أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد محمد عبدالله - إستعداء وإستهداف الرفيقة نعمات جماع














المزيد.....

إستعداء وإستهداف الرفيقة نعمات جماع


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 11:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قرأت عدة مناشيير متناثرة علي الفضاءات الإسفيري؛ تحمل في طياتها رائحة النظام البائد، وتهدف لتشويه صورة الرفيقة نعمات آدم جماع رئيسة الحركة الشعبية بولاية النيل الأبيض وعضوة لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد، وهذه حملة شعواء تقودها جهات معادية للثورة، وتريد منع إستكمال مشوار التغيير، وتودُ ضرب مشروع السودان الجديد، ونقراء ذلك من خلال تحليل شُحن الأكاذيب المُعلبة داخل تلك المنشورات، وعند تدقيق النظر حول تتابعها وسرعة إنتشارها والأسماء المستعارة والمستخدمة لتصديرها يتضح بجلاء حجم الإستعداء والإستهداف ضد الرفيقة نعمات جماع والحركة الشعبية بعد عودتها التاريخية للساحة السياسية، ونحن نكتب عن تلك المخططات ليس خوفاً علي نعمات لأنها تمتلك مناعة ثورية قوية ستمكنها من المقاومة دون الحاجة لمساعدة أحد لكن نودُ توضيح بعض النقاط المثارة لتضليل الرأي العام بمعلومات كاذبة تحتاج إزالة الغبار حولها لتتضح الحقيقة.

أولاً. تحت مسميات، ولافتات إسفيرية مصنوعة لبث إفتراء الإنقاذيين؛ تحدث بعضهم بلغة تخوينية ضد الرفيقة نعمات جماع عقب زيارتها لمنطقة المقينص التابعة لولاية النيل الأبيض، والهدف الأساسي من هذا الهجوم الممنهج هو إلجام جوادها الرافل بين ساحات الكفاح، ولكنهم يريدون كبح جماح ثورتها ضد الفساد والمفسديين، وأيضاً منعها من نسج خيوط التواصل والتواشج مع قواعد الحركة وجماهير النيل الأبيض، وإعاقة نشر ثقافة السلام والتسامح والعيش السلمي المشترك بين كافة مكونات المجتمع، وتلك محاولات فاشلة لإيقاف إنسانة ثورية تعمل لإعادة بناء وتنمية ولاية النيل الأبيض، ونعمات مُحاربة شجاعة وشرسة تعمل مع زملائها في لجنة إزالة التمكين وتقود الحركة الشعبية بذات الصلابة، وقد دكوا وكنات الفساد، وجعلوا فلول النظام البائد تتفوه بالهراء، وتصرخ الآن.

ثانياً. الحديث عن علاقات خفية تجمع نعمات مع المتمرد الجنوب سوداني جونسن أولنج، ونية نعمات تسليم المقينص لجونسن، وإيوائها قيادات من الجنوب يُعتبر حديث الخيالات والخزعبلات الإنقاذية التي لا تخطر إلا علي عقل مريض ومهوس ومفصول عن الواقع، ومثل هذا الحديث لا يصدقه عاقل يعيش في قرن الثورة والفضاء المفتوح، ومنطقة المقينص جزء لا يتجزء من ولاية النيل الأبيض، ورفيقتنا نعمات ليست "سمسارة" كعادة تُجار الأرض في حقبة الإنقاذ بل هي تناضل بشجاعة لتحرير تلك الأرض وإستصلاحها لصالح نهضة شعبها، وجونسن متمرد في جنوب السودان يعمل لتحقيق أهدافه، ونعمات تناضل وسط شعبها، ولا علاقة البتة بين هذا وذاك إلا ما نُسج بخبث في خيالات المهوسيين الذين يسعون لتخريب العلاقات الجيدة بين السودان وجنوب السودان، وهذا الأمر لا يحتاج لعبقرية خارقة لكشفه وإدراك أبعاده وإستشعار مخاطر تمدد المؤامرات الإنقاذية علي السودان ككل، وهذه قضية ترتبط بالأمن القومي السوداني والجنوب سوداني.

ثالثاً. يتوجب علينا عدم تجاهل مؤامرات الإنقاذيين ضد الشخصيات الثورية والوطنية بمختلف تياراتها السياسية ومشاربها الفكرية، وقد عرفنا عبر السنوات خباثة الإنقاذيين، وإذا تجاهلنا اليوم مثل هذه المؤامرة فسوف تتوسع دائرة الإستهداف السياسي بألوان مختلفة، وستتنوع آليات الإرهاب، وستشمل الحملات جميع الثوار والثائرات، وستكون حملة مدمرة للوطن، ويجب تفعيل قوانيين الدولة لمواجهة هذه الفلول خاصة ونحن نعمل في دولة قانون تعتمد نظام جديد لترسيخ حكم الديمقراطية والقانون الذي يسمح بحرية الرأي وحق النقد وليس تشويه الآخر دون حق وحقيقة، ويجب أن لا نسمح بخدش العلاقات الإستراتيجية مع المحيط الإقليمي ودولة جنوب السودان، وما نشاهده الآن محاولة لإثارة فتنة، وليس نقداً؛ إنما هذه حملةً إنقاذيةً بامتياز.

رابعاً. رسالتي للرفيقة نعمات جماع أن تواصل فتح مسارات ممتدة للسلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، وأن تدك حصن الفساد بقَسّم الثورة وقوة دولة القانون، وما تواجهه الآن مجرد غبار أثاره بعض الفاشليين لجحب البصر عن رؤية بؤر الفساد وكنسها؛ لكن نعمات والثائرات المناضلات من جيلها ومعدنها يمتلكن أعين بعيدة النظر، ومضادة للأتربة، وتُبصر ما لا يُبصره الإنقاذيين الفاسديين، ونحن نثق في صمود الرفيقة نعمات أمام هذه الهجمة، وثقتنا تمتد وتشمل زملائها ورفاقها الذين يمتلكون رؤية ثاقبة لا تخطئ أهداف ومرامي الثورة، ولديهم قدرات سياسية وثورية هائلة ستمكنهم من السير باتزان وسط تلك الطرقات الوعرة والمحاطة بأشواك الدولة العميقة والثورة المضادة، وسيوصولون مسيرتهم لبلوغ قِمم دولة السلام والعدالة وتحقيق آمال السودانيات والسودانيين في بناء السودان الجديد الديمقراطي والمُوحد.


8 ديسمبر - 2021م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح صحفي:
- برقية للمتقى المغاربي الثاني
- زيارة النيل الأزرق بمناسبة تنصيب الفريق الحاكم أحمد العمدة
- السَارِد والمُترجِم - أحمد خالص/ نجم بعقوبة وملاك السلام
- القائد المفقود - وداعاً العم رضوان
- امتحانات المرحلة الثانوية بمايرنو
- إمتحانات شهادة مرحلة الأساس
- رسالة لحسين صالح
- ردا لحسين صالح بخصوص رده علي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة ا ...
- الإسلاميين في السودان
- حادثة مستشفى سنار
- إزالة التمكين ومحاربة الفساد من أهم قضايا الساعة بسنار
- السعودية تعتقل الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر
- التضامن مع المثقف التنويري المغربي سعيد ناشيد واجب أخلاقي
- حملة البحث عن المهاجر عثمان يوسف
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٩)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٧)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٦---------------)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٥)


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد محمد عبدالله - إستعداء وإستهداف الرفيقة نعمات جماع