أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد اللطيف ابراهيم علو - تذكروا المحيبس لعبه عراقيه














المزيد.....

تذكروا المحيبس لعبه عراقيه


عبد اللطيف ابراهيم علو

الحوار المتمدن-العدد: 1548 - 2006 / 5 / 12 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


في العراق الحبيب لا يكاد يختلف اثنان على مدى حب العراقيين جميعا للعبة (المحيبس) ,بل وتميزهم معروف في هذه اللعبه التي تعتمد قدرات ذهنيه فائقه في كشف المستور!!!
المحيبس ببساطه لعبه تتالف من فريقن يجلسون متقابلين اما عدد كل فريق فقد يصل الى المئات ويتفق الفريقان على اخفاء قطعه معدنيه وهي عادة حلقة الزواج في يد احد الفريقين ليبدا الفريق المقابل بالبحث عنها عن طريق احد مرشحيه ويسمونه الروسلي(الرئيس) فمن بين مئات الايادي الممتده الى الامام والوجوه التي تحاول اخفاء الحقائق للتمويه على حامل المحيبس الحقيقي يصرخ الروسلي اكسر اليمنى واطلج اليسرى ,انت اقعد , انت وحدك باللعب بعد ان يدرس كل ما يدور حوله من حركات وسكنات , من لكنة الصوت ومن الالتفاته ومن حركة العيون!!!!! وببساطه من كل شئ وما هي الا لحظات ويهتدي الى مكان المحيبس ويصرخ الروسلي (ذبه من هاي اليد) أي اخرج المحبس من هذه اليد وتضج القاعه بالتصفيق والهتاف الحار بالنصر!
وهو نصر فكري حقيقي ينتهي بتوزيع الحلوى على الحضور .
هذه اللعبه يحبها العراقيون جميعا على مختلف قومياتهم واديانهم وطوائفهم بل ويتقنونها!!
فهل فاتت على من يحاول ان يزرع الفتنه بين ابناء الشعب العراقي بهذه الطريقه الغبيه؟
فالذي يخرج المحيبس من بين مئات الايادي هل يخفى عليه ما يخطط لذبح ابناء بلده ولمسح اسم البلد من الخارطه هل يخفى عليه من الذي يقوم بقتل الطبيب والمهندس واستاذ الجامعه وعامل البناء ومنظف الشوارع والاطفال!!! والنساء والاعتداء على حرمات المقدسات .....تالله انه الغباء وليس غيره من يدفع اعداء العراق والحضاره الى هذه الاساليب البائسه لتمزيق وحدة الشعب العراقي , اما لماذا لا يصرخ الشعب العراقي صرخته المنتظره (ذبه من هاي اليد) فذلك امر سيقرر في الوقت المناسب ولكن بالتاكيد سيكون صداه مجلجلا في المعموره...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد اللطيف ابراهيم علو - تذكروا المحيبس لعبه عراقيه