أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - التشهلق والحزن المرير ؟














المزيد.....

التشهلق والحزن المرير ؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 13:15
المحور: كتابات ساخرة
    


طبعا إجتمع مجلس الأمن، وإهتزت جوانب حلف الناتو والإتحاد الأوروبى ومجموعة السبع ، ومعهم كل قوى الغرب (ومن على شاكلتهم )مبدين جميعا مخاوفهم وقلقهم العميق وحزنهم من أجل الشعب الأفغانى ، حتى( إستونيا وكينيا ) تمطع مندوبيهما بمجلس الأمن ،وتجعلصا ووجها نداءا حاسما لطالبان بضرورة إحترام حقوق الأقليات الدينية والنساء !!
أما وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة فقد حذروا بالرد فى حال إرتكاب أية حماقات أو إستخدام للعنف ضد الشعب الأفغانى ؟
كذلك ميركل التى كنا نتصور أنها شخصية غير عنصرية ، تحدثت بفجاجة عن شعورها بالحزن والمرارة لدخول طالبان إلى كابول بعد عشرين عاما من الحرب الأمريكية والغربية ضدها ؟
ولم يتأخر ماكرون وأتحفنا بكلماته الكريهة المعتادة عن الإرهاب الإسلامى المحتمل فى أفغانستان؟
مع إن الشعب الأفغانى كان يتعرض للقتل والسجن والقهر والنهب يوميا، دون أية ردود أفعال من كل تلك الشراذم التى لم يعرف عن أى منها الإنتفاض من أجل حماية المستضعفين فى العالم ، فالفلسطينيون يصرخون يوميا من القتل الممنهج وسرقة أراضيهم ولا من مجيب ، و عندما حوصرت العاصمة الليبية طرابلس، وإستنجدت حكومتها بمجلس الأمن والأمم المتحدة ،طلبا لحماية سكان العاصمة من القصف الهمجى الفاشى الذى كان يقوم به خليفة حفتر وداعميه روسيا وفرنسا والإمارات ، وبعد دمروا وحرقوا بنى غازى ودرنة، وإمتلأت ترهونة بمقابر جماعية لضحاياهم ، لم يتحرك لا مجلس الامن ، ولا امريكا ولا أوروبا ،ولا نطقت كينيا أو تشهلقت إستونيا ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغافل عن سد النهضة!!
- كرةاليد المصرية، بين تزييف الواقع وسرقة التاريخ ؟
- حصاد العرب فى طوكيو 2020
- عرة البعثات الرياضية فى طوكيو 2020 ؟
- الديموقراطية هى الحل!!
- رغيف الخبز وشهادات الصلاحية !!
- الطريق إلى العنف؟
- ألعاب الطفولة فى مصر !!
- الألعاب الشعبية فى مصر !!
- لا ينبغى التغافل عن السد ولو بعد مائة عام ؟
- قيس بن سعيد ؟
- التدليس النخبوى فى أحداث تونس!!
- كيفية مواجهة ما حدث فى تونس؟
- الفارق بين العقل العربى، والعقل الأرمينى، ياعرة الأمم!!( أحد ...
- صور العار !!
- العودة إلى الخلف !!
- كفاكم عبادة للأشخاص!!
- بمناسبة ثورة 23 يوليو !
- وشفت النيل وعرفت أنا فين؟
- البكاء بين يدي سمراء النيل !!


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - التشهلق والحزن المرير ؟