|
رواية آيات شيطانية: بين إشكالية المحتوى والموضوع.. والنقد -بالقلم أو الرصاصة-!
مروان عبد الرزاق
كاتب
(Marwan)
الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 22:18
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
-١- واحد وثلاثون عاماً على إصدار رواية "آيات شيطانية"، للكاتب البريطاني من أصول هندية -سلمان رشدي؛ والتي أحدثت إشكالاً بين النقّاد والقرّاء؛ فمنهم ذهب إلى تأييد حريّة الرأي واحترامه، وآخرون حاربوا بشراسة هذا العمل الجريء، واعتبروه تهجّماً صريحاً على المُقدّسات، والإسلام. تدور أحداث الرواية حول شخصيتين رئيسيتين، وهما "صلاح الدين شمشا"، و"جبريل فارشتا"، وهما هنديان بريطانيان، سقطا من الطائرة المتجهة من بانكوك إلى لندن، والتي سيطر عليها ثلاثة أشخاص وامرأة، وقاموا بتفجيرها فوق لندن، بعد أن أفرغوها من النساء والأطفال، لعدم استجابة السلطة الهندية إلى مطالبهم المتمثلة: بإطلاق سراح المعتقلين، وحرية التديّن، واستقلال وطنهم الأم. لكن الانفجار لم يكن مميتاً للشخصين، إنما ولادة جديدة لهما، كأنهما أصيبا "بما يشبه حالة من "الأحلام الهذيانية". حيث تحول صلاح إلى رمز للشر وكان وجهه قبيحاً، وذا رائحة كريهة، وجبريل إلى رمز للخير بوجه ملائكي ورائحة عسلية. وتتوسط بينهما امرأة سميت "ريخا" وكانت تحب جبريل وتشتم الاثنين، وتعبر عن حالة من التوحيد بين الشر والخير، الظلم والعدل، الذي تمثله الشخصيتان. وينقلنا الروائي إلى الفصل الثاني المتعلق بـ"ماهوند"، وهو اسم "محمد" عند الغرب، ويعني النبي الكذاب، أو الشرير. والجاهلية في مكة، وإلى أبي سفيان "أبو سنبل"، وزوجته "هند" التي كانت مسؤولة عن إدارة معابد اللات والعزى ومناة. حيث كان محمد وأصحابه يتعرضون للإهانات من عبدة الأصنام، وكان محمد كقائد يريد أن يسترضيهم كي يقفوا إلى جانبهم، ثم ألا يرغب الله بالاعتراف بالآلهة الصنمية كي ينقذ البشرية. وقام بتلاوة الآية من سورة النجم، "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، تلك الغرانيق الأولى، وإن شفاعتهن لترتجى!!"، وهنا صرخ أبو سنبل "الله أكبر" وسجد الجميع عدا أصحاب محمد. والغرانيق، جمع غرنوق، وهو طير أبيض طويل العنق، وسمي بذلك لبياضه. وكانوا يزعمون أن الاصنام تقربهم من الله وتشفع إليهم عنده، فشبهت بالطيور التي تعلو وترتفع في السماء-لسان العرب-. وحسب التفاسير بأن الشيطان هو الذي أوحى إلى محمد بقول ذلك عن الغرانيق الأولى تنفيذاً لأمنيته، ولذلك استعارت الرواية اسم "الآيات الشيطانية"، من كتب السيرة المحمدية، لأن الآيات بحسب التفسير من صنع الشيطان وليس من صنع محمد. وفي الفصل الثالث ينقلنا الروائي إلى المنطقة التي وقع فيها الشخصان، وكيف أصبحت أنفاس صلاح كريهة، على "شكل تيس ذي القرنين والظلفين" وأنفاس جبريل عذبة ولطيفة، وهالة من النور تطلع من خلف رأسه. وفي الرابع فصل "عائشة والإمام" خارج مكة. حيث صورة “عائشة” في غرفة نوم الإمام، الذي يُحيط به الحراس عند خروجه، ويشرب الماء كل خمس دقائق كي يبقى نظيفاً من الداخل، و” عائشة” تشرب الخمر، والآغا خان الإسماعيلي يحتسي الشمبانيا. وكان صوت "بلال" مؤذن محمد يصرخ "الموت لـ”عائشة”، الموت للتواريخ، إننا نسعى إلى الخلود، إلى الأبدية، إلى الله". وقد وجدت “عائشة” جبريل في المنام وهو ينفذ لها كل طلباتها، حيث كانت بشعرها الأبيض والفراشات الذهبية تغطي جسدها، وهي تدعو الناس للذهاب إلى مكة للحج سيراً على الأقدام، واجتياز بحر العرب، الذي سيحفره كبير الملائكة. لكن في الفصل الثامن حيث يجري الحجاج إلى مكة، ويموت قسم كبير منهم في الطريق، ويغرق الآخرون في البحر الذي قادتهم إليه “عائشة” تحت شعار "نموت شهداء وليس جبناء". والعودة إلى الجاهلية في الفصل السادس. حيث يتم فتح مكة من قبل المسلمين، ويأمر "ماهوند" بإغلاق بيوت الدعارة "بيوت ذوات الرايات الحمر". إلا أن أبا سنبل يوصي بعدم التسرع حتى تنتهي الفترة الانتقالية، حيث يذهب ماهوند وزوجاته إلى يثرب ويخوض معركة الخندق. وتم تزويج بعل للنساء الاثنتي عشر في الدار واللواتي أعطين أسماء مشابهة لأسماء زوجات الرسول. وعندما تنتهي المرحلة ويقوم خالد بتحطيم الأصنام وقتل امرأة الشيطان، ويتم إعدام النساء وزوجهن بعل. وأخيراً يتم وفاة ماهوند وحضور عزرائيل الذي يحمل كل الشرور. والفصل التاسع والأخير يعود صلاح الدين إلى وضعه الطبيعي، وينتحر جبريل بإطلاق النار على نفسه، وينتهي الحلم عند البشر، وتفتح الأوطان أمام عزرائيل، والموت والدمار، والقتل الطائفي المقيت. -٢- هناك مجموعة من العوامل دفعت "سلمان رشدي" لكتابة الآيات الشيطانية وإصدارها عام (١٩٨٨). والعامل الأول كان في تنامي الحروب الطائفية المذهبية في المنطقة وخاصة بعد انتصار الخميني في إيران، ومنها: الحرب الأهلية الطائفية في لبنان (١٩٧٥-١٩٩٠)، والحرب الإيرانية-العراقية (١٩٨٠-١٩٨٨) والتي تم فيها التجييش الطائفي إلى الحد الأقصى، والحرب الأمريكية والتي دعمت المجاهدين الإسلاميين ضد الوجود الروسي في أفغانستان (١٩٧٩-١٩٨٩)، والحرب السعودية-الإيرانية بعد شعار تصدير الثورة الذي أعلنه الخميني. والعامل الثاني: تمثل في رغبة رشدي للشهرة، والتي التقطها من تناول القصص الدينية الإسلامية، في مكة منذ أيام محمد. والثالث: تمثل في فتوى الخميني بقتل رشدي والمترجم والناشر، لأنه يهاجم الديانة المقدسة، و"لأنه يعتبر مرتداً عن الدين، وتوبته غير مقبولة" وحتى "لا يجرؤ أحد بعد ذلك على إهانة مقدسات الإسلام"، مع مكافأة ثلاثة ملايين دولار للقاتل. كما جاء في الفتوى. حيث قامت مظاهرات في العديد من الدول، وتم حظر الرواية، وإحراق العديد من النسخ في برادفورد بلندن. حيث أحدثت الرواية ضجة بين الغرب وإيران وتم سحب السفراء، وكان رأي الغرب مدافعاً عن حرية الرأي والتعبير، مقابل التعنت الإسلامي الذي لا يسمح بتناول القصص الدينية وفحصها عبر الفن والأدب، والذي تذكر الحروب الصليبية القديمة على الإسلام، والمسلمين. وهذه العوامل الثلاثة هي التي أشهرت الرواية، وجعلت الروائي يعيش في العزلة تحت مراقبة المخابرات البريطانية التي حمته من الفتوى الخمينية. وتحت شعار حرية الرأي والتعبير انقسم العالم إلى قسمين: العالم العربي والإسلامي والذي لا يؤمن بهذه الحرية وخاصة في مسائل القصص الدينية، والتي يتم تقديسها مع النبي، بعقلية عصبية ومتحجرة لا تقبل تحويل القصص الدينية إلى روايات تاريخية، والعالم الغربي الذي يؤمن بهذه الحرية، إسوة بالحريات العامة، والحرية في تناول القصص الدينية المسيحية واليهودية، وبالتالي دافعوا عن رشدي وتمت حمايته في بريطانيا من اغتيال الخميني لعشرات السنين. -٣- قال الكاتب المسرحي السويدي "أوجست ستريندبرج" عن الرواية: "حاول المؤلف أن يحاكي ما يبدو منطقياً ولكن غير مترابط في شكل الحلم. فكل شيء ممكن الحدوث وكل شيء ممكن ومعقول، ولا وجود للزمن والمساحة، والأحداث تدور على أرضية غير واقعية، الخيال هو الذي يخطط للأحداث وهو الذي يعطيها صورها المعقولة وغير المعقولة والمجردة؛ وإن الوعي الذي يسيطر على كل شيء هو وعي الحالم وأمامه لا توجد أسرار ولا تناقضات، ولا تحفظات ولا قوانين". واعتبرها "هارولد بلوم" "أكبر إنجاز جمالي عند رشدي"، لأنها تلتقط حالة الضياع الشبيهة بالأحلام التي يمر بها المهاجرون. ومن العرب الذين أعجبوا بالرواية هو "المنصف المرزوقي" في جريدة اللوموند عام ١٩٨٩ وعبر عن "حق سلمان رشدي في كتابة ما كتبه، لأن هذا يندرج ضمن حرية الرأي، وحرية التعبير".
إذا اعتبرنا أن الرواية فن خيالي، يحق فيها للمتخيل ما يشاء، "ولا تحفظات ولا قوانين". لكن هذا التخيل يكون مستنداً إلى أحداث واقعية مترابطة، وعدم الترابط هو الإشكال الأول في الرواية. ما هذا القفز من تخيل الشيطان والملاك في لندن، والعودة لألف وأربعمئة عام إلى الوراء. ثم الفصول غير مترابطة حيث كل فصل يمثل قصة. وقصة “عائشة” المتخيلة وعلاقتها بالإمام وبلال يصدح ضدها. ثم اتهام نساء النبي بالدعارة ومن ضمنهم “عائشة” لا معنى له، وإن اتهام “عائشة” بحادثة "الإفك" كما وردت في الرواية مع "صفوان بن المعطل" لا قيمة لها، لأنه تم تبرئتها من الله بإنزال عدة آيات في سورة النور (الآية ١١-حتى ٢٠). حيث ناداها محمد "يا “عائشة”، لقد برأك الله". وأخيراً موت الحلم وأصبحت الدنيا تعاني الخراب، وأخيراً، أين الإنجاز الجمالي-بحسب هارولد-في الرواية التي لا تتضمن أي وصف جميل، كلها أحداث مميتة وقاتلة، إلا إذا كان الجمال هو اختيار الروائي للقصص الدينية. ونقول مع "ميسون البياتي" في مقالتها عن الآيات الشيطانية، إن "“عائشة” تمثل رمزاً سياسياً تقود الناس إلى الموت كعبور البحر" وكما حدث في الحرب الإيرانية العراقية، حيث كان الأئمة الإيرانيون يطبعون جوازات سفر للمقاتلين لدخول الجنة. وإذا "اعتبرنا الإمام هو إيران أي الخميني"، وعلاقته المتشنجة دينياً تجاه “عائشة” فكيف تكون صورتها في غرفة نومه! أو أن “عائشة” تمثل أي من التنظيمات الإسلامية الجهادية الإرهابية. ولماذا “عائشة” وليس الإمام، مع أن “عائشة” كانت شرسة تجاه علي وفي معركة الجمل، لكنها لم تكن كذلك في حياتها العامة، والإمام هو الذي يقف خلف العمليات الإرهابية في الشرق الأوسط. هذه من المغالطات التخيلية وعلاقتها بالواقع، كما "يوجد حشو زائد في الرواية لا معنى له". إن هذا الدمج بين الإمام الشيعي و”عائشة” غير موفق على الاطلاق. ويقال إن الرواية الإنجليزية تتألف من (٨٠٠) صفحة، والنسخة العربية (٢٥٥) صفحة مما يؤشر إلى أن هناك