أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني















المزيد.....

رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 17:48
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


بعد عقد من الزمن نشعر بالحاجة للكتابة عن رواية "عزازيل"، للروائي يوسف زيدان، الحائزة على جائزة البوكر في عام "٢٠٠٩"، والتي وصفتها "يمنى العيد" رئيسة لجنة التحكيم بأنها تمتلك "الثراء الداخلي، والأسلوب السردي غير العادي والكلاسيكي، كما هو في الروايات العربية الجديدة. كما عبرت عن القلق الداخلي للشخصيات، وقامت بتصوير وبناء هذه الشخصيات بشكل رائع، واستطاعت أن تطرح أسئلة جريئة حول الزمن والوجود والإيمان، وما يحمله عصرنا من تيارات متطرفة، وقضايا راهنة وملحة"، ولذلك دفع لجنة التحكيم على فوزها.

-١ رواية مبدعة
إنها رواية مبدعة في تخيل الروائي لبنيتها وشكلها الفني. ولغتها الفصيحة والشاعرية التي يتذوقها القارئ، ويشعر بحساسيتها المرهفة، سواءً في مناجاة الرب، من قبل "هيبا" أو الأحاديث اليومية، بحيث كأنك في البيئة التي يقدمها البطل في حالة الشوق والهيام مع "أوكتافيا"، أو "هيباتيا"، أو "مرتا"، أو العمق الفلسفي والديني مع رجال الدين وغيرهم. وبالإضافة إلى الكوجيتو الديكارتي الذي يجعله يفكر بشكل حر، حتى يلتقط الأفكار التي تؤلف النصف الآخر في الرواية، وهي رحلة الشك الوجودي التي رافقت البطل "هيبا"، منذ نشأته، والتي شكلت مسيرته في تجلياتها المتعددة حبكة الرواية، وتتضمن وهو كراهب مسيحي، الشك وموقفه ضد القتل باسم المسيح، ومناهضته للعفة المسيحية أمام العشق، وهو مع الحوار تجاه المسائل الدينية، وضد القتل للرأي الآخر، بما فيهم اليهود والوثنيون، إلى أن تخلص من عزازيل وأصبح حراً في السطر الأخير في الرواية.
وعزازيل، الإبليس، أو الشيطان باللغة العبرية، هو المرافق الدائم لهيبا في شكه وقلقه المستمر. ف"لكل أمرئ شيطانه، حتى أنا، غير أن الله أعانني عليه فأسْلَم"، أي كف عن وسوستي وأوامره. وهو موجود في كل الديانات القديمة، واخترعه الإنسان إلى جانب الإله كي يمثل الشر في الطبيعة، وفي النفس البشرية. وهو جزء من هيبا -والإنسان عموماً- ويكون موجوداً بوجود الإله. وهو الذي دفع هيبا للكتابة حتى لا يموت، وهو "يصوغ الحلم، ويحمل أوزارك وأوهامك"، وهو "منك وفيك، وحين تشاء آتي إليك"، إنه يعبر عن العقل الباطن وصراع الأفكار، وهو يعبر عن نقيض الإله، وهو لا يمثل الشر كما هو مألوف، إنما يعبر عن الشعر الجميل الذي يروج له هيبا، ودعوته للتفكير الحر، بدون أية قيود، ويعلق عليه كل الرغبات المحرمة، ودعوة إلى الحرية، وهذا مظهر للإبداع في الرواية. وبالمفهوم الفلسفي هو الداعي إلى الاقتراب من الذات بكل نقائها وبدائيتها، وهو صوتنا الآخر الذي نعمل على كبته أو إخفائه. وحين تم إعدام هيباتيا صرخ به "اسكت يا عزازيل، اسكت يا ملعون".

-٢ هزيمة القتل
المفاجأة الأولى، حين كان والده وثنياً، ويقدم السمك للكهنة، وهاجمه عدد من الغوغاء وقتلوه، وهم يصرخون: المجد ليسوع المسيح. وتزوجت أمي من أحد القتلة، ولم أدافع عن أبي وكنت في التاسعة من عمري، وكان هذا الخنوع الأول في عمري. وذهبت إلى خميم لأدرس الفلسفة والطب والدين المسيحي الجديد، حتى تخرجت راهباً، وذهبت إلى الإسكندرية لإكمال تعليمي. وهناك عرفت كيف تم تدمير معبد "السيرابيون" الوثني، كما توضح لوحة الغلاف، وهي مخطوطة قطبية تصور الأسقف القبطي "ثيوفليس" وتحت رجليه أجزاء من المعبد المنهار. وكيف طرد "كيرلس" اليهود من الإسكندرية، باعتبارها مدينة الرب العظمى. و"هيباتيا"، واسمها يعني "السامية"، وهي أجمل امرأة في الكون، وتجمع بين الرقة والجلال، وفيلسوفة فيثاغورية، تبحث في كيفية العقل الإنساني أن يعرف جوهر الأشياء، ويميز بالتالي بين الأعراض والصفات المتغيرة، وهذه المعرفة عقلية وروحية. وكن "كيرلس" يحرض المسيحيين على قتل الأوثان بقول يسوع: ما جئت لألقى سلاماً في الأرض، بل سيفاً. وقتلوا هيباتيا وأوكتافيا التي حاولت إنقاذها، ومدت يدها إلى هيبا كي ينقذها، لكنه كان جباناً، وكان هذا هو الخنوع الثاني، وكيف يتطهر من ذلك؟. وجردوها من ثيابها وسحلوها على الأرض، وبأصداف البحر قشروا جلدها عن لحمها، وتركوها تحترق في النار، والتي تحولت إلى قطعة من الفحم، حيث تجمعوا حول فريستهم كما تتجمع الذئاب حول غزال رضيع، وكل ذلك باسم الرب يسوع. ولذلك يقول زيدان كتبت " هذه الرواية لأهزم ميدوزا التي تخرج الأفاعي من رأسها، والعنف الذي يسيطر على العالم، ولأهزم كل وجوه وأشكال العنف حتى وإن ارتبط هذا العنف بمسميات كبرى ومقدسة". وأظن أنه سبقه في هذا المنحى أمين معلوف في كتابه "الهويات القاتلة" والذي يوضح العنف الذي مارسه المسيحيون ضد الأوثان القديمة، بحيث أصبحوا الدين الوحيد في الإمبراطورية.

-٣ الشك الديني
وسمى نفسه "هيبا"، وهو النصف الأول من اسم شقيقة يسوع، وراح يناجي ربي: لماذا أصرخ إليك ضد القتل، والاغتصاب، والجور فلا تخلص، والنزاع يدور في كل مكان. وانتزع الصليب من عنقه، وشقق رداء الرهبان، ولما رمى الرداء انزاح بعض الثقل عن روحه، وبدأ بالراحة قليلاً، وغادر الإسكندرية عبر الصحراء، يلتمس رأي "خريطون"، حتى يتخلص من الشكوك التي تملؤه في أصول الديانة، والقتل المروع باسم المسيح، وحاجته لليقين وافتقاره إليه. وكان رد "خريطون": لن يخمد الشك، إلا بمعرفة المعجزات في الكون، وهذه المعرفة لن تكون إلا بالإقرار بتجسد الله وظهوره في المسيح وتفويض الأمر إليه. ونصحه بالذهاب إلى أورشليم، بإشارة من الرب، وزيارة البقاع التي لمستها قدم المسيح، وهناك تجد الديانة الصحيحة.
وفي أورشليم تتبع هيبا خطى المسيح، وكيف صيّر الماء خمراً لينهل منه ضيوف العرس، وتعرف إلى "تيودور" الذي رأى أن الله أرسل يسوع بهيئة بشرية ليخلص البشرية من خطيئة آدم، وأن أصول الديانة أتت من التراث القديم، ومن "أفلوطين"، وليست من الرهبنة، وحتى الثالوث المقدس، وكان رد هيبا باعتباره دارس للفلسفة ويحوي كل الكتب والأناجيل الممنوعة: لا، يا أبتِ، ثالوث أفلوطين فلسفي وهو، الواحد، والعقل الأول، والنفس الكلية، والثالوث في ديانتنا سماوي رباني: الآب، والابن، وروح القدس، وشتان بين الاثنين. وقال "نسطور": المسيح مولود بشر، والبشر لا يلد الآلهة، والمسيح معجزة ربانية، إنسان ظهر لنا الله من خلاله، ورحل فيه ليجعله بشارة الخلاص، وعلامة العهد الجديد للإنسانية. وإن الله اتخذ من المسيح مجلىً له. وأما "كيرلس"، الذي يرى أن الله تجسد بكامله في المسيح، من يوم صار في بطن أمه، وبالتالي لا انفصال في المسيحية بين الألوهية، والإنسانية، فهو إله ورب كامل تام. وجسد المسيح لم يتحول إلى إله حين كان جسداً، إنما هو بالأساس إله ورب. وجاء قانون الإيمان الذي أصدره المجمع المسكوني ينادي "نعظمك أيتها العذراء المقدسة، يا والدة الاله"، وذلك طمعاً بالقمح والنبيذ المصري. وكان الصراع وجودي بين الطرفين، نسطور الذي يمثل الوحدة الربانية والعقلية المنفتحة والسمحة، وكيرلس الذي يمثل الانغلاق الديني، والقتل عنوانه. إذ يبدأ بالحوار وينتهي بالقتل للرأي المخالف، كما تم تسميم آريوس وقتله، مثل الكثيرين غيره، وتم نفي نسطور واعتباره مهرطقاً وكافراً في الايمان القويم.

