بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 01:11
المحور:
الادب والفن
(لم يكن هناك أحدٌ أعلم ُ بالقرآن بعد الصحابة من رفيع بن مهران)
هذه شهادة حق قالها التابعي أبو بكر بن داود بحق الأسير رفيع بن مهران الذي صار عبدا مملوكا لدى سيدة من سيدات البصرة،
وذات يوم قصدت المسجد الجامع في البصرة هي وعبدها
وقبل أن يصعد الإمام المنبر، أمسكت يد رفيع وقالت :
أشهدوا يا معشر المسلمين أنني أعتقتُ غلامي هذا رغبة في ثواب الله وطمعا بعفوه ورضاه..
أنتقل رفيع بعدها إلى المدينة المنورة وحظي بالخليفة (أبو بكر الصديق) في أيامه الاخيرة
وصلى خلف عمر بن الخطاب
وأخذ الحديث النبوي الشريف عن عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس وغيرهما..
وطار صيته بين المسلمين وتحلقت حوله حلقات العلم لينهلوا منه .
وذات يوم عاد للبصرة ودخل على والي البصرة حبر الأمة عبدالله بن عباس،
فرحب برفيع أجمل ترحيب، ورفعه إلى سريره وأجلسه عن يمينه.
فتهامست طائفة ُ من سادة قريش :
أرأيتم كيف رفع أبن عباس هذا العبد إلى سريره؟!
فقال ابن عباس :
إن العلم يزيد الشريف شرفاً ويرفع قدر أهله بين الناس ويُجلس المماليك على الأسرة.
هكذا هو العلم يرفع من شأن الانسان بعيدا عن الشهادة الاكاديمية والمكانة الاجتماعية
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