أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سعد محمد عبدالله - ردا لحسين صالح بخصوص رده علي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة الشعبية














المزيد.....

ردا لحسين صالح بخصوص رده علي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة الشعبية


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 13:20
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تابعت رد حسين صالح علي تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحركة الشعبية الرفيق بدر الدين موسى بخصوص رسالة خميس جلاب معددا تجاوزاته السياسية والتنظيمية وقرار تجميد عضويته في المجلس القيادي للحركة الشعبية وكأمين عام، وطالما أصبح حسين (لسان جلاب)، و يروج بضاعته السياسية في الوسائط؛ فاننا نرد عليهم، ونوضح النقاط التالية؟

أولا. نتحدث قليلاً عن عنوان "الرد" الذي صاغه حسين صالح والذي يفتقر لأبسط الحقائق ويحمل تناقضات واضحة مع (أطنان من الكذب)، و يهمنا أن نذكر حسين بأن الرفيق ياسر عرمان هو نائب رئيس الحركة الشعبية والرفيق بدر الدين موسى ناطقاً رسمياً للحركة الشعبية (إن كان لا يعلم ذلك)، وطالما حسين هو (لسان جلاب) فمن باب أولى أن يحدثنا بكل صدق عن أسباب تجميد عضوية رفيقه جلاب في المجلس القيادي وكأمين عام للحركة الشعبية، وهل سأل حسين عن الذي حدث في جوبا أم حديثه مجرد نجر وطحن في الهواء؟

ثانيا. كنت قريبا جداً مما حدث في جوبا إبان مفاوضات السلام بحكم عضويتي في وفد الحركة الشعبية المفاوض، وكل ما ذكره حسين مجرد تسويف وتسويق للوهم وتغطية للحقيقة بغلاف كاذب، وربما لم يحدث جلاب من هم حوله بما جرى هناك، ولكنا سنحدث الناس جميعاً بذلك لإزالة الغبار المثار في هذا الأمر؛ فمن جوبا بدأ جلاب عقد إجتماعات خارج الأطر التنظيمية مع مجموعة أسماها "الأغلبية الصامتة" وحياكة خيوط المؤامرة التي أتمها في الخرطوم ضد الحركة الشعبية؛ محاولا تحويلها إلى مجموعات، وفي الخرطوم ثبت بالدليل القاطع إتصال جلاب بجهات معادية للسلام وإستجلابه كوادر النظام البائد وتنصيبها كقيادة لعدة ولايات منها "سنار والنيل الأبيض والجزيرة" وقد أثار ذلك تساؤلات وإستفهامات كبيرة داخل وخارج الحركة الشعبية.

ثالثا. لم يكتفي الرفيق خميس جلاب بهذه التجاوزات السياسية والتنظيمية بل عقد مؤتمر صحفي كال من خلاله الإتهامات الباطلة علي قيادة الحركة الشعبية بعد أن كشفت التحقيقات تورط وكلاء" الأغلبية الصامتة" في مؤامرة موجهة ضد الحركة الشعبية وإتفاقية السلام؛ وقد قدم جلاب بعد ذلك خطاب صنف عضوية الحركة الشعبية بمنظور ضيق وموغل في العنصرة التي طويناها في صفحات السودان القديم الذي يميز الناس عن بعضهم بمعيار "الجغرافيا واللون" وتعتبر هذه مفارقة بينة بينه ورؤية السودان الجديد التي تنادي بالديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.

رابعا. صدر قرار من رئيس الحركة الشعبية بتجميد صلاحيات جلاب كأمين عام للحركة الشعبية وعضويته في المجلس القيادي ولكنه رفض الإمتثال لهذا القرار، و واصل جلاب مسيرته التخريبية باستصدار فرمانات موزعة في عدد من المواقع، ومؤخراً صاغ رسالة علي وسائط التواصل الاجتماعي؛ وجهها إلي الرئيس ونائب الرئيس محرضا عضوية الحركة الشعبية باستخدام ألفاظ عنصرية وجهوية، وهنا نوضح مرة آخرى أن إتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا أبرمته الحركة الشعبية مع حكومة السودان الإنتقالية وليس الأفراد في الحركة الشعبية، وهذا الإتفاق ملك لكل السودانيات والسودانيين، وذهاب أو بقاء جلاب في الحركة الشعبية لا يؤثر البتة علي الإتفاقية ومصائر تلك الشعوب المناضلة من أجل السلام والعدالة الاجتماعية.

خامسا. أبعث رسالة أخيرة للرفيق خميس جلاب؛ قائلاً له؛ بكل وضوح، أن الحركة الشعبية قد تضررت كثيراً مما قمت به من أعمال وأفعال سالبة في الفترة الماضية، و ما تقوم به الآن، ويتوجب عليك أن تكف عن ذلك، ويجب عليك أيضاً أن تنتظر إجتماع المجلس القيادي الذي سوف يقرر ما يمكن فعله بخصوص تجميد نشاطك في الحركة الشعبية.



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميين في السودان
- حادثة مستشفى سنار
- إزالة التمكين ومحاربة الفساد من أهم قضايا الساعة بسنار
- السعودية تعتقل الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر
- التضامن مع المثقف التنويري المغربي سعيد ناشيد واجب أخلاقي
- حملة البحث عن المهاجر عثمان يوسف
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٩)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٧)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٦---------------)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٥)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٤)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٣)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٢)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة
- إنتصار القائد مالك عقار علي كوفيد١٩
- إتحاد السودان شمالاً وجنوباً مُحفز لإتحاد افريقيا
- نداء إنساني
- إحتجاجات شعب السنغال
- تعميم صحفي


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سعد محمد عبدالله - ردا لحسين صالح بخصوص رده علي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة الشعبية