-٤ الغوايات المحظورة
حين وصل هيبا إلى عاصمة الملح والقسوة - أي الإسكندرية، ذهب للسباحة في البحر، وشعر بأنه جنين يخرج من رحم هائل، وبلهفة اللمس ودغدغة الشهوة، وكاد أن يغرق، حين نادته "أوكتافيا" من الشاطئ، و"بوسيدون" إله البحر أنقذه، ووعدها برجل على أجنحته وأمواجه. وهي بيضاء مكشوفة الصدر والنهدين، وتشع نوراً، وشعرها البني الكثيف ينهمر هائجاً حول وجهها النسّام، ومارسوا الجنس بكل العواطف والجسد، وتساءل بعد أن ادخلته إلى حديقتها وجمالها: إنها أفضل من الجنة! ثم لماذا طرد الله آدم من الجنة حين عرف أنوثة حواء، لماذا الله يريد أن يبقى الإنسان جاهلاً؟ ورفضت "اوكتافيا" كلام أرسطو حين قال: إن المرأة والعبد من طبيعة واحدة، وتختلف عن طبيعة الرجل الحر، لأن المرأة سيدة الأرض والسماء. وهو في قمة نشوته أخبرها أنه راهب مسيحي، فطردته: اخرج من بيتي يا حقير، يا سافل. وخرج مهزوماً، وهو يتساءل هل الله سيغفر لنا، وهي الوثنية أيضاً. وظلت تراوده في أحلامه بنشوة الذل والقهر، والشك في الإيمان، وخاصة بعد وفاتها على يد الرهبان المسيحيين.
ويتكرر العشق مع "مرتا"، وهي عربية من أثرياء تدمر، وهي آية من آيات الجمال، عيونه العسلية باللون الأخضر، وهي بحر عميق من العسل، وعندما تغني كأنها تناجي السماء. وعاشوا الحب والهيام، متجاوزاً إنجيل متّى القائل: الرجل يزني بقلبه، إذا رأى امرأة يشتهيها، وجسده في النار. وفي نوبة من الحمى أصابت هيبا، رحلت إلى حلب للعمل. وجلس يكتب يومياته، ثم يرحل مع شروق الشمس حراً. وعلى الأرجح سيترك الرهبنة، ويلتحق بـ "مرتا"، حتى يعيش حياته وأحلامه.


إنها رواية فلسفية تستند إلى التراث. وهي ليست ضد الأقباط إنما دعوتهم للتفكير الحر الإنساني، في مواجهة الدين المتطرف، والجهل المقدس. إنها ضد القتل والتخريب مهما كان مصدره. وهذا القتل ليس مرتبطاً بدين محدد، أو مذهب معين، إنما ينطبق على كل الأديان، كما نراه في عصرنا الراهن. والمرأة ليست الشيطان، إنما هي رمز للحرية والإبداع والحلم. وعبقرية الرواية تكمن في سؤال القارئ لنفسه: أين أنا؟

والسؤال الأساسي: أين الروائيون العرب في تناولهم للقصص الدينية في الإسلام، علماً بأنه لدينا العشرات من القصص التاريخية، مثل خلق القرآن، والقضاء والقدر، والنبوة والخلافة، وغيرهما. والتي تجسدت في الفصائل التكفيرية في ساحات الصراع اليومية، في أرجاء الإسلام عموماً والتي تقتل باسم الإسلام. وإلا الخوف من ردة فعل الإسلام ومؤسساته الرسمية. كيف يمكن أن تتحقق النهضة الدينية، ويكف الدين عن كونه حاكماً، وقاتلاً، إن لم يعمل الروائيون، والفلاسفة على القصص الدينية في التاريخ، حتى تشكيل وعي ثقافي عند المجتمع والنخبة أيضاً، وأن يرفعوا لواء الحرية ضد الجهل المقدس.
من االقدس العربي



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
- قابيل: والحديث مع الله.. بداية الخلق بين الثواب والعقاب!
- رواية «دروز بلغراد»: سرد ممتع يفتقر إلى الإنصاف التاريخي وال ...
- رواية «الطلياني»: شخوص عبثية بين السياسة وإفرازاتها
- رواية «واحة الغروب» أظافر طويلة تنحت في جسد «اللامعقول» والت ...
- رواية آيات شيطانية: بين إشكالية المحتوى والموضوع.. والنقد -ب ...
- «مصائر- كونشرتو الهولوكوست والنكبة: فلسطين في حقائب المنافي ...
- رواية «طوق الحمام»: صرخة ضد الموروث الاجتماعي
- رواية «موت صغير»: ابن عربي بين ترحال الحبّ والعقاب وغياب الت ...
- الثورة اللبنانية المجيدة
- -نبع السلام- أو -نبع الدم- في الجزيرة السورية
- رواية «حرب الكلب الثانية»: «فانتازيا واقعية» ومرايا ضريرة لو ...
- رواية «بريد الليل»: رسائل لم تصل للقارئ عبر ساعي البريد التا ...
- انكسار المقاومة وتوحّش الواقع في رواية «القوس والفراشة»
- رواية: فرانكشتاين في بغداد
- ساق البامبو
- حمام الدار-احجية ابن الازرق
- الانبثاقات السياسية في الثورة السورية
- القمة الأمريكية وكوريا الشمالية
- تشريح الثورة


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني