أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم خليل العلاف - كلمة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة














المزيد.....

كلمة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- ابراهيم العلاف
ينعقد هذا اليوم 28 آب اغسطس 2021 ببغداد ، مؤتمر التعاون والشراكة ، وبحضور اقليمي ودولي لافت . والمؤتمر ، كما قال الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون الذي يحضر المؤتمر واكد وبما لايدع مجالا للشك ، مهم جدا وان العراق عاد ليمسك بيده مصيره ومستقبلة دولة قوية محورية في الشرق الاوسط .
وكما هو معروف ، انا كمؤرخ ومتابع للشؤون السياسية ومنذ كنت مديرا سابقا لمركز الدراسات الاقليمية بجامعة الموصل ، أحس وأدرك قيمة ان يقوم العراق بدوره في الشرق الاوسط ؛ فالعراق يمتلك من القوة البشرية والقوة الحضارية ، والقوة العسكرية ما يساعده على ان يقوم بهذا الدور والضعاف ومن لايفهم طبيعة ما يجري والذي عود نفسه على ان يظل جاهلا وقزما امام الاخرين ، هو من لايدرك عظم دور العراق .
ومما يجب علي ان اشدد عليه ان للسيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الحالي الذي جاء الى الحكم كثمرة من ثمار ثورة تشرين العظيمة 2019 ، له اليد الاولى في اعادة هيبة العراق ماديا ومعنويا من خلال سياساته الداخلية والخارجية وحرصه على ان يجمع حوله قدر الامكان الرجال الذين يستطيعون ان يعطوا للعراق وجها جديدا ناصعا وجها يوحي ويؤكد للاخرين ان العراق قوي وموحد ومهاب .
ولاننسى ان ثمة من حاول ان يعوق هذه الخطوات وتلك السياسات التي انتهجها السيد الكاظمي وخاصة في ترتيب العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية وهي من احتل العراق في سنة 2003 ومع دول الجوار الاقليمي ايران وتركيا والسعودية والاردن والامارات وسوريا .فضلا عن سياساته الداخلية في اعادة الهيبة للحكومة ومنع اية قوة موازية ان تتسلط على الحكومة وكم كان حكيما وهو يتعامل مع من يريدون ان يكون العراق تابعا لهذه الدولة او تلك ولاانسى موقف المرجعية الرشيدة في دعم السيد الكاظمي وسياساته في اظهار قوة العراق وسيادته وهيبته .
الكاظمي اكد سابقا ويؤكد اليوم ان العراق لايمكن ان يكون ساحة لتصفية الحسابات بين الدول وانطلاقا من هذا نجده وطد العلاقات مع دول الاتحاد الاوربي وخاصة مع فرنسا والتي يبذل رئيس وزراءها اليوم جهودا طيبة لمساعدة العراق وفهم مشاكله ووضع الحلول لها .كما عقد القمة الثلاثية مع قادة مصر والاردن ببغداد والعلاقات اليوم مع السعودية والامارات ومصر والاردن تنظمها الكثير من الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية .
وكل من حضر المؤتمر اكد على استعداده لدعم العراق اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في مواجهة التحديات فالوقت وقت العمل والبناء والاعمار والايدي اليوم تمتد الى العراق وهذه فرصة عظيمة يجب على العراق وحكومته استثمارها استثمارا عمليا .
والسيد الكاظمي ايضا زار ايران واليوم وزير خارجيتها في مؤتمر التعاون والشراكة اكد وباللغة العربية الفصيحة ان ايران تحترم سيادة ووحدة ورفاهية العراق وان حجم التبادل وصل الى 13 مليار دولار .وهنا لابد ان اقول ان العلاقة بين الدول كالعلاقة من الاشخاص فصديقك او شريكك لايمكن ان يركعك اذا انت وقفت شامخا معتزا بنفسك .
اليوم ومن خلال متابعتي لكلمات رؤساء الوفود التي حضرت مؤتمر التعاون والشراكة وجدت ان كل الدول اكدت احترامها لدور العراق لابل حاجتها الى هذا الدور والكل اشاد بثروة العراق في مجال الحضارة الانسانية وبدور العراق ودور شعبه في الاستمرار باداء رسالته والجميع اكد ان المحيط العربي هو المحيط الطبيعي لاحتضان العراق .كما ان الجميع اكد ان المؤتمر فرصة سانحة لتحقيق نوع من التهدئة والاستقرار بين الدول في المنطة .
واخيرا وبدون الدخول بالتفاصيل اقول ان على ثوار تشرين والقوى السياسية الفاعلة يجب ان تبني على ما تحقق فالعراق اكبر من الاحزاب واكبر من الشخوص العراق عظيم بتاريخه وعظيم بحضارته وعظيم بعطائه ونحن شعبه يجب علينا ان نعي هذه المحركات ونتفاعل معها بكل دقة ويقين وثقة .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخات في أقصى الجثة ..........مجموعة شعرية للاستاذ ماجد حامد ...
- المطبخ العربي في كتاب للدكتور قيس كاظم الجنابي
- بورتريهات قحطان جاسم جواد
- كلمة التاريخ في احداث تونس
- رائحة الارصفة ..........مجموعة شعرية جديدة للشاعر سعد العبيد ...
- الدكتور أحمد صالح عبوش وروايته الجديدة (هيرا)
- تعويذة خائفة ............رواية ميادة الحسيني الجديدة
- محمد سامي عبد الكريم ومجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي)
- زيد الشهيد وروايته (السفر والاسفار)
- رؤوف الكبيسي ودوره في حياة العراق السياسية والادارية
- الشاعر سعد العبيدي ومجموعته الشعرية الجديدة (اتجاهات عكس الر ...
- الدكتور سليمان غزالة رائد المسرح الشعري في العراق
- رضا الشاطي 1924-2013 الممثل الكوميدي العراقي الكبير .... ... ...
- فارس السردار يؤرخ للموصل روائيا
- ابراهيم أحمد في ذكرى وفاته ال (21)
- في مستقبل الحزب الشيوعي
- عزيز السيد جاسم .......نم بطمأنينة فزرعك اليوم يُحصد
- رسائل عالم الاجتماع العراقي المتمرس الكبير الاستاذ الدكتور ع ...
- تاريخ جامعة آل البيت 1924- 1930 في بغداد
- المس بل Gertrude Bell في العراق


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم خليل العلاف - كلمة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة