أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - عيدٌ وعين.. هايكو عراقي














المزيد.....

عيدٌ وعين.. هايكو عراقي


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 03:42
المحور: الادب والفن
    


-1-
هبطتْ إلى الارض حائرة ٌ
:ثمرة ٌ حررتَها مِن الاغصان
الطيور.




-2-
عن احبابنِا الغائبين
جاء العيدُ متسائلا




- 3 -
رغم شيخوخته ِ
ولامبالاتنا
مَرَ بنا العيد ُ





-4-
روحُ العيد صافية ٌ
محترقة ٌ
مهمشة ٌ
متناثرةٌ
أرواحنا.




-5-
عند جذور القلب
مشاعرٌ غامضة ٌ
ببطْ ء انسلت من العيد.





-6-
تحت سماءٍ مِن لهبٍ
محاطٌ بنظرةٍ شاردة ٍ
العيد.






-7-
أين المسرات، والأبصار شاخصة
يا صانع الأعياد رفقا..
: الضبابُ كثيف ٌ





-8-
مَن ايقظنا..؟
كان حُلماً جميلا ً
العيد.




-9-
أيها الرب..
أرواحنا... تحت أنقاضِها
فقدنا اعيادك.




-10-
فراغ ٌ يتجدد
:عيد وعين



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كميل بن زياد والحجاج
- فوهات غزيرة.. عصفورة عمياء. إلى فتاة الحسكة
- مصابيح سري السقطي
- أبو الحسين النوري: نص وقراءة
- قراءة ثانية في كتاب (رحلاتي بين الغرائب والعجائب) للرحالة ال ...
- مصابيح محمد بن واسع
- محمد بن واسع
- من درر الجنيد البغدادي
- الملامتيّة والفتوة
- يحيى حقي : خليها على الله.
- كيكوز دسم كامل
- غائب طعمة فرمان
- تنويه ثقافي عام / 1
- كلمة وقصيدة
- الجنيد البغدادي والشطح الصوفي
- الملامتيّة
- يا سفّانه
- ظل من الأزرق الفاتح.. هايكو عراقي
- كينونة السراب.. هايكو عراقي
- انتباه.. انتباه.. نحن اللاحقون..


المزيد.....




- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - عيدٌ وعين.. هايكو عراقي