أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مستنقع أفغانستان يتحرك من جديد














المزيد.....

مستنقع أفغانستان يتحرك من جديد


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث المتسارعة التي شهدتها أفغانستان خلال الأيام الماضية كانت بالأساس نتاج التحركات ذات النفس الطويل التي قامت بها حركة طالبان،للسيطرة على المدن تباعاً حتى عادت إلى حكم البلاد بعد أن خاضت نحو 20 عاما من الحروب مع القوات الأجنبية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك القوات الحكومية التي كانت تدعمها واشنطن،والتي احتلت البلاد بعد حروب شرسة مع حركة طالبان لجات فيها الاخيرة الى الجبال الافغانية وبدات حرباً مفتوحة مع القوات الامريكية،لكن لم يستمر حكم طالبان كثيرا فواجه كثير من الصعوبات، منها أن كل حكومات العالم تقريبا رفضت الاعتراف بنظام حكمها باستثناء دول محدودة للغاية في مقدمتها باكستان، إلى أن تدخلت الولايات المتحدة عسكريا وأطاحت بالحركة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 بداعي أن الحركة ترعى الإرهاب وتتستر على قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي وفي مقدمتهم زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.
هذا التحرك الذي قامت به حركة طالبان لم يكن وليد اليوم، او انه جاء صدفة او انه يعكس قوة التنظيم في البلاد،بل هو نتاج اجتماعات مكثفة جرت في كابل وقطر بين الحكومة الافغانية والحركة نتج عنها التسليم الهادئ للسلطة في البلاد، وكان يفترض ان يتم ذلك منذ شهر نيسان الجاري بعد مؤتمر قطر، ولكن واشنطن اجلت تسليم السلطة لحين بدء عمليات الانسحاب من افغانستان.
الولايات المتحدة من جانبها أرادت من هذا الانسحاب، تهديد المنطقة خصوصاً قطبي الصراع الدولي(روسيا-الصين) كما انه يشير بوضوح الى نية واشنطن إعادة التوازن في المنطقة كما انه يشير وبوضوح الى التموضع الامريكي، خصوصاً مع النفوذ المتزايد لهذين القطبين، الامر الذي يجعل الوضع في منطقة شرق آسيا مربكاً تماماً، الى جانب التهديد المباشر لجوار أفغانستان الا وهي إيران، والتي تعتبرها واشنطن خطراً عليها في المنطقة،لذلك سارعت طهران الى الجلوس مع حركة طالبان والتفاوض حول سيطرتها على كابل،وضرورة حماية امن المنطقة ومنع أي تهديد مستقبلي للاستقرار فيها، وهذا ما يعد أستباقاً للاحداث فيها، والسيطرة على الموقف من خلال جلسات الحوار التي شهدتها طهران مع الحركة والتي انتهت باتفاق حماية الشعب الافغاني وعدم تهديد الامن والسلم في المنطقة عموماً .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى الدولة .. ببن التحديات والفرص .
- الانتخابات العراقية ومآالاتها .
- تحديات النظام السياسي في العراق.
- التوازنات في المنطقة وفرص التهدئة
- الدولة واللادولة...إختلاف منهج أم أسلوب!
- ثورة العشرين ... تنوع ووحدة هدف .
- العراق وانتخاباته.. بين الثابت والمتغير .
- في ذكرى الفتوى .
- الدولة المدنية بين الدستور ووعي المواطن .
- مسرحية مستمرة فصولها .
- صراع الهوية ومرتكزات المواطنة.
- خطاب الحكيم وأحلامه ..بين الواقع والطموح
- أبن الخطيب تكشف زيف الإصلاح ؟!!
- من هو رئيسنا القادم ؟!
- مجالس المحافظات...نظرة قانونية .
- كلمة السر في المأزق العراقي
- الهوية الوطنية مفتاح الوطن
- الانتخابات وتحديات المرحلة القادمة .
- التحالف العابر وآفاق الحل.
- الوطنية والمواطنة في الفكر السياسي الشيعي .


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مستنقع أفغانستان يتحرك من جديد