أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أمين خيرالله - كارثة التوظيف في العراق ومشكلة الدعم














المزيد.....

كارثة التوظيف في العراق ومشكلة الدعم


محمد أمين خيرالله

الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أن العراق قد وصل إلى طريق مسدود
بعيداً عن المشكلات الأمنية فالعراق عانى ويعاني من أزمة اقتصادية كبيرة والسبب!
كارثة التوظيف التي استغلت لمصالح سياسية
فكل من صعد للسلطة اتى بعشرات آلاف الوظائف التي لا تجلب سوى الثقل الذي يتعب الموازنة المالية
هذا الأمر الذي عود العراقيين على جملة (نريد تعيين) وقد
أوصل العراق إلى ما إليه الآن
العجز عن دفع الرواتب!
بالاضافة الى الدعم الغريب العجيب عن طريق الحصة التموينية

وهنا نأتي إلى تشخيص محدد وهي سياسة السوق
والعراق بلد يحمل مقومات السوق كصفات اجتماعية وبشرية
فالعراقي يحمل صفة الصراف والكرم التي بدورها انقذت العراق وبشكل عجيب من تدهور اقتصادي! وهذا فعلا قد يكون غريب
فالعراق الذي يصرف ويشتري
لحبه للضيف وعائلته واقتصاده ونفسه
عزز المحال التجارية والسوق بشكل عام..رغم الأزمة وحال العراق المزري!
وايضا التعداد السكاني الذي قد يصل في بعض التوقعات إلى 65 مليون نسمة في 2030

إذاً ما العمل؟
يمكن تلخيص الأزمة العراقية مبدئياً بـِ
تعزيز الأمن ودع الاقتصاد يحكم
فبمجرد تعزيز الأمن وقوانين استثمارية بسيطة ومنظمة
بلا شك سوف يستعيد العراق صحته الاقتصادية ويدخل إلى السوق العالمي مرة أخرى
يجب أن تكون أول مهام لأي دولة عراقية تتبنى الاصلاح أن توقف التوظيف وتفتح الاستثمار
لخلق سوق جديد و وظائف جديدة ولكي ينمو العراق مرة أخرى

لماذا الدعم لا يجدي نفعاً؟
لو رجعنا إلى الدعم وتحديداً الدعم العراقي للإقتصاد
عن طريق الصحة أو عن طريق ما يسمى الحصة التموينية
التي جعلت الكثير من الناس تنجب قطعاناً
لكي يأكلون من الحصة التموينية فتاتاً
ويچطلون على المحولة لسرقة الكهرباء
إلى متى؟
فماذا الذي يجلبه هذا النظام المتهالك
سوى صورة ذهنية عند البعض
ان الدولة يجب أن تكون والدتهُ الحنينه
التي تؤكله وتؤكل العشر اطفال متعددين الخلايا الذي انجبوهم

والدعم الغير مباشر عن طريق الوظائف
التي لا نفع منها ولا خدمة
وتحولت دوائر الدولة إلى اشباه مقاهي
يأكلون فيها الموظفين ويضحكون ويقضون وقتهم لساعات محدودة
لا يمكن لهكذا نظام أن يستمر
ولماذا نستخدم هكذا نظام
ونحن نمتلك كل المقومات أن نكون
اقتصاد محترم؟
يجب على الدولة
وعلى العراقيين..أن يطرحوا هذه المسألة كمسألة رئيسية
اما أن يستعيد العراق عافيته بأقتصاد السوق
او ننسى شيء اسمه العراق



#محمد_أمين_خيرالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة وطبيعة السياسة العراقية-هل العيب في التطبيق ام النظ ...
- تحدب الظهر على أوراق الكتاب
- اغتيال الانتخابات العراقية-قانون الدوائر المتعددة
- قضية فلسطين رصيد المتاجرين
- في منتصف الشباب
- جيلٌ لا يعرف من أين..
- قطر..الزائدة الدودية
- إن هذه الأرض تسكنها الأحلام الميتة
- مستقبل البرلمان العراقي-التغيرات الكمية والنوعية
- مهزلة النسوية الناطقة باللغة العربية 3
- مهزلة النسوية الناطقة باللغة العربية 2
- مهزلة النسوية الناطقة باللغة العربية
- إنه مسرحٌ هزيل
- هذه دولة الفرهود
- فهم ظاهرة الإنسان
- سراب السعادة
- صراع المعاناة
- في قيمة احترام
- في سؤال النفس
- اكذوبة العولمة الأمريكية


المزيد.....




- كاتبة سورية درزية لـCNN عن إسرائيل: إذا أردتم حماية الدروز أ ...
- -فساد ينخر في جسد بلدي-.. رغد صدام حسين تعلق على احتراق المر ...
- سلطنة عُمان: القبض على إيرانيين والشرطة تكشف ما فعلاه
- بحضور ماكرون.. السلوفيني تادي بوغتشار ينتزع الصدارة في -تور ...
- ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين بعد ضغط شعبي متزايد ...
- غزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت ا ...
- هجمات إسرائيل على سوريا: مآرب معلنة وأخرى خفية!
- محللون: رسائل أبو عبيدة بعد 4 أشهر من استئناف الحرب موجهة لك ...
- ترامب والرسائل الخاطئة لأفريقيا
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أمين خيرالله - كارثة التوظيف في العراق ومشكلة الدعم