أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - نقيضان














المزيد.....

نقيضان


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 06:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من منا ابقى على الاخر بعد ما جرى
من منا باح للاخر بحنين دفين
بأسرار اشبه بأن تكون ربما كذبة سيدي المجنون
بات صعب ان تعيدني الى اوراقك الان
ان ادخل الى قلبك دون استئذان
صار صعب ان اسأل او حتى ان الحق بك باحثة عن سبيل لوجودي
فليس لوجودي في واحتك مكان
دع لومك عني
اني بقايا هيكل اخذ في التلاشي
دع كل ما كان وابدأ من جديد ببعثرة البذور في ارض تبعد بعيدا عني
أطفأت بداخلي كل الشموع
الان بدأت اتمالك نفسي
بت حرة الان
واخمدت انا بيدي كل خيبات ما كان
كيف تعلن عن اسمي وعنواني ومنذ اخر مرة تلاشت بيننا كل الامور
قُطعت وهدمت حتى الفواصل الصغيرة
هي الاخرى تلاشت مع اول ظن من ظنوني
لن اعترف
ففي الاعتراف عذوبة
جنون
تيه وتلاش وحتى حنين
اطلقت بيدي
وحللت بكفي حمامة كانت شاهدة على اذيتي في عصرك المنتهي
لم تملك قلبي في البدء ابدا ولا حتى الان...
فقلبي معلق من سنين
على باب بعيد في صحراء اتجاهها غربي
مارست لعبة الشاطر معي فثُرت وثارت معك احلى العيون
بات عاديا ان لا تكون
حنان
او حتى امان
او مفتون
انطفأ ما بين المجرات والنجوم نفس الضوء- الذي اشرت اليه في القديم
وكرهت شمسنا الجميلة شروق وجهك
واغلقت بابها كي لا تمدك بنورها
تزحلق بعيدا عني
كي لا تمسي بهلوانا لا ترضى به الاطفال- في لحظات الفرح والاعياد
وحتى في لحظات الجنون
أخشى ان أطيل الكلام أكثر
فيقال عني اني واني لا زلت في شباك صياد ملعون
هل لي ان اقول شيئا اخر
كي يبقى هناك لك عندي بعض الكلمات
واللحظات المأسورة
كي اتذكرها في لحظات نحن فيها لجدار نصبناه قديما
في وطن لا يزال بعيدا عنا
ابحث يا رجل مسكونا بالضجر عن وطن اخر
ففي الارض هناك مكان لأخرى
كي تغرس فيها غدرك وخيانة ستتواصل
فمن طباع الجارح
والخائن
والمتبعثر الخطوات
ان لا تتبدل



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني أن تكون عربيا الان ؟؟؟
- الى متى يا سادة يا كرام
- تقلبات بحر
- قصيدتك
- الشيخ حسن نصر الله
- بعض التفاصيل
- حياتنا
- كيمياء غريبة لحالة غريبة
- صعب - مستحيل ؟
- حالة غريبة!!!واوضاع غريبة
- لم يعد يجدي شيء
- ولى الزمان
- امراة شرقية
- اوراقي/ قصيدة
- قصيدة


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - نقيضان