أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف ابراهيم علو - نصير شمة بعد الكتابه هدية وادي الرافدين الى البشرية














المزيد.....

نصير شمة بعد الكتابه هدية وادي الرافدين الى البشرية


عبد اللطيف ابراهيم علو

الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


رغم كل الجراحات وعمقها , رغم الهجمه المنظمه باعلى ما يكون عليه السوء , ورغم الظلام الحالك الذي اريد لوادي الرافدين ان يغرق به ما زال, ومن وسط جرحه الغائر , ما زال الرافدين كريما يهدي الانساية حكمة وحبا وضياء!
يا عنقاء الارض يا بلدي كيف لهم ان يقتلوك؟!
اهديتهم الحرف الاول والورقة الاولى , وكتبت لهم القصيدة الاولى( قد كنت قبل اليوم انكر صاحبي .................. )
فنسوا ما ذكروا به!
على انك وكما انت رائعا اصيلا كريما , تهدي البشريه رسالة حب ونورا جديدا في زمن عز فيه المثال.
تهدي قصيدة حب في زمن تتلبسه الحرب
تهدي حكمة في زمن يتخبطه الجنون
فكان نصير شمة
وكان ( الابداع , الطيبه العراقية , الذكاء , التواضع, والثقافة المسؤولة ) يجتمعان ليحققا حلم السياب في حمله للنذور وعلى كل اصبع من اصابعه , لينثر ما يشاء من قمح ومن بخور, من حب ومن زهور.
اسياب قد صدقت الرؤيا , فها هو شمة , ينثر ومن كل اصبع من اصابعه نورا مرتلا قدسيا يضئ به اقسى الانفس ظلمة .
ها هو يجمع شهقات الصغار الابرياء من تحت ركام البيوت , يجمع انين الامهات , والشيوخ, يجمع دموع المظلومين , لتمتزج بروحه ولتندلق عبر اصابعه , عن كل اصبع, نشيدا , يغلف امنا الارض, فيه طعم هدهدة العذراء لصغيرها المنعس,
وفيه شوكة حادة توخز ممن ابتلوا بالسوء ومن وادوا الضمير,.تذكرهم ان كان لديهم بقايا حب تعيدهم الى عائلتهم الواحدة الانسانية.
وانا استمع اليك يا نصير وانت تؤذن مع بلال في دار الاوبرا المصريه , عجبت !!!
فكم يحمل من غباء ذلك الذي يراهن على تمزيق وادي الخير والنور وادي الرافدين !!!
وما مدى الوهم الذي يغرق فيه من يتصور باننا مفلسون !!



#عبد_اللطيف_ابراهيم_علو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والعراق المتمدن حلمك يا ابا نزار
- في العراق لاية جهة تنسب هذه الجرائم بمقدساتكم؟؟؟
- انها فلسفة صباح حنش ليتكم اعتبرتم ايها القادة
- تذكروا المحيبس لعبه عراقيه


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف ابراهيم علو - نصير شمة بعد الكتابه هدية وادي الرافدين الى البشرية