أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال العود - الروائية المغربية الواعدة زينب جليد في دائرة السؤال














المزيد.....

الروائية المغربية الواعدة زينب جليد في دائرة السؤال


كمال العود
(Kamal Elaoud)


الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


-الحلقة 5-

في تجربة أدبية سابقة متفردة بتيمة "الألم" و"الفرح"، تطلعنا الروائية الصاعدة زينب جليد عن مسار إبداعي متألق لأصغر كاتبة بإقليم تارودانت. كاتبة صاعدة تزاوج بين كتابة الشعر والخاطرة والقصة والفن التشكيلي والعمل الثقافي التطوعي والمسرح...، صدر لها مؤخرا رواية بعنوان: "صدفة غيرت حفيدي"، من أجل التعرف على تجربتها كان لنا الحوار التالي.

من هي زينب جليد؟
زينب جليد هي فتاة في العشرينيات من عمرها، طالبة جامعية؛ شعبة الشريعة والقانون بكلية ابن زهر. تمارس عدة اهتمامات، كل ما هو فني- ثقافي، تطوعي- اجتماعي. عاشقة للثقافة والفنون والآداب بصفة عامة. وبه اجتازت عدة تكاوين في فن المسرح والموسيقى والإلقاء والخطابة وغير ذلك...

كيف بدأت فورة الكتابة لديك؟ ومن شجعك على الكتابة؟
بدأت فورة الكتابة لدي منذ صغري؛ عندما كنت أقرأ القصص ولا تروق لي نهايتها وأقوم بتغييرها كما أحب. وأمي غاليتي هي من شجعتني على الكتابة... فقد كنت أخط كلمات وأقرأها لها لتقدم لي رأيها وهكذا دواليك. حتى كبرت وأصبحت أطورها يوما بعد يوم.

تزاوجين بين كتابة الشعر والخاطرة والقصة والفن التشكيلي والعمل الثقافي التطوعي. كيف تستطيعين الجمع بين هذه الاهتمامات المتعددة؟
عندما تحب وتعشق شيئا وتكون مولعا بالقيام به. فلن يهمك كثرته أو التعب الذي يأتي من ورائه. أستطيع الجمع بين عدة اهتمامات مختلفة؛ بالسير على منهاج خاص بي. يتضمن تنظيم الوقت وإعطاء كل ذي حق حقه. والفضل راجع للمساندة الكبيرة التي أتلاقاها من طرف والدتي، حفظها الله.

صدرت لك مؤخرا رواية "صدفة غيرت حفيدي"، هل يمكن أن تحديثنا عن هذه الرواية؟
"صدفة غيرت حفيدي"، هي قصة من ستة فصول قصيرة. تدور أحداثها حول الشاب الذي فقد خطيبته خلال أيام استعدادهما للزفاف. لتصبح حياته منقلبة رأس على عقب، من الاستقرار إلى التدهور. حتى تأتي صدفة تغير حياته بأكثر شيء لا يهتم له. ومع الأسف الشيء الذي أصبح أغلبنا لا يعيره اهتماما. في هذه القصة ترقص العفوية بشكل كبير والصفاء والهدوء الذي تمتاز به شخصياتها. "صدفة غيرت حفيدي"؛ هي قصة حب صنعتها الصدفة داخل فضاء مكتبة عامة تديرها البطلة ليلى.

ما الذي أضافه الإصدار الأول إلى تجربتك الإبداعية؟
الإصدار الأول أضاف لي الكثير، ومكنني من معرفة كيفية سير الأمور وخبايا عالم الطبع والنشر. والأفراد على وجه الخصوص. وحفزني على الإبداع بشكل أكثر والطموح لأقدم الأفضل رغم كل شيء. على غرار أنه لم يكن أول كتاب يخطه قلمي، لكن كان أولهم بالفوز للظهور.

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء نشر عملك الأول؟ وكيف تغلبت عليها؟
في سبيل كل منا صعوبات وعلى كل امرئ إجتيازها، مهما حصل وذلك ما فعلته... واجهتني عدة صعوبات من بينها من لم يتقبل أني أكتب في كل صنف. أو أني أزاول عدة اهتمامات مختلفة. لكن هذا لا أعيره اهتماما مطلقا بل عكس ذلك، يزيد من هيجان قلمي ليخط حروفا أعظم ومن عزيمة تعلمي الأكثر. ولا أنكر أني واجهت صعوبات قاسية، منها أني لم أكن أعلم جيداً بحيتيات الطبع. وأشياء أخرى، ستبقى تجربة راسخة علمتني الكثير.

كتبت أيضا في المسرح، وقد تم تجسيد مسرحيات لك بمدينة تارودانت، كما شاركت في تأليف مسرحية تأهلت للمسابقة الوطنية للمسرح الموندراما. ماذا تعني لك هذه التجربة؟
فعلا تم تجسيد مسرحيات لي بمدينة تارودانت وأنا مسرورة لذلك. لأن قلمي لم ينحصر في الخاطرة والشعر والقصة والرواية، بل خاض فرصة الرقص فوق خشبة المسرح. وتجربة أن يكون نص مسرحي لي ضمن مسابقة وطنية، خاصة المسرح المونودراما. ويلقى استحسانا كبيرا من طرف أساتذة كبار للمسرح وذوي خبرة. فحقا ذلك فخر لي؛ وهذا يعني لي الكثير فمن منظوري الشخصي كل كاتب بحاجة لتشجيع وأن يعلم مسار ما يخطه، كي يقدم المزيد بصورة أفضل وأروع من السابق. لكن لن أنسى الفضل لمن يعود. فهو للصديق والأخ لحسن أيت اوفقير (مخرج المسرحية)؛ الذي كان واثقا بي أولا وبقلمي. وكذلك ثقة الأستاذ محمد الكوبي المشرف على هذه المسابقة، بالرغم من أن الموضوع الذي كتبت عنه كان حساسا شيئا ما.

كيف تعامل القارئ مع عملك الروائي، وهل ثمة احتفاءات نقدية بها محليا أو وطنيا؟
لا أعلم هل أتأسف لذلك أم أقول لا بأس. لأني أظن أو تأكيدا أن من قرأ عملي هم أشخاص أعدهم على أطراف الأصابع. فعلا هناك كلمات تشجيعية أقدر كل من قدمها لي. لكن هل هناك احتفاءات نقدية فمع الأسف لا توجد مطلقا، بل أكثر من ذلك صرت أبحث عن من يقرأه ويقدم لي قراءة نقدية له. فكما قلت مسبقا من ذلك تسعى النفس للعمل على التطوير والتحسن للأفضل.

بعد "صدفة غيرت حفيدي"، ما هي مشاريعك المقبلة؟
"صدفة غيرت حفيدي"، رغم كل شيء أعتبرها ذلك الشعاع الذي أظهر الإبداعات الكتابية لزينب جليد للعالم... وبإذن الله هناك مشاريع متعددة. ومنها أني مقبلة على إصدار جديد يخص مشاركة ثقافية إن شاء الله. والذي يمكنني القول بخصوصه هو أنه مختلف تماما عن "صدفة غيرت حفيدي". ولما لا بإذن الله يصبح فيما بعد هو الإصدار الجديد.

كلمة أخيرة.
كلمتي الأخيرة؛ أولها شكر وتقدير لك أستاذ كمال لمنحي فرصة أن أكون ضمن حواراتك الأدبية المتميزة. وآخرها تحية حب وتقدير واحترام لكل من ساند زينب جليد وشجعها بمختلف الأشكال. من بعيد أو قريب، أنا ممتنة للكل فالبصمة تبقى وإن غاب صاحبها. كانت خيرا أو شرا، شكرا جزيلا للجميع. وأختم قولي؛ بقول "إرنست ليفي". عندما قال: أن الإنسانية ستبدأ بالتحسن عندما نأخذ الفن على محمل الجد كما الفيزياء أو الكيمياء أو المال.
وأنا أقول أن الكتابة فن والرسم فن والآداب كنز لن يفنى.



#كمال_العود (هاشتاغ)       Kamal_Elaoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب المغربي عبد الحنين برهي في دائرة السؤال
- القاص المغربي محمد الشايب في دائرة السؤال
- الكاتب والباحث المغربي رشيد أمديون في دائرة السؤال
- القاصة المغربية فاطمة الزهراء المرابط في دائرة السؤال


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال العود - الروائية المغربية الواعدة زينب جليد في دائرة السؤال