ربع أو ثلث الرواية غير مترجم، لمترجم لم يذكر اسمه خوفاً من الاغتيال. والقصة الكبرى هي مع الآيات الشيطانية، وهي حادثة تاريخية، وليست من تأليف رشدي "وطلاب التاريخ الإسلامي -حسب حسين عبد الحسين-يعرفون أنها حادثة وقعت مع المسلمين." و"كتاب السيرة مثل أبي اسحق، وأبي مشعر والواقدي قدموا التاريخ باعتبار الأنبياء يمكن أن يخطؤوا ويتم تصليح أخطائهم. وتنقل "كارين ارمسترونج" في كتابها "محمد نبي لزماننا" الحادثة بالتفصيل عن الطبري في كتابه "تاريخ الطبري" وقول محمد "إن تصديق شفاعة الغرانيق كان خطأ، وعزا ذلك إلى الشيطان مثل كل العرب". ورغم أن بعض الصحابة عادوا من الحبشة إلى مكة، إلا أن الجاهليين لم يستجيبوا للآية، لأن الله لم يستجب لشفاعة الأصنام. حيث جاءه جبريل-كما ورد في تاريخ الطبري-وقال له "ماذا صنعت لقد تلوت على الناس مالم آتيك به من عند الله"، فحزن محمد حزناً شديداً، وخاف من الله كثيراً فأنزل الله عليه الآية من سورة الحج يعزيه ويخفف عليه الأمر" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". ثم ذهب إلى غار حراء وخرج منه ليستكمل الآية بصورة مختلفة " أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ".
ووافق ابن تيمية على الآيات الشيطانية، بقوله في "منهاج السنة النبوية" بقوله: "على المشهور عند السلف والخلف من أن ذلك جرى على لسانه ثم نسخه الله وأبطله". وأيده محمد عبد الوهاب ذكر الحادثة في كتابه "مختصر سيرة الرسول" الذي قال "إن الشيطان هو الذي فعل ذلك"، والأزهر أنكر الحادثة وقام بتكفير ابن تيمية، لكنه لم يوافق على إعدام رشدي. -٤- لقد كان الإعدام الذي أطلقه الخميني الزعيم الإرهابي الجديد، على رشدي صاعقاً. حيث تألفت مجموعة من الكتب والمحاضرات الإسلامية دفاعاً عن الدين والمقدسات. وأولى المبررات أن الآيات الشيطانية غير موجودة في تاريخنا الإسلامي، لأن الحديث لم يعترف بها، وأن النبي معصوم عن الخطأ. دون أن يدري الجميع أن الحديث-وهو المصدر الثاني في التشريع-بدأ تشكيله مع البخاري (توفي ٢٥٦هجري) بعد مئتي عام من وفاة الرسول الذي لم يسمح بكتابته خلال حياته. حيث جرى تنقية الأحاديث المتوافقة مع القرآن، وجرى تقديس النبي، بعد أن كان بشراً، يأكل ويشرب ويمشي في السوق، ويتعبد الرب في الغار، ويخطب ويتزوج بشكل سياسي، ويحمل من الطموحات والأمنيات، وأصبح فيما بعد قديساً لا يخطئ. والدارسون للتاريخ وجدوا هذه الحادثة، ولكن أصحاب الحديث الشريف لا يعترفون بها. فـ "داعية العصر"!! أحمد ديدات" يحصر حديثه في كتابه "شيطانية الآيات الشيطانية"، برفض الكلمات مثل "ابن الزنى، والبراز..". وأن المسيحية واليهودية ضد الإساءة للمقدسات، ويحرض "تاتشر والملكة" على الاقتصاص من رشدي الذي يصفها "بالفاجرة المتهتكة الشبقة"، ويحلم الروائي بالجنس مع الملكة وأنه امتزج بها. وأن رشدي مريض نفسياً وبحاجة للعلاج. دون أن يدرك أن الملكة أعطته لقب "فارس" على الرواية. وهادي المُدرسي في رده على الآيات اعتبر محمداً لا يعرف الكذب وهو مثال للزهد والتقوى، ورشدي يعاني من الشذوذ الفكري، وأن أصابع الصهيونية واليهود هم وراء الكتاب لأنهم هم الذين