أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - سلاح الميليشيات ذراع الولي الفقيه.














المزيد.....

سلاح الميليشيات ذراع الولي الفقيه.


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 23:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دوامة العنف الدموي في العراق بعد عام 2003 لم تكن وليدة لحظتها او انها جاءت بمحض الصدفة نتيجة تداعيات سياسية واحداث غيرت مجرى الشرق الاوسط بداية القرن الحادي والعشرين.
اطماع الفرس تضرب في القدم فهذه القومية اُسست على حقدها وكراهيتها للعرب ليس محض افتراء وانما عن تجربة شخصية وقراءة لما يدور, نظرة الفرس للعرب هي نظرة عنصرية مقيته الفارسي لا يحترم ولا يهتم للمذهب الشيعي الذي يعد رابطه الاقوى بسكان الفرات الاوسط وجنوب العراق وانما ميله كل الميل لقوميته الفارسية ..
الصراع كان مُحتدما بين عدة حضارات في بلاد وادي الرافدين يتغير ميزان القوى وترجح كفة حضارة ما على الاخرى حتى تنتهي وتضمحل وتندحر وتحل محلها حضارة اخرى, هكذا هو الحال حتى القرن السابع الميلادي الذي تمكن فيه العرب وبسبب تقلبات (بيئية, اقتصادية, صحية) من دحر الفرس والقضاء على ملكهم كسرى يزدجرد الثالث.
بعد اخذ النساء سبايا من بنات كسرى اصبحت "شهربانو يزدجرد الثالث" من نصيب الحسين بن علي الذي انجب منها "علي بن الحسين"...
ما هو الا قرن ونيف حتى تمكن "ابو مسلم الخراساني" حفيد "يزدجرد الثالث" من قيادة جيوشه واسقاط عرش الامبراطورية الاموية وتسليم الحكم الى "بني العباس" الذين تفرغوا لليالي الانس والفرفشة والجواري والمحظيات والخمور والسهر والطرب.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716820
في ذلك الوقت اصبح الفرس البرامكة ذا مكانه كبيرة في الدولة العباسية واخذوا كُل مأخذ وبدأوا يكتبون ما يحلو لهم عن فلان رواه فلان قال فلان حدثنا فلان واصبحت ملامح دين (القيل والقال) تبرز للعلن.
يؤكد علماء المخطوطات المسلمين والغربيين ان اقدم مخطوطة شبه كاملة للقران تظهر انها تعود للقرن الثامن والتاسع الميلادي اي في الحقبة العباسية تحت رعاية واشراف الفرس بينما لا توجد مخطوطة كاملة للقران في القرن السابع الميلادي الا اجزاء او صفحات قليلة جدا لا تعد تكون مصدرا مهما.
الفرس هم الذين وضعوا وارسوا قواعد الاسلام وكل من يقول خلاف ذلك فهو اما جاهل في التاريخ او انه مُخادع يحاول تضليل نفسه والاخرين فأصحاب الصحاح السته عند السنة هم من الفرس واصحاب الكتب الاربعة المعتمدة عند الشيعة هم من الفرس والتي باتوا لا يستغنون عنها حتى ربما تتعرض للتهديد او القتل او السجن اذا انتقدت البخاري او الكافي.
ما يسمى اليوم بالحوزة العلمية في النجف يقودها الفرس منذ تأسيسها ولا يجوز لأي عربي ان يكون زعيما للحوزة الشيعية فأما ان يضع يده بيد الولي السفيه كما هو حال محمـد باقر الصدر او تقوم ايران الشر باغتياله او تحييده كما حدث مع محمـد صادق الصدر و كمال الحيدري.
ايران تسيطر على عقول سكان الشرق الاوسط بطرق شريرة وخبيثة يصعب معها تحريرها فحتى ذاك الذي يكن العداء لبلاد فارس يخشى انتقاد الكتب التي الفها الفرس وهذه كارثة عظيمة!
لا يستقيم حالنا ولن تتغير دولنا نحو الافضل ولن يتوقف نزيف الدم الا اذا قطعنا ذراع ايران في العراق وكشفنا زيف الدين تم تصديره لنا منذ اربعة عشر قرن لكي ننعم بالأمان والسلام.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهل المُشرع العراقي في تقنين طرق الاثبات...
- مُعضلة 57 كشفت خواء عقول...
- ماذا يَخفي جامع الكوفة الكبير في النجف...
- عجز عن الاجابة ... عزيزي المُسلم
- و ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم.
- لمجموعون الى ميقات يوم معلوم...
- القُرأنيين اغبياء بالفطرة ام مساكين مُغرر بهم؟
- بالخبر المتواتر الصحيح القران مُحرف وناقص.
- من باع فلسطين ومن اشترى...
- الكذب المُباح في مذهب اللطم والنياح...
- القران محفوظ بالصدور...
- خميني واسرائيل...
- الحروف المُقطعة في القران...
- المالكي اقدم جوكر على طاولة المؤامرات الدولية.
- كلير فوريستر وشهرة الاغبياء - Clare Forestier
- اسلاميات, اخي انتَ عربي؟
- قرآنيات اساطير سومرية يهودية...
- قرآنيات اية وتعليق...
- انا انزلناه في ليلة القدر...
- أختلف اهل التأويل...


المزيد.....




- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - سلاح الميليشيات ذراع الولي الفقيه.