يومياً بأعداد غير محددة، إما تحت التعذيب، أو بفعل الأمراض كالتهاب السحايا أو الجرب، أو السل، أو غير ذلك، حيث لا توجد أية طبابة صحية. وكانت طائرة الهليكوبتر وهي طائرة الموت، وكأن عزرائيل يجلس فيها في المقعد الأمامي من الطائرة، حيث يتم إصدار أحكام الإعدام الجاهزة لكل سجين ينطق باسمه أمام الطاقم. وفي الصباح يتم إعدامهم بكل هدوء، بعد أن يصافحوا الجميع.
والسياط فوق رؤوسنا ندخل إلى المهجع الذي يضم المئات، كعلب السردين. ننام "تسييفاً"، أي كل رأس عند قدمي الآخر، وبالتناوب. وممنوع الحركة ليلاً حتى الصباح، ومن يتحرك يجري "تعليمه" من قبل الشرطي على فوهة السطح، لينال في الصباح خمسمئة كرباجاً على جسده.
بحسب ممدوح عدوان في كتابه "حيونة الإنسان"- التعذيب هو الأداة الوحيدة لإذلال السجين، وتحويله من متمرد إلى خاضع؛ إنه يقتل السجين من الداخل، ويرميه إلى حالة مزرية خالية من القيمة والاحترام. إنها تصيب الإنسان في داخله، إنها ألم الإهانة، وليس مجرد الألم الموضعي، إنه يفقد كل ما يملك من قدرات وطموح وكل ما ينفرد به كشخص وإلا كيف يطلب من السجين أن يتحول إلى نملة، أو ينهق كالحمار، أو يعوي كالكلب، وأن يبصق في وجه زميله، وأن يضربه، وأن يضع الفأرة في فمه، وأن يتجرأ على الشرب من "البالوعة". وإلى القتل والتعري في الساحة، إنهم يريدون كسر أرواحنا، وكسر روح الرفض في دواخلنا. وأن نضع أحذيتنا أي "شرفنا" في فمنا، ثم إخراجه، وهذا يعني أن كرامتنا البشرية تحت الحذاء. إنها إرجاع السجين إلى طور الطفولة والعقلية البشرية، حيث الغرائز هي الطاغية على المشاعر الاجتماعية والقيم.

ولم يسفيد بطل القوقعة من أنه مسيحي وملحد، سوى الضرب بالكرابيج، بحجة أنه مسيحي ويقدم السلاح للإخوان المسلمين، حتى أغمي عليه لمدة ستة أشهر، وأنقذه زاهي بماء الملح. وعرف أصحاب المهجع بأنه مسيحي وكافر ووصفوه بالجاسوس، وظلوا يريدون قتله، وخاصة عندما جاء أبو القعقاع للسجن، الذي قام بتسليم أربعمئة من الاتباع للأمن وتم إعدامهم، وقال "أيها المسلمون كيف تتركون جاسوساً كافراً يعيش بينكم، اقتلوهم حيث ثقفتموهم". وواجه أبو القعقاع بأنه ليس وكيلاً للرب كي يقتل كالطواغيت. لكن جماعة حزب التحرير والصوفيين أنقذوه، وهم لم يحملوا السلاح وكانوا على خلاف مع الإخوان والمتشددين، وصرخوا: "لاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"، ولا حق لديكم كي تقتلوه.
وأصبحت منبوذاً داخل المهجع، ويعاملني "الإخوان" أسوأ من الحشرات، خلال عشر سنوات. وكنت لا ألمس أحداً منهم، والحنفية التي ألمسها، يتم غسلها سبع مرات، وإحداها في التراب. وحين مات زاهي بكيت عليه بشدة، وقال لي أحد المتشددين: قوم ولاك، لا تنجس الشهداء. وأنا اراقب الإعدامات من القوقعة، وكيف يضع الوحش العصا في دبر الجثة ويصرخون: بالروح، بالدم، نفديك يا رئيس. وحفظت القرآن والصلوات ومنها صلاة الخوف والجنازة والتراويح.
وكان كل فرد يحاول الاختباء داخل ذاته، مع ماضيه وحاضره. وبين رفاقه وفي سجن عدرا شعر "آرام" بالفراغ والغربة، ولم يحس بالانتماء إليهم.. الوجوه عكرة والأمزجة قاسية وحادة والحدود عالية، مع بعض الاستثناءات. وكان تعاوننا مع الإخوان بشكل إنساني لا علاقة للمواقف السياسية، رغم التناقض معهم.
حيث عمل النظام على تفكيكنا بالإفراج عن كل من يترك الحزب ويوقع رسالة شكر للرئيس، وخرج العديد، وكان الرفض يسمي بالجنون. والروائي أدان المحكمة والأحكام الصادرة بحقهم، لأنهم ليسوا إرهابيين، وهم دعاة الحرية والديمقراطية، وحكم عليه بالسجن ثلاثة عشر عاماً. لكن بالحقيقة كل التنظيمات السياسية تعرضت للتشتت، والانقسام، ولم تخرج كما كانت قبل السجن.

وبعد ثلاثة عشر عاماً، تم الإفراج عن البطلين في الروايتين. الأول بواسطة خاله الانتهازي الذي أصبح وزيراً، وقام أخي بالتوقيع عني في وثيقة عدم العمل بالسياسة، وبطاقة شكر للرئيس. ورفضت معاملة الآخرين لي بوصفي بطلاً. فأنا جبان وخواف، ويمكن أن أتبول في ثيابي. ورفضت العمل والزواج، إذ كيف يمكن أن أشارك امرأة بطعامي وروائحي، ولا ارتاح إلا عندما أكون وحدي، وتزداد سماكة قوقعتي، وأحاول إغلاق الثقوب فيها، لأحول نظري إلى الداخل، إلي أنا، إلى ذاتي،، وأتلصص.
والثاني: آرام الذي لم يكن مهزوماً من الداخل، ولم يقدم استرحاماً، لأن النظام عسكري، لا يعرف إلا القتل. وحين خرج من السجن، وجد نهر الخابور موحشاً لا ماء فيه، بفعل الأيدي المتوحشة، ولم تعرفه أخته، باعتباره عجوزاً أشيباً، والخدود تملأ وجهه، يطرق باب بيتها، ويبحث عن لقمة للعيش. ولم يجد والداه، وعليه أن يبدأ من جديد.

من. الذي أوجد السجن والجلادين. هل الله؟ لماذا لم يسجن الشيطان به، ويخلصنا منه لماذا لم يأمره بالسجود لحواء، وهي منبع البركة والعطاء. بالسجن تبدأ الكراهية، والتفكك، وعدم الانضباط التنظيمي، وتنشأ العشائرية والمناطقية، وتنفرط التنظيمات كما حدثت مع الجميع. وحين صرخ الأب حين تم إعدام أولاده الثلاثة أمامه: أنت معهم، أنت مع الظالمين. ولماذا كل هذا التعذيب والقتل، وهم يضحكون بسادية فظيعة. وإن انعدام الزيارات، وغياب المرأة الحارق هو السجن. وسلوك السجين بعد الإفراج. وما هو دور الشعب الذي يبدو خاملاً، أو مخدراً في الدفاع عن الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان، حتى يصبح للحياة هدف ومعنى. وقد يكون الربيع العربي عاملاً من المقدمات الكبرى لنصرة الشعوب واستعادة حقوقهم. وهذه مواضيع مهمة. قد نجدها في الأجزاء القادمة.



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالبان من الإرهاب، إلى السلطة
- الانتفاضة في الثورة التونسية
- ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!
- الذكرى العاشرة للثورة السورية مازلنا -محكومون بالأمل- من جدي ...
- رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
- رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
- قابيل: والحديث مع الله.. بداية الخلق بين الثواب والعقاب!
- رواية «دروز بلغراد»: سرد ممتع يفتقر إلى الإنصاف التاريخي وال ...
- رواية «الطلياني»: شخوص عبثية بين السياسة وإفرازاتها
- رواية «واحة الغروب» أظافر طويلة تنحت في جسد «اللامعقول» والت ...
- رواية آيات شيطانية: بين إشكالية المحتوى والموضوع.. والنقد -ب ...
- «مصائر- كونشرتو الهولوكوست والنكبة: فلسطين في حقائب المنافي ...
- رواية «طوق الحمام»: صرخة ضد الموروث الاجتماعي
- رواية «موت صغير»: ابن عربي بين ترحال الحبّ والعقاب وغياب الت ...
- الثورة اللبنانية المجيدة
- -نبع السلام- أو -نبع الدم- في الجزيرة السورية
- رواية «حرب الكلب الثانية»: «فانتازيا واقعية» ومرايا ضريرة لو ...
- رواية «بريد الليل»: رسائل لم تصل للقارئ عبر ساعي البريد التا ...
- انكسار المقاومة وتوحّش الواقع في رواية «القوس والفراشة»
- رواية: فرانكشتاين في بغداد


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّش واغتصاب العدالة!