استفادوا من بيع الكتاب ودفعوا لرشدي (٨٠٠) ألف دولار!! وأن الرواية تذكرنا بالهجمة الصليبية على الإسلام، منذ "فولتير" الذي وصف محمداً "بالدجال" و"هيجو" الذي اتهم المسلمين "بالهمجية"، وغيرهم الكثيرون. يقول رشدي في آخر تصريحاته بعد ربع قرن: إنه ليس نادماً على كتابة الآيات، وكنا بحاجة إلى ناشر شجاع. وأنا أتساءل أين الحركة العقلانية العربية تجاه الرواية والتي يحق لهم نقدها بكل السبل، لكن أين موقفهم من القتل، الذي أصدره الطاغية، وملأ الشرق بالعصابات الطائفية القاتلة، وأين دفاعهم عن حرية الرأي والتعبير، لأنه بمعلوماتي البسيطة لم أجد لهم وجود، وخاصة الأنظمة العربية، جميعهم خاضعون للتشريع الإسلامي. كيف سنتحرر إن لم نقف مع العقل، مع الخير، ضد عزرائيل الجاثم فوق صدورنا. - أما نحن المسلمين العرب، بحاجة إلى المزيد من الروايات التي تدرس القصص الدينية وتمحصها؛ لأن الأدب هو "ملح الشعوب"... كي نبدأ بالتحرر من كابوس الماضي، ونخرج من التنميط، والأبواب المواربة في التاريخ، الذي نقلته إلينا "عقولٌ" أرادت لنا النظر نحو اتجاه واحد لا غير. ٢٣-٧-٢٠١٩
#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)
Marwan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«مصائر- كونشرتو الهولوكوست والنكبة: فلسطين في حقائب المنافي
...
-
رواية «طوق الحمام»: صرخة ضد الموروث الاجتماعي
-
رواية «موت صغير»: ابن عربي بين ترحال الحبّ والعقاب وغياب الت
...
-
الثورة اللبنانية المجيدة
-
-نبع السلام- أو -نبع الدم- في الجزيرة السورية
-
رواية «حرب الكلب الثانية»: «فانتازيا واقعية» ومرايا ضريرة لو
...
-
رواية «بريد الليل»: رسائل لم تصل للقارئ عبر ساعي البريد التا
...
-
انكسار المقاومة وتوحّش الواقع في رواية «القوس والفراشة»
-
رواية: فرانكشتاين في بغداد
-
ساق البامبو
-
حمام الدار-احجية ابن الازرق
-
الانبثاقات السياسية في الثورة السورية
-
القمة الأمريكية وكوريا الشمالية
-
تشريح الثورة
-
ثورة السودان
-
وارسو: مؤتمر للسلام أم للحرب
-
صعود الجهادية التكفيرية
-
هل النظام السوري طائفي؟
-
صراع المتشابهات في سوريا(الجزء الثاني)
-
صراع المتشابهات في سوريا)الجزء الاول)
المزيد.....
-
هاريس تدعو للتهدئة بالشرق الأوسط وتحذير أممي من اندلاع حرب ش
...
-
ليس بالصبر الإستراتيجي وحده تحيا إيران الآن
-
-ميلتون- المدمر يتسبب بسقوط قتلى ويقطع الكهرباء عن الملايين
...
-
ماذا قال أوباما عن الرجال السود الذين سيصوتون لترامب بدلا من
...
-
-وول ستريت جورنال-: دول عربية تبلغ واشنطن رفضها استخدام أراض
...
-
بري: الأمريكيون يتواصلون معنا ويقولون إنهم مع الحل في لبنان
...
-
ميلوني تعلن موعد انعقاد المؤتمر القادم حول أوكرانيا
-
بوتين يصل إلى تركمانستان في زيارة عمل
-
-واينت-: إسرائيل تعتقل صحفيا أمريكيا لكشفه الأضرار الناجمة ع
...
-
-نيويورك تايمز- تتنبأ بموجة غضب شعبي عارمة ضد زيلينسكي بسبب
...
المزيد.....
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
-
فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو
...
/ طلال الربيعي
المزيد.....